بوابة الفجر:
2025-03-07@02:52:22 GMT

دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة، التغذية السليمة تعد أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. 

مع تزايد أنماط الحياة الحديثة التي تعتمد على الأطعمة السريعة والمصنعة، أصبح من الضروري الاهتمام بتناول غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز المناعة والحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

فيمايلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تأثير التغذية الصحية على الوقاية من الأمراض المزمنة وكيف يمكن أن يكون النظام الغذائي أداة فعالة للحفاظ على الصحة العامة.

أهمية شرب الماء ودوره في تعزيز صحة الجسمأهمية التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة**:

1. **الوقاية من أمراض القلب**:  
  يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة القلب.

 تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 هذه الأطعمة تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يحسن صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر تصلب الشرايين.

2. **التحكم في مستويات السكر في الدم**:    التغذية الصحية تعتبر عاملًا رئيسيًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

 تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ على مستويات الأنسولين الطبيعية.

3. **الحفاظ على ضغط دم صحي**:  
  ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. 

تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. 

بالتالي، يعتبر تقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس، من الأمور الأساسية للحفاظ على ضغط دم صحي.

4. **تقوية الجهاز المناعي**:  
  الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، الزنك، والسيلينيوم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز جهاز المناعة.

 التغذية السليمة، التي تعتمد على تناول الفواكه والخضروات الطازجة، تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة.

المواد الغذائية: تراجع بعض أسعار الشاي 5 جنيهات للعبوة الواحدة أمثلة على الأنظمة الغذائية الوقائية

1. **النظام الغذائي المتوسطي**:  
  يعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، الأسماك، وزيت الزيتون.

 يرتبط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويعتبر من أكثر الأنظمة فعالية في الوقاية من الأمراض المزمنة.

2. **النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات**:    يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم والوقاية من السكري. 

يعتمد هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والحلويات، وزيادة استهلاك البروتينات والخضروات غير النشوية.

3. **النظام الغذائي النباتي**:  
  يعتمد على تناول الأطعمة النباتية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والمكسرات.

 يرتبط النظام النباتي بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، نظرًا لغناه بالألياف والمواد المضادة للأكسدة.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية الأطعمة التي تعزز الصحة وتقي من الأمراض المزمنة

1. **الأسماك الدهنية**:  
  تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تحسن صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.

أهمية شرب الماء ودوره في تعزيز صحة الجسم

2. **الخضروات الورقية**:  
  مثل السبانخ والكرنب، هذه الخضروات غنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسن الهضم.

3. **الفواكه الطازجة**:  
  الفواكه مثل التوت والتفاح تحتوي على مضادات أكسدة قوية تعزز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

4. **المكسرات والبذور**:  
  المكسرات مثل اللوز والجوز تحتوي على دهون صحية تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول وتعزز صحة القلب.

التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية أهمية اتباع نظام غذائي متكامل 

التغذية الصحية ليست مجرد وسيلة لتلبية احتياجات الجسم اليومية، بل هي أداة قوية للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة. 

من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

 لذا، من المهم الحرص على تناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة للحفاظ على صحة مثالية على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغذية الصحية الأمراض المزمنة أهمية التغذية الصحية النظام الغذائی التغذیة الصحیة تناول الأطعمة خطر الإصابة للحفاظ على تساعد على على تناول ضغط الدم فی الدم یمکن أن من خطر

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى إيجاد تدخلات شاملة تعزز التغذية الصحية بالمجتمع

- إطلاق حملات توعوية عامة بالعادات الغذائية السليمة

- ضرورة دمج برامج مدرسية تروج للنشاط البدني

- إدراج الاستشارات الغذائية كجزء من الرعاية الصحية الأولية

-إنشاء نظام رصد ومراقبة لمعايير الصحة العامة والسلوكيات الغذائية في سلطنة عُمان

---------------------------------------

- نصف العُمانيين يتناولون الوجبات السريعة بشكل أسبوعي

- ارتفاع استهلاك المراهقين والبالغين للمشروبات الغازية والمحلاة

دعت دراسة حديثة بعنوان "المعارف والمواقف والسلوكيات المتعلقة بالتغذية الصحية العامة لدى العُمانيين" إلى ضرورة تنفيذ تدخلات صحية تشجع على تقليل تناول الأطعمة الضارة بالشرايين وزيادة استهلاك الأطعمة المفيدة لصحة القلب في سلطنة عُمان، وأكدت الدراسة على ضرورة إجراء تقييم شامل للممارسات الغذائية بين مختلف الفئات السكانية، مع التركيز على تعزيز الوعي حول أهمية التغذية الصحية بين الأجيال الشابة والبالغين.

وأوضحت نتائج الدراسة، التي شملت العُمانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و60 عامًا، تدني مستوى معرفة المراهقين والبالغين بالتغذية الصحية، حيث كانت نسبة المراهقين الذين يمتلكون معرفة عالية عن التغذية أقل من 1%، بينما بلغت هذه النسبة 2% فقط لدى البالغين، أما نسبة المعرفة المتوسطة والعالية فكانت 39% لدى المراهقين و56% لدى البالغين.

كما كشفت الدراسة عن وجود اختلافات بين البالغين في مستوى معرفتهم بالتغذية الصحية، في حين لم يتم ملاحظة مثل هذه الفوارق بين المراهقين، وتبين الدراسة أن النساء والمتزوجين والأشخاص الذين استشاروا مختصين في التغذية أو الذين حاولوا فقدان الوزن كانوا الأكثر إلمامًا بالتغذية الصحية، حيث كانت نسبة المعرفة العالية بين هؤلاء تتراوح بين 3 و4%.

وعلى صعيد المواقف تجاه النظام الغذائي، أظهرت الدراسة أن 85% من المراهقين و91% من البالغين أبدوا مواقف متوسطة أو عالية تجاه التغذية السليمة، كما كانت النسبة أعلى بين البالغين الذين حاولوا فقدان الوزن سابقًا، حيث بلغت 94% مقارنة بـ88% لدى غيرهم.

وأكدت الدراسة أن حوالي 80% من المراهقين والبالغين يتبعون ممارسات غذائية صحية بشكل متوسط، ودعت إلى ضرورة إدراج الاستشارات التغذوية ضمن الفحوصات الصحية الروتينية لتحسين الوعي والنهوض بالصحة العامة.

وأظهرت الدراسة أن سلطنة عُمان، مثل معظم دول إقليم شرق المتوسط، شهدت زيادة مستمرة في انتشار التغذية المفرطة والأمراض المرتبطة بها خلال العقود الأخيرة، كما سجلت كواحدة من أعلى الزيادات في معدلات السمنة على مستوى العالم، وقد أسهم هذا الانتشار المتزايد لزيادة الوزن والسمنة في زيادة عبء الأمراض المزمنة غير المعدية في البلاد، حيث كشف تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2022 أن 80% من الوفيات في سلطنة عُمان ناتجة عن الأمراض المزمنة غير المعدية، كما أفاد تقرير وزارة الصحة لعام 2023 أن 36% من الوفيات ناتجة فقط عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وترتبط هذه الزيادة في الأمراض المزمنة بشكل جزئي بالتحول الغذائي الذي شهدته سلطنة عُمان خلال العقود الأخيرة، بالإضافة إلى التغيرات في أنماط الحياة والتركيبة الغذائية، وتشير البيانات إلى أن الممارسات الغذائية في سلطنة عُمان تتسم بارتفاع استهلاك الملح والسكر والأطعمة الغنية بالطاقة التي تفتقر إلى المغذيات الضرورية، مع انخفاض في تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات الوقائية للقلب مثل الفواكه والخضروات.

كما أفادت الدراسة أن حوالي نصف المراهقين (50%) والبالغين (54%) يتناولون الطعام في المطاعم بشكل يومي أو أسبوعي، بينما كانت نسبة غالبية المراهقين (85%) يزورون مطاعم الوجبات السريعة بشكل متكرر، وأشارت الدراسة إلى أن نسبة قليلة فقط من المراهقين (12%) وبعض البالغين (32%) غالبًا أو دائمًا ما يقرؤون الملصقات الغذائية أو يتخذون قراراتهم بناء على المعلومات الواردة فيها، كما يرى 53% من البالغين و17% من المراهقين أن قراءة المعلومات الغذائية تؤثر في قراراتهم الشرائية، فيما أشار 22% من البالغين و9% من المراهقين إلى أنهم يحاولون معرفة عدد السعرات الحرارية في الأطعمة التي يتناولونها.

وعلى الرغم من أن الاستهلاك اليومي للفواكه والخضروات كان مقبولًا نسبيًا، حيث بلغ ما نسبته 75% بين المراهقين و71% من البالغين بالنسبة للفواكه، و73% من المراهقين و83% من البالغين بالنسبة للخضروات، إلا أن الاستهلاك اليومي للمشروبات الغازية كان مرتفعًا، حيث بلغت النسبة 21% لدى المراهقين و15% لدى البالغين، كما سجل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر 57% لدى المراهقين و53% لدى البالغين، مما يعكس ارتفاعًا في استهلاك هذه المشروبات بين الفئات المختلفة.

وأظهرت الدراسة أيضًا تباينًا ملحوظًا في العادات الاستهلاكية، حيث كان استهلاك المراهقين لرقائق البطاطس (50%) والشوكولاتة أو البسكويت بالسكر (42%) أعلى بكثير من استهلاك البالغين لهذه الأطعمة (28% لرقائق البطاطس و17% للشوكولاتة أو البسكويت بالسكر)، وهذه النتائج تبرز الحاجة الملحة إلى مزيد من الجهود لتثقيف المجتمع العُماني حول الآثار الصحية السلبية لاستهلاك الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة، وتعزيز الوعي حول الأطعمة الصحية وكيفية دمجها في النظام الغذائي اليومي.

وفي ضوء هذه النتائج، تؤكد الدراسة على ضرورة تعزيز حملات التثقيف الصحي المستمرة، لزيادة نسبة الأفراد الذين يتفاعلون مع المعلومات الغذائية الموجودة على المنتجات، مما قد يسهم في تحسين العادات الغذائية والصحية في سلطنة عُمان.

حملات توعوية

وأكدت الدراسة على ضرورة تعزيز التغذية الصحية في سلطنة عُمان من خلال اتباع نهج شامل ومتعدد الأوجه للتصدي بفعالية للتحديات الصحية التي تفرضها العادات الغذائية غير الصحية، وهذا النهج يسهم في تحسين النتائج الصحية ونوعية الحياة للمجتمع العُماني بشكل عام.

وأوصت الدراسة بإطلاق حملات توعوية عامة حول التغذية الصحية، مشيرة إلى أهمية إجراء حملات توعية وتثقيفية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بفوائد التغذية الصحية، وأوضحت أن العُمانيين يعتمدون على مصادر إعلامية متعددة مثل التلفزيون، والإذاعة، والإنترنت، دون وجود وسيلة إعلامية واحدة مهيمنة، بناءً على ذلك، يجب على الحملات الإعلامية الوطنية الاستفادة من جميع هذه المنصات المتاحة، بما في ذلك التلفزيون، والإذاعة، ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر الرسائل الصحية بشكل فعّال.

وبهدف توعية المراهقين والأطفال بشكل مباشر، أوصت الدراسة بضرورة إدخال رسائل تعليمية صحية تفاعلية ومستدامة ضمن المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، وهذا سيضمن أن المعلومات الصحية تصل إلى الشباب بطريقة ممتعة ومفيدة، مما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا بعادات غذائية صحية.

البيئة المدرسية

ودعت الدراسة إلى تحسين السياسات المدرسية المتعلقة بالتغذية، مشيرة إلى ضرورة أن تسهم سياسات التغذية في المدارس في تقليل تناول الوجبات الخفيفة والأطعمة غير الصحية واستبدالها بخيارات صحية، وأوصت بتركيز معايير التغذية للوجبات المدرسية على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، بالإضافة إلى ضمان توفير المياه بشكل مستمر.

كما أكدت الدراسة على أهمية تعزيز النشاط البدني بين المراهقين في المدارس، مشيرة إلى ضرورة دمج برامج مدرسية تروج للنشاط البدني مثل الرياضة والأنشطة الترفيهية ضمن اليوم الدراسي، وأوصت بتشجيع مشاركة أولياء الأمور من خلال اللقاءات المدرسية والنشرات الإخبارية وحلقات العمل والمبادرات المجتمعية التي تروج لأهمية ممارسة النشاط البدني خارج نطاق المدرسة.

وأشارت الدراسة إلى أهمية إدراج الاستشارات الغذائية كجزء من مبادرات الرعاية الصحية الأولية، وركّزت على ضرورة دمج خدمات التغذية، بما في ذلك الاستشارات الغذائية، في الفحوصات الصحية الروتينية، كما شددت على دور العاملين في المجال الصحي في تشجيع السلوكيات الغذائية الصحية، ونظرًا لأن المعرفة التغذوية لدى المراهقين أقل من البالغين، فإن تبادل المعلومات معهم يعد أمرًا أساسيًا، ذلك سيساعدهم على اكتساب المعارف الضرورية لتحسين سلوكياتهم الغذائية، مما قد يسهم في الوقاية أو تأخير ظهور الأمراض المزمنة غير المعدية.

كما أكدت الدراسة على ضرورة أن يقدّم العاملون في المجال الصحي للمراهقين والبالغين الذين تم تحديد إصابتهم بالأمراض المزمنة غير المعدية المرتبطة بالتغذية، استشارات حول النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة لتحسين حالتهم، وهذا يتطلب وجود أخصائيي تغذية في جميع مؤسسات الرعاية الصحية لضمان تقديم الدعم والتوجيه اللازمين.

رصد وطني

وأكدت الدراسة على أهمية إنشاء نظام رصد ومراقبة لمعايير الصحة العامة والسلوكيات الغذائية في سلطنة عُمان، وذلك من خلال تأسيس نظام يتتبع السلوكيات الغذائية، ومعدلات السمنة، والنتائج الصحية المرتبطة بها، ويهدف هذا النظام إلى متابعة وتقييم التقدم المحرز في تحسين الوضع الصحي للبلاد، كما أوصت الدراسة بإنشاء قاعدة بيانات مركزية لجمع وتحليل البيانات من مختلف المصادر، مما يتيح الرصد والمتابعة المستمرة للوضع الصحي وتقديم استجابات محدثة للمشاكل الصحية المتعلقة بالتغذية.

وشددت الدراسة على ضرورة إجراء تقييمات دورية لحملات الصحة العامة، مع اتخاذ تدابير تنظيمية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى تعزيز التغذية الصحية، ومن المهم إجراء تعديلات على السياسات بناءً على نتائج هذه التقييمات والملاحظات المستخلصة من القطاعات المعنية.

كما دعت الدراسة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعات المعنية بمجال التغذية، معتبرة أن ذلك سيسهم في إيجاد نهج موحد يعزز التغذية الصحية في المجتمع العُماني، ويمكن أن تدعم الشراكات مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص هذه المبادرات، وتشجع شركات الأغذية والمشروبات على تحسين جودة منتجاتها.

وفيما يتعلق بتعزيز قبول البرامج والمبادرات، أشارت الدراسة إلى ضرورة مشاركة قادة المجتمع المحلي، والشخصيات الدينية، والمؤسسات المحلية، لضمان ملاءمة البرامج مع الثقافة العُمانية وزيادة قبولها، وأضافت إن إشراك المجتمع من خلال عقد جلسات حوارية وحلقات عمل مجتمعية سيعزز تبني المبادرات الصحية على المستوى المحلي ويسهم في جمع الآراء والرؤى المفيدة لتطوير هذه البرامج.

مقالات مشابهة

  • مرض السكري.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • دراسة تدعو إلى إيجاد تدخلات شاملة تعزز التغذية الصحية بالمجتمع
  • ندوة تثقيفية حول التغذية الصحية في رمضان بدار الكتب بطنطا
  • 5 طرق للوقاية من مرض السكرى ..تعرف عليها
  • النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
  • «الرعاية الصحية»: «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة
  • «الرعاية الصحية» تكشف المحاور الأساسية لمبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة»
  • «الرعاية الصحية»: «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة
  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية