تحذير.. سرقة فيزا كارد الموظفين وأصحاب المعاشات يعرضك لعقوبات مشددة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يقدم موقع صدي البلد أبرز عقوبات سرقة بيانات بطاقات الفيزا من المواطنين من خلال عمليات نصب عليهم وذلك حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات من خلال هذا التقرير عقوبة سرقة بيانات بطاقات الفيزا طبقا لما نص عليه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلامياً بـ “ قانون مكافحة جرائم الإنترنت ”.
عقوبة سرقة بيانات بطاقات الفيزا
حدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلامياً بـ “ قانون مكافحة جرائم الإنترنت ” عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر والغرامة التي لا تقل عن 30 ألف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات في الوصول بدون وجه حق إلى أرقام أو بيانات بطاقات البنوك والخدمات أو غيرها من أدوات الدفع الإلكترونية، فإن قصد من ذلك استخدامها في الحصول على أموال الغير أو ما تتيحه من خدمات يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير.
وتضمنت العقوبات فى قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلامياً بـ “ قانون مكافحة جرائم الإنترنت ” أيضا الجرائم المتعلقة باصطناع المواقع والحسابات الخاصة والبريد الإلكتروني ونسبه زورا إلى شخص طبيعي أو اعتباري، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي غير المشروع سواء بإرسال العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين بكثافة دون موافقته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو بالقيام بالنشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات لمعلومات أو أخبار أو صور وما في حكمها تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة.
كما عاقب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلامياً بـ “ قانون مكافحة جرائم الإنترنت ” بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.
وحدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلامياً بـ “ قانون مكافحة جرائم الإنترنت ” حالات الإعفاء الجوازية والوجوبية من العقوبات المقررة للجرائم المنصوص عليها في المشروع، حيث قضى مشروع القانون بالإعفاء من العقوبات المقررة للجرائم المنصوص عليها في القانون كل من بادر من الجناة أو الشركاء إلى إبلاغ السلطات القضائية أو السلطات العامة بما يعلمه عنها قبل البدء في تنفيذ الجريمة وقبل كشفها.
وطبقا لـ قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلامياً بـ “ قانون مكافحة جرائم الإنترنت ” يجوز للمحكمة الإعفاء من العقوبة أو التخفيف منها إذا حصل البلاغ بعد كشف الجريمة وقبل التصرف في التحقيق فيها، إذا مكن الجاني أو الشريك -في أثناء التحقيق- السلطات المختصة من القبض على مرتكبي الجريمة الآخرين أو على ضبط الأموال موضع الجريمة أو أعان أثناء البحث والتحقيق على كشف الحقيقة فيها، أو على القبض على مرتكبي جريمة أخرى مماثلة لها في النوع والخطورة.
وحول التصالح، أجاز قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات للمتهم في أي حالة كانت عليها الدعوى الجنائية وقبل صيرورة الحكم باتا إثبات الصلح مع المجني عليه أو وكيله الخاص أو خلفه العام أمام النيابة العامة أو المحكمة المختصة بحسب الأحوال، وأنه لا ينتج إقرار المجني عليه بالصلح أثره إلا باعتماده من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما لا يسقط حق التهم في التصالح برفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة إذا دفع ثلثي الحد الأقصى للغرامة المقررة للجريمة أو قيمة الحد الأدنى أيهما أكثر، وذلك قبل صدور حكم نهائي في الموضوع، مع وجوب دفع المتهم الذي يرغب في التصالح أن يسدد قبل رفع الدعوى الجنائية مبلغا يعادل ضعف الحد الأقصى للغرامة المقررة للجريمة ويكون السداد إلى خزانة المحكمة المختصة أو النيابة العامة بحسب الأحوال، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
وفيما يتعلق بالأحكام الانتقالية والختامية، نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على التزام مقدمي الخدمة والمخاطبين بأحكام القانون والتزاماته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقنين أوضاعهم خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وأن يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بالقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون مکافحة جرائم الإنترنت ألف جنیه ولا تجاوز الدعوى الجنائیة بیانات بطاقات
إقرأ أيضاً:
طريقة الجمع بين معاشين والزيادة في هذا الموعد بأمر القانون
يبحث عدد كبير من المواطنين عن موعد زيادة المعاشات في قانون التأمينات وموعد صرف معاش شهر نوفمبر المقبل 2024 ويقدم موقع صدي البلد كل التفاصيل عن موعد زيادة المعاشات وفقا لـ قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019 فيما يلي:
موعد تطبيق زيادة المعاشاتوعن موعد زيادة المعاشات.. نص قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، المادة رقم 35 علي أن يتم تطبيق زيادة المعاشات بحد أقصى 15% في 1 يوليو من كل عام، لذلك من المقرر أن تكون الزيادة المنتظرة في المعاشات في 1 يوليو 2025، وتعتبر الزيادة جزءا من المعاش عند حساب الزياة التالية.
الحالات التي يمكن فيها الجمع بين المعاشاتنص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات على بعض الحالات التي تسمح للمستفيدين بجمع أكثر من معاش وفق ضوابط معينة تهدف لتحقيق العدالة في توزيع المخصصات المالية وفيما يلي شرح لهذه الحالات:
1. الجمع بين معاشين بحدود الحد الأدنى للمعاش:
يحق للمستفيد جمع معاشين أو أكثر بشرط ألا يتجاوز مجموعها الحد الأدنى للمعاش، وفقًا للمادة 24 من القانون. وفي حال كان المبلغ أقل من الحد الأدنى، يتم استكماله لضمان توفير مستوى معيشة كريم للمستفيد.
2. الجمع بين الدخل والمعاش بحدود الحد الأدنى:
يسمح القانون للمستفيدين بجمع الدخل الناتج عن العمل أو المهنة مع المعاش التقاعدي في حدود الحد الأدنى للمعاش، مما يتيح لهم تحسين أوضاعهم المالية.
3. الأرملة:
يحق للأرملة الجمع بين معاشها المستحق عن زوجها ومعاشها الشخصي، وكذلك الجمع بين المعاش ودخلها من العمل أو المهنة في حدود محددة، وذلك لدعمها ماليًا وتوفير مستوى معيشي مناسب.
4. الأرمل:
يحق للأرمل الجمع بين معاشه المستحق عن زوجته ومعاشه الشخصي، إضافة إلى الجمع بين المعاش والدخل من العمل أو المهنة ضمن شروط محددة، مما يعزز استقراره المالي.
5. الأولاد:
يُسمح للأبناء بجمع المعاشات المستحقة عن والديهم دون أية حدود، مما يضمن لهم دعماً مالياً يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية واستكمال دراستهم أو بدء حياتهم العملية.
6. الجمع بين المعاشات لشخص واحد:
إذا استحق شخص واحد لأكثر من معاش، يمكنه الجمع بينها دون قيود، مما يضمن توفير دخل مالي كافٍ لدعمه وتخفيف الأعباء المعيشية.