يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفل توقيع الطبعة العربية من رواية «القرية» والتي تأتي ضمن الأعمال الفائزة بمسابقة شباب الجامعات المصرية في دورتها الأولى، الأربعاء المقبل، في تمام الساعة 12 ظهرًا بقاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة.

يقام حفل التوقيع بحضور الفريق الفائز من قسم اللغة الأردية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، المشرف على الفريق الدكتور أحمد محمد أحمد عبدالرحمن، وأعضاء الفريق، وعثمان عبدالناصر عثمان، ومحمد محمدي الشحات، وهاجر قدري محمد.

رواية «القرية»

رواية «القرية» من تأليف انتظار حسين و من ترجمة فريق قسم الأردية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ومن تقديم عبدالرحيم الكردي‎.

يذكر أن الدورة الأولى لهذه المسابقة شارك بها 22 جامعة مصرية، توزعت على 18 لغة، ‎وتألف كل فريق من عدد من شباب الباحثين بمرحلة الدراسات العليا تحت قيادة مشرف من أساتذة القسم.

‎يذكر أن الأعمال الفائزة بجانب رواية «القرية» في المرحلة النهائية للمسابقة‎ هما الطبعة العربية من كتاب «علم اللغة البيئي: اللغة وعلم البيئة والقصص التي نحيا بها» من تأليف أران ستيبي وترجمة فريق أقسام اللغة الإنجليزية بكليات الآداب والألسن والبنات والتربية بجامعة عين شمس، وكتاب «المعرفة المستدامة: نظرية في الدراسات البينية» من تأليف روربرت فرودمان وترجمة فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة بورسعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الترجمة القومي للترجمة شباب الجامعات المركز القومي للترجمة

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل العراق مع فريق ترامب للأمن القومي؟

17 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

 سيف الدين زمان الدراجي

من وجهة نظري ارى ان إدارة ترامب المرتقبة لديها توجهات تثير القلق بشأن تأثيرها على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، خاصة مع تعيين شخصيات اكثر ما يمكن ان نقول عليها بأنها سياسية شعبوية في مناصب حساسة. الخطوة المتمثلة في ترشيح أشخاص مثل بيت هيجسيث وتولسي غابارد تنذر بتوجهات أيديولوجية وشعبوية تهدد استقرار المؤسسات العسكرية والأمنية داخل الولايات المتحدة. هذه التعيينات تعكس رغبة ترامب في تحدي ما يُسمى بالدولة العميقة، مما يهدد استقلالية المؤسسات الأمنية ويثير مخاوف من تصفية حسابات سياسية داخلها.

السياسة الخارجية التي قد تنتهجها الإدارة الجديدة تميل إلى التصعيد، خاصة تجاه الصين وإيران، ومع تقارب العلاقات الثنائية والنفوذ بين العراق وإيران فلربما ذلك سيكون له تأثيرات كبيرة، وقد يعكس رؤية متشددة يمكن أن تؤدي إلى تصاعد التوترات الدولية.
داخليًا، هذا النهج قد يضعف الروح المعنوية داخل المؤسسات الاستخباراتية والعسكرية الأمريكية، وقد يثير الشكوك بين الشركاء الدوليين بشأن موثوقية الولايات المتحدة كحليف.

في هذا السياق، على العراق أن يتعامل مع هذه الإدارة بذكاء استراتيجي يحمي مصالحه. توجيه العلاقات نحو المصالح المشتركة مثل محاربة الإرهاب يمكن أن يُشكّل نقطة ارتكاز للتعاون، مع العمل على تعزيز التواصل مع شخصيات أكثر اعتدالًا في الإدارة لتخفيف حدة السياسات المتطرفة. في ظل التصعيد المتوقع مع إيران، ينبغي على العراق أن يحرص على لعب دور محايد يحفظ سيادته ويجنب أراضيه أن تكون ساحة لتصفية النزاعات الإقليمية.

تحقيق التوازن في العلاقة مع إدارة ترامب الجديدة يتطلب من العراق اعتماد استراتيجية شاملة تركز على تحييد الصراعات الإقليمية وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الدوليين، لضمان الحفاظ على الاستقرار الداخلي والإقليمي. إبراز العراق كشريك أمني موثوق وقادر على دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب يمثل خطوة حاسمة لتعزيز موقعه كعنصر فاعل في استقرار المنطقة، خصوصاً أن هذا النهج يتماشى مع الرغبة الأمريكية في تحقيق انتصارات سياسية وأمنية ملموسة دون تكبد تكاليف باهظة.

إدارة ترامب، التي تنظر إلى السياسة الدولية من منظور تجاري براغماتي، تسعى بشكل واضح إلى تقليص التواجد العسكري الأمريكي في الخارج، وهو هدف يتطابق مع الجهود العراقية لتقليل الاعتماد على الوجود الأجنبي في البلاد. مع ذلك، من الضروري ضمان أن يتم هذا التوجه دون المساس بالمصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بمواجهة النفوذ الإيراني الذي تراه إدارة ترامب تهديدا لها، والحفاظ على الاستقرار الأمني. مع أهمية تعليل ضرورة استمرار التعاون العراقي الايراني لوجود مصالح عراقية لاسيما فيما يتعلق بملف الكهرباء والحدود المشتركة والاواصر الثقافية والدينية.
العقلية التجارية لترامب تجعل من الضروري طمأنة الإدارة بأن أي تقليص للوجود العسكري لن يُترجم إلى تهديد مباشر للمصالح الأمريكية، سواء من حيث الأمن أو الاقتصاد.

على صانع القرار العراقي العمل بحكمة لتبديد المخاوف الأمريكية من استقلالية القرار العراقي، مع وضع سياسة خارجية متوازنة ومتناغمة مع الأجندة الأمنية طويلة الأمد للبلاد. هذا يشمل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في المجالات غير العسكرية مثل الاقتصاد والطاقة، ما يساهم في إبراز العراق كدولة ذات سيادة قادرة على الموازنة بين مصالحها الوطنية ومتطلبات التعاون الدولي.

رغم أن الوقت قد يكون مبكراً لتحليل توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بدقة، إلا أن التجربة مع إدارة ترامب الأولى تكشف عن نمط يتطلب من العراق الاستعداد لمختلف السيناريوهات المحتملة. التعاطي مع هذه الإدارة يتطلب التروي والعقلانية، مع وضع خطط استباقية تعكس الفهم العميق للمصالح المتبادلة وتجنب الدخول في أزمات قد تؤثر على الأمن أو الاقتصاد العراقي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخميس .. القومي للترجمة يحتفي بصدور كتاب "نهضة إفريقيا الزراعية"
  • مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • منح دراسية لخريجي مدارس المتفوقين بكلية الطب البشري بجامعة بنها
  • كيف يتعامل العراق مع فريق ترامب للأمن القومي؟
  • معهد البحوث الفلكية ينظم مدرسة فلكية بعنوان "دراسة علم الفلك الزمني" لطلاب الجامعات
  • مركز تنمية المواهب ينظم حفلا موسيقيا بأوبرا الإسكندرية اليوم.. 4 فصول فنية
  • طالب بجامعة أسيوط يفوز بجائزة المركز القومي للترجمة
  • عمرو دياب يُحيي حفلا غنائيا في القرية الذكية.. وسط حضور جماهيري ضخم
  • عمرو دياب يحيي حفلا جديدا في القرية الذكية.. صور
  • عضو «التحالف الوطني» ينظم حفلا خيريا لدعم الفئات الأولى بالرعاية في قصر القبة