في اليوم العالمي للترجمة الذي يوافق يوم 30 سبتمبر، توجهت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بالشكر للمترجم ولكل من أسهم بجهده في تأسيس واستمرار المركز القومي للترجمة، مؤكدة أن رسالة المركز لم تتغير بل زادت الحاجة إليها وللتمسك بها عن ذي قبل في عالم يحتاج إلى رأب الصدع وتضميد الجراح، عالم اختلطت فيه الألسنة، عالم يحتاج إلى كتيبة بل جيش من المترجمين لتحقيق المبدأ القرآني «وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا».

وأضافت كرمة سامي لـ«الوطن»: «المعرفة هي جوهر عملية الترجمة، كلمة النور التي ترتحل متجاوزة حدود اللون واللسان.. وفي البدء كانت الكلمة بحثًا عن المعرفة، لتسجل الكلمات خطوات المترجم/ الترجمان على كوكبنا الصغير ينقل المعارف ويحمل شعلة النور من قارة شرقية إلى غربية ومن جنوبية إلى شمالية».

المركز القومي للترجمة يتمسك برسالته

وتابعت: «لهذا يتمسك المركز القومي للترجمة برسالته الأصيلة بما تحتويه من التوجهات والأهداف، والتي تشمل تأكيد ريادة مصر في عمليات الترجمة، الارتقاء بأوضاع الترجمة، وفتح نوافذ المعرفة أمام القاريء العربي في كل مجالاتها وأقطارها ولغاتها، سد الثغرات المعرفية الموجودة في ثقافتنا المعاصرة».

تكوين شبكة من العلاقات القوية نع المؤسسات الدولية

وأكملت: «كما نحرص على تحقيق التوازن المطلوب بين فروع المعرفة، وتكوين شبكة من العلاقات القوية مع المؤسسات الدولية التي يمكن أن تدعم عمليات الترجمة، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات وزارة الثقافة المعنية بالترجمة والناشرين في القطاع الخاص في مصر والأقطار العربية بما يحقق الارتفاع في معدلات إنتاج الكتاب المترجم، تنمية حركة الترجمة عن طريق بناء المترجمين».

وأوضحت أن إشاعة الوعي بالترجمة أمرا مهما لتحقيق هذه الرسالة البشرية النبيلة من خلال أنشطة متعددة، ونضيف إليها: ترجمة الذات، وترجمة الهوية، والثقافة القومية ليقرأ الغرب يحيى حقي وفتحي غانم وأمل دنقل ونجيب سرور مثلما نقرأ تشارلز ديكنز وڤيكتور هيوجو ولوركا ونيرودا.

وتوجهت كرمة سامي بالتحية إلى المترجمين واختياراتهم في الترجمة، والشكر كل الشكر لمن أسس المركز القومي للترجمة، الصرح الثقافي الرفيع، ولمن ساعد على تأسيسه، ولكل من ترجم وتعاقد وراجع وحرر وصحح ومول وأدار لكي يصل الكتاب إلينا وإلى القارئ المصري والعربي حزمة من البهجة المعرفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة الترجمة القومي للترجمة كرمة سامي المرکز القومی للترجمة

إقرأ أيضاً:

الصحة تنظم ماراثون رياضي تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة

نظمت وزارة الصحة والسكان، ماراثون رياضي، صباح اليوم الجمعة، تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة، أمام  مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف رفع الوعي المجتمعي، وتكاتف الجهود لإحداث تغيير إيجابي، وخلق مستقبل أكثر إشراقا لكافة المصابين بهذه الأمراض، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وزير الصحة يفتتح مؤتمر "قمة زراعة الأسنان" لمناقشة احدث الابتكاراتوزير الصحة: القيادة السياسية تضع الملف الصحي على رأس أولوياتهاوزير الصحة يدعو لتنسيق الجهود لدعم أهداف المشروع القومي للتنمية البشريةوزير الصحة يبحث استراتيجية التحول الرقمي للمشروعات الهندسية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا النوع من الأنشطة، له تأثير كبير على زيادة الوعي بالأمراض النادرة التي قد لا تكون معروفة على نطاق واسع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المرضى وأسرهم في التعامل مع هذه الأمراض، إلى جانب التشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بما ينعكس على صحة المشاركين .

ومن جانبه، قال الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إن الهدف من الماراثون الرياضي هو الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة، ولكنه يختلف هذا العام بسبب تبني مصر للقرار الأممي الخاص بالأمراض النادرة 78  الذي يعقد في مايو المقبل في جنيف.

ونوه إلى أن الوزارة تتبنى خطط مهمة لدعم الأمراض النادرة، ومنها قانون صندوق الأمراض النادرة، وبرامج تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، التي تتضمن مشروع علاج مرض جوشيه، ومشروع علاج التليف الكيسي، ومشروع علاج ضمور العضلات، ومبادرة رئيس الجمهورية لكشف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة التي تتضمن 19 مرضاً، وإنشاء معمل للأمراض الوراثية والنادرة، والمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض.

 الأمراض النادرة تصيب ما بين 300 إلى 500 مليون مريض حول العالم

وأشار «حساني» إلى أن الأمراض النادرة تصيب ما بين 300 إلى 500 مليون مريض حول العالم، بما يتراوح بين 7 آلاف لـ 10 آلاف مرض، لذلك تسعى الوزارة إلى الاهتمام بالتوعية وإلقاء الضوء على الاهتمام بالأمراض النادرة والوراثية، سعيا إلى تحسين الصحة العامة للمواطنين.

ومن جهته، قدم الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر،  الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته في القطاع الصحي، ودعمه لجهود التوعية المجتمعية، ولتبنيه هذا الماراثون الرياضي الذي يهتم بالأمراض النادرة، كما قدم الشكر للقائمين على هذا الماراثون، مؤكدا أن قرار مصر بتبني الأمراض النادرة، يمثل الكثير من الفوائد التي ستعود على المرضى.

مقالات مشابهة

  • «القومي للمرأة» يختتم المعسكر التدريبي في مجال ريادة الأعمال بالقاهرة
  • المركز القومي للمسرح والموسيقى يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم
  • القومي للترجمة يحتفي بالدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. الخميس
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
  • بعد تحقيق سعر الذهب مستوى تاريخي.. ماذا يحدث في السوق العالمي اليوم؟
  • «الصحة» تنظم ماراثون رياضيا تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة|صور
  • الصحة تنظم ماراثون رياضي تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • القومي للمرأة ينظم معسكرًا في مجال ريادة الأعمال بمحافظة القاهرة