بوابة الفجر:
2025-05-02@08:37:24 GMT

فوائد الرياضة لصحة القلب والأوعية الدموية

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

فوائد الرياضة لصحة القلب والأوعية الدموية، تعتبر الرياضة أحد العوامل الأساسية في الحفاظ على الصحة العامة، خاصة صحة القلب والأوعية الدموية.

 في عالم اليوم، الذي يشهد زيادة في مستويات التوتر وأنماط الحياة غير الصحية، أصبح من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على قلب قوي وصحي. 

ممارسة التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، بل هي وسيلة فعّالة للوقاية من أمراض القلب، وتقليل مخاطر الإصابة بالجلطات، وتحسين وظائف الجهاز الدوري.

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كيف تساهم الرياضة في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

فوائد الرياضة لصحة القلب والأوعية الدمويةفوائد الرياضة لصحة القلب

1. **تقوية عضلة القلب**:  
  عندما نمارس الرياضة، يتعرض القلب لمجهود أكبر من المعتاد، مما يجعله يعمل بفعالية أكبر. 

هذا يؤدي إلى تقوية عضلة القلب بمرور الوقت، مما يسمح لها بضخ الدم بكفاءة أكبر وتوفير الأكسجين والعناصر الغذائية لبقية أجزاء الجسم.

2. **تحسين الدورة الدموية**:  
  تساعد التمارين الرياضية على تحسين تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين. 

هذه العملية تحافظ على الأوعية الدموية مرنة وصحية، مما يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

3. **تقليل مستويات الكوليسترول**:  
  النشاط البدني المنتظم يساعد في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. 

هذا التوازن يساهم في تقليل تراكم الدهون في الشرايين ويحمي من الجلطات.

فوائد تناول الطعام الصحي لصحة القلب

4. **الحفاظ على وزن صحي**:  
  تساعد الرياضة على حرق السعرات الحرارية الزائدة وتحسين عملية الأيض، مما يسهم في الحفاظ على وزن صحي.

 الوزن الزائد يشكل عبئًا إضافيًا على القلب، لذا فإن التخلص من الدهون الزائدة يقلل من الضغط على القلب ويحسن وظائفه.

الرياضة ودورها في الوقاية من أمراض القلب

1. **الحد من ارتفاع ضغط الدم**:  
  ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تنظيم مستويات ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

فوائد الرياضة لصحة القلب والأوعية الدموية

2. **الوقاية من الجلطات**:  
  الرياضة تعزز تدفق الدم وتحافظ على مرونة الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالية تكون الجلطات الدموية.

 الجلطات يمكن أن تؤدي إلى انسداد الشرايين وتسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

3. **الحد من التوتر والقلق**:  التوتر والقلق لهما تأثير مباشر على صحة القلب.

 الرياضة تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، التي تعمل على تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة النفسية، وبالتالي تقليل الضغط على القلب.

4. **زيادة التحمل البدني**:  
  مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم، يتحسن مستوى التحمل البدني للشخص.

 هذا يساعد القلب على التكيف مع المتطلبات اليومية بكفاءة أكبر ويقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.

أنواع التمارين المفيدة لصحة القلب

1. **التمارين الهوائية (الكارديو)**:  
  مثل المشي السريع، الجري، ركوب الدراجة، والسباحة. هذه التمارين تساعد على تحسين وظائف القلب وزيادة معدل ضرباته بشكل طبيعي وآمن.

2. **تمارين المقاومة**:  
  مثل رفع الأثقال وتمارين القوة. تعمل هذه التمارين على تحسين قوة العضلات، بما في ذلك عضلة القلب، وزيادة قدرتها على التحمل.

3. **تمارين المرونة**:  
  مثل اليوغا وتمارين التمدد. تساعد هذه التمارين على تحسين مرونة الجسم والاسترخاء، مما يقلل من التوتر ويحسن الدورة الدموية.

4. **الأنشطة اليومية**:  
  مثل صعود الدرج، المشي لمسافات قصيرة، والقيام بالأعمال المنزلية. هذه الأنشطة اليومية، على الرغم من بساطتها، تساهم في تحسين صحة القلب إذا تمت ممارستها بانتظام.

أهمية ممارسة الرياضة وتأثيرها على صحة الجسم والعقل كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب ؟

لا شك أن الرياضة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. 

من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، تحسين الدورة الدموية، وتعزيز اللياقة البدنية بشكل عام.

 ينبغي على الجميع تبني نمط حياة نشط يتضمن النشاط البدني المناسب للحفاظ على صحة القلب وقوة الجسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرياضة فوائد الرياضة صحة القلب صحة القلب والأوعية الدموية صحة القلب والأوعیة الدمویة ممارسة الریاضة مما یقلل من الحفاظ على على تحسین ضغط الدم على صحة

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • ثلاث عمليات دقيقة للأوعية الدموية بمركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط
  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
  • ممارسة التمارين الرياضية ستكون وصفة إلزامية ضمن برنامج علاج مرضى السرطان
  • دعم جديد لصحة القليوبية: توزيع 4 أجهزة متطورة لقياس غازات الدم على المستشفيات
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب