«مش تسالي بس».. 3 أنواع من المكسرات تساعد على زيادة الوزن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تحتوي المكسرات على الكثير من الفوائد الصحية، التي تجعلها عنصرًا غذائيًا لا يمكن الاستغناء عنه، بسبب احتوائها على العناصر المهمة للجسم مثل الألياف الغذائية وأحماض أوميجا 3.
يلجأ البعض إلى تناول المكسرات كتسالي بين الوجبات الرئيسية، إلى أن هناك بعض الأنواع تعمل على زيادة الوزن وفقًا لما أشار إليه موقع «لايف سترونج».
هناك بعض أنواع المكسرات في حال تناولها تساعد على زيادة الوزن، ويمكن تناول هذه المكسرات على النحو التالي:
المكسرات المحمصةتشكل نسبة الدهون الصحية الموجودة في المكسرات المحمصة، نحو 90% من قيمتها الغذائي، ويرجع إلى أن المكسرات عند تحميصها، تكتسب نسبة إضافية من الدهون المتحولة التي تؤدي بدورها إلى زيادة الوزن.
يتسبب الملح الذي يضاف عادة إلى المكسرات في حال تحميصها إلى زيادة الوزن لأنه يؤدي إلى احتباس السوائل داخل الجسم، ولذلك يشار إلى هذا النوع من المكسرات على كونه يساعد على زيادة الوزن.
تعتبر المكسرات الصينية، التي تحتوي في الغالب على سعرات حرارية عالية، وذلك راجع إلى احتوائها على نسبة عالية من السكريات، التي تزيد الرغبة في تناول الطعام مما سبب زيادة الوزن.
كما حذر خبراء الصحة من الإفراط في تناول المكسرات، ونصحوا بتناول كمية صغيرة من المكسرات بحجم قبضة اليد، وذلك لأن استهلاك قدر كبير منها يسبب زيادة الوزن وربما يؤدي إلى إصابة الجسم ببعض الأمراض الخطيرة.
وأكد محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية في تصريحات لـ«الوطن» على ضرورة عدم الإفراط في تناول المكسرات لزيادة سعراتها الحرارية لتجنب زيادة الوزن، كما أنها من الممكن أن تسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصة إذ كانت المكسرات مالحة، بالإضافة إلى مشكلات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكسرات المكسرات على زیادة الوزن من المکسرات
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.