6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية .. يعد تناول العديد من الأطعمة فائقة المعالجة مثل السكريات والمشروبات الغازية والوجبات الجاهزة، أن يؤدى إلى ضعف الصحة العقلية ويسبب الوفاة في بعض الأحيان، كما أن النظام الغذائي أحد الطرق الرئيسية الفعالة لتقليل خطر التعرض للنوبة القلبية.
الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبيةويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يخص الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفقا لخدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
تحتوي البطاطس على نسبة عالية من الملح «نحو 0.3 غرام لكل عبوة 25 غراماً»، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، حيث قالت تريسي باركر «إن تناول الكثير من الملح يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم»، بسبب أن الملح يجبر الجسم على الاحتفاظ بالمياه، كما يزيد من حجم ضخ الدم حول الجسم والضغط على جدران الأوعية الدموية.
وأكملت باركر أن رقائق البطاطس قيمتها الغذائية قليلة جدا لذا «يجب اعتبارها وجبة خفيفة عرضية بدلاً من كونها جزءاً منتظماً من نظامك الغذائي».
وأشارت إلى ضرورة اختيار رقائق البطاطس المصنوعة من زيوت أكثر صحة، مثل عباد الشمس أو بذور اللفت، وتحتوي على نسبة أقل من الملح، والتزم بالأكياس الفردية بدلاً من تناول الطعام من الأكياس الكبيرة لتجنب الإفراط في الأكل.
كما أضافت أن حفنة من المكسرات غير المملحة أو الفشار العادي من الممكن أن يشكل وجبة خفيفة لذيذة أكثر صحى.
البسكويت والكعككشفت الأبحاث أن النظام الغذائي الغني بالسكر قد يسبب خطر على صحة القلب، لذلك يجب ألا تأكل زيادة عن 30 غراما يوميا من السكريات الحرة التى توجد في الطعام والشراب، على عكس تلك الموجودة بشكل طبيعي في الفاكهة والخضراوات والحليب.
وأشارت باركر أن «الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر إلى أن تكون أعلى في السعرات الحرارية أيضاً، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة»، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى مزيد من الدم للتحرك في جميع أنحاء أجسامهم، مما يزيد من ضغط الدم، وهو سبب شائع للنوبات القلبية.
أشارت الأبحاث على أن تناول المزيد من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشعبة والكثير من الملح، قد يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم ويشكل خطر على صحة الإنسان.
يمكنك تناول وجبة واحدة من النقانق أسبوعيا ضمن نظام غذائى، ولا يجب شراء النقانق النباتية لمجرد أنها تبدو أكثر صحة، حيث أنها من الممكن أن تحتوي على مستويات أعلى من الدهون المشبعة والملح، فتناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج أو الديك الرومي التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون والملح بدلا من ذلك.
الحبوب البيضاءتعتبر الكربوهيدرات المصنعة من الحبوب البيضاء والتي قد تدخل في الخبز والأرز والمعكرونة وحبوب الإفطار تسبب ضرر على صحة القلب، حيث أن عندما يتم تنقية الحبوب لصنع الأرز الأبيض أو الدقيق الأبيض للخبز والمعكرونة والبسكويت والمعجنات المعبأة، يفترض إزالة النخالة والبكتيريا منها». ووذلك يقضى على معظم العناصر الغذائية والألياف الموجودة فيها.
لذلك يجب اختيار الخبز والأرز المصنوعين من الحبوب الكاملة وليست الحبوب البيضاء.
تناول الحساء المعلب بشكل متكرر وتجاوز الكميات الموصى بها من الملح والسكر، قد يسبب مشكلات فى القلب، فالحساء المعلب ملئ بالسكر والملح، كما تتضمن علبة حساء كريمة الفطر على 2 غرام من الملح، وحساء الطماطم على 19.4 غرام من السكر.
ويفضل صنع الحساء في المنزل لأنه سيكون أكثر صحة من الحساء المعلب، كما يمكنك إضافة الخضراوات والبروتينات والحبوب الكاملة واستخدام الأعشاب والتوابل لتحسين المذاق دون إضافة الملح والسكر.
الآيس كريميحتوي الآيس كريم على نسبة عالية من السكر والملح، والذي يشكل خطرا كبيرا على صحة القلب، كما أن الإفراط في تناوله يسبب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسمنة ومرض السكري من النوع 2.
يجب اعتبار الآيس كريم ترفيهي وليس طعام يومي، ويفضل تناول جزء صغير، أو تناول بعض الزبادي المجمَّد مع التوت أو الموز.
اقرأ أيضاًللوقاية من أمراض القلب والسكرى.. فوائد التأني في تناول الطعام «تفاصيل»
تحمى من السكرى والسمنة.. 6 فوائد للرضاعة الطبيعية
منها مرضى السكري والحساسية.. فئات ممنوعة من تناول الشوكولاتة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكرى مرض القلب الأطعمة تحتوی على نسبة من الدهون من الملح ضغط الدم على صحة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام
في إنجاز علمي قد يحدث ثورة في مجال الوقاية من أمراض القلب القاتلة، كشفت دراسة جديدة نشرت في دورية European Heart Journal أن الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على التنبؤ بحدوث اضطرابات قلبية قاتلة قبل وقوعها بأسبوعين، مما يمنح الأطباء فرصة ذهبية للتدخل المبكر وإنقاذ الأرواح.
نموذج عصبي مستوحى من الدماغ البشريقاد فريق بحثي من معهد Inserm وجامعة باريس Cité بالتعاون مع مستشفيات باريس العامة (AP-HP) وشركاء من الولايات المتحدة، تطوير شبكة عصبية اصطناعية تحاكي طريقة عمل الدماغ البشري في تحليل إشارات القلب.
وبحسب التقارير الصحفية تم تدريب النموذج باستخدام بيانات ضخمة من أكثر من 240 ألف مخطط كهربائي للقلب (ECG) جُمعت من ست دول بينها فرنسا والولايات المتحدة والهند وجنوب إفريقيا.
وبفضل هذا التحليل العميق، تمكنت خوارزمية الذكاء الاصطناعي من رصد إشارات كهربائية دقيقة تنذر باحتمالية حدوث اضطرابات مميتة في نظم القلب خلال أسبوعين، وبدقة تجاوزت 70%.
تعد الوفاة القلبية المفاجئة من أبرز أسباب الوفاة عالميًا، حيث تودي بحياة أكثر من 5 ملايين شخص سنويًا، غالبًا دون سابق إنذار أو تاريخ مرضي واضح.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرته على اكتشاف العلامات المبكرة للخلل في كهرباء القلب مثل "الرجفان البطيني" قبل ظهور أي أعراض واضحة.
ويشرح الدكتور لوران فيورينا، طبيب القلب ومدير الذكاء الاصطناعي في شركة Philips وأول مؤلفي الدراسة:“من خلال تحليل النشاط الكهربائي للقلب على مدار 24 ساعة، أصبح بإمكاننا تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لاضطرابات قاتلة خلال أسبوعين، ما يمنحنا نافذة ثمينة للتدخل العلاجي الوقائي”.
استخدامات مستقبلية من المستشفيات إلى الساعات الذكيةتفتح هذه التقنية آفاقًا واسعة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطبية القابلة للارتداء مثل أجهزة "هولتر" المحمولة وحتى الساعات الذكية، ما يعزز فرص المراقبة المستمرة للحالات المعرضة للخطر دون الحاجة إلى دخول المستشفى.
وأظهرت التجارب الأولية قدرة النموذج على تمييز المرضى المعرضين للخطر بنسبة 70%، وتمييز الأشخاص غير المعرضين بنسبة دقة تصل إلى 99.9%، ما يجعل هذه الخوارزمية واعدة للغاية إذا أُثبتت فعاليتها في التجارب السريرية الواقعية.
ثورة في التنبؤ القلبييعلق البروفيسور إيلوي ماريجون، مدير الأبحاث في Inserm ورئيس قسم القلب في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي:“نحن أمام تحول جذري في نهج الوقاية من الموت القلبي المفاجئ، لقد اعتدنا محاولة التنبؤ بالمخاطر على المدى البعيد، أما اليوم فبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبحنا قادرين على التنبؤ بهذه الأحداث الخطيرة في المدى القصير جدًا بالساعات أو الأيام، ما يمنح الأطباء فرصة للتدخل قبل فوات الأوان.”
الطريق نحو الاعتماد الطبيرغم النتائج المبشرة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات سريرية موسعة لتقييم فعالية هذا النموذج تحت ظروف الحياة الواقعية، قبل اعتماده رسميًا في الممارسات الطبية اليومية.