بوابة الفجر:
2024-09-19@22:35:14 GMT

دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة، التغذية السليمة تعد أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. 

مع تزايد أنماط الحياة الحديثة التي تعتمد على الأطعمة السريعة والمصنعة، أصبح من الضروري الاهتمام بتناول غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز المناعة والحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

فيمايلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تأثير التغذية الصحية على الوقاية من الأمراض المزمنة وكيف يمكن أن يكون النظام الغذائي أداة فعالة للحفاظ على الصحة العامة.

أهمية شرب الماء ودوره في تعزيز صحة الجسمأهمية التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة**:

1. **الوقاية من أمراض القلب**:  
  يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة القلب.

 تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 هذه الأطعمة تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يحسن صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر تصلب الشرايين.

2. **التحكم في مستويات السكر في الدم**:    التغذية الصحية تعتبر عاملًا رئيسيًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

 تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ على مستويات الأنسولين الطبيعية.

3. **الحفاظ على ضغط دم صحي**:  
  ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. 

تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. 

بالتالي، يعتبر تقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس، من الأمور الأساسية للحفاظ على ضغط دم صحي.

4. **تقوية الجهاز المناعي**:  
  الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، الزنك، والسيلينيوم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز جهاز المناعة.

 التغذية السليمة، التي تعتمد على تناول الفواكه والخضروات الطازجة، تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة.

المواد الغذائية: تراجع بعض أسعار الشاي 5 جنيهات للعبوة الواحدة أمثلة على الأنظمة الغذائية الوقائية

1. **النظام الغذائي المتوسطي**:  
  يعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، الأسماك، وزيت الزيتون.

 يرتبط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويعتبر من أكثر الأنظمة فعالية في الوقاية من الأمراض المزمنة.

2. **النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات**:    يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم والوقاية من السكري. 

يعتمد هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والحلويات، وزيادة استهلاك البروتينات والخضروات غير النشوية.

3. **النظام الغذائي النباتي**:  
  يعتمد على تناول الأطعمة النباتية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والمكسرات.

 يرتبط النظام النباتي بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، نظرًا لغناه بالألياف والمواد المضادة للأكسدة.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية الأطعمة التي تعزز الصحة وتقي من الأمراض المزمنة

1. **الأسماك الدهنية**:  
  تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تحسن صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.

أهمية شرب الماء ودوره في تعزيز صحة الجسم

2. **الخضروات الورقية**:  
  مثل السبانخ والكرنب، هذه الخضروات غنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسن الهضم.

3. **الفواكه الطازجة**:  
  الفواكه مثل التوت والتفاح تحتوي على مضادات أكسدة قوية تعزز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

4. **المكسرات والبذور**:  
  المكسرات مثل اللوز والجوز تحتوي على دهون صحية تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول وتعزز صحة القلب.

التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية أهمية اتباع نظام غذائي متكامل 

التغذية الصحية ليست مجرد وسيلة لتلبية احتياجات الجسم اليومية، بل هي أداة قوية للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة. 

من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

 لذا، من المهم الحرص على تناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة للحفاظ على صحة مثالية على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغذية الصحية الأمراض المزمنة أهمية التغذية الصحية النظام الغذائی التغذیة الصحیة تناول الأطعمة خطر الإصابة للحفاظ على تساعد على على تناول ضغط الدم فی الدم یمکن أن من خطر

إقرأ أيضاً:

تقليل الأطعمة فائقة المعالجة يقلل خطر السكري من النوع الثاني

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة فائقة المعالجة لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر عن طريق استهلاك أطعمة أقل معالجة.

نُشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – أوروبا بالتعاون مع خبراء من جامعتي كامبريدج وإمبريال كوليدج لندن في 16 سبتمبر/أيلول الحالي، حيث تم استقصاء العلاقة بين درجة معالجة الطعام وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بما في ذلك تحديد الأطعمة الأكثر خطورة.

الأطعمة المعالجة

عادة ما يتم تقييم درجة معالجة الأطعمة باستخدام تصنيف نوفا  (Nova)الذي يقسم الأطعمة إلى أربع مجموعات: الأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل بسيط مثل البيض والحليب والفواكه؛ المكونات الغذائية المعالجة مثل الملح والزبدة والزيت؛ الأطعمة المعالجة مثل الأسماك المعلبة والجبن؛ والأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة للأكل أو التسخين والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات.

قام الفريق بتحليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والعواقب الصحية لما يزيد عن 300 ألف شخصا من ثماني دول أوروبية على مدار 10.9 سنوات في المتوسط، وخلال هذه الفترة تم تشخيص 14,236 شخصا بالسكري من النوع الثاني.

وجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 17%، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر عن طريق استبدالها بأطعمة أقل معالجة.

كانت الفئات الأكثر خطورة من الأطعمة فائقة المعالجة هي الوجبات الخفيفة المالحة والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة والوجبات الجاهزة والمشروبات السكرية والمشروبات المحلاة صناعيا، مما يشير إلى ضرورة الانتباه إلى هذه الأطعمة لمساعدة الأفراد في تجنب الأمراض.

لم يتم تأكيد الأسباب الدقيقة وراء العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والسكري من النوع الثاني بعد، لكن يُعتقد أن الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن يلعبان دورا في ذلك. في دراسة سابقة، أوضحت التحليلات أن زيادة الدهون في الجسم تمثل حوالي نصف هذه العلاقة.

صرح صمويل ديكن، مؤلف الدراسة من قسم الطب بكلية لندن الجامعية: "نعلم أن الأطعمة فائقة المعالجة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السكري من النوع الثاني. وكما هو متوقع، تؤكد نتائجنا هذه العلاقة وتظهر أن كل زيادة بنسبة 10% في الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي تزيد من خطر الإصابة بالسكري بشكل كبير".

وأضاف -وفقا لموقع يوريك أليرت-: "تعتبر معظم الدراسات حتى الآن الأطعمة فائقة المعالجة ككل، لكننا نعتقد أن هناك مخاطر مختلفة مرتبطة بأنواع معينة من هذه الأطعمة، وأن مخاطر مجموعات المعالجة الأخرى لم يتم دراستها بشكل كاف. تحليلنا يتقدم خطوة إضافية من الدراسات السابقة، من خلال النظر إلى جميع مجموعات المعالجة الأربعة في تصنيف نوفا لقياس تأثير استبدال الأطعمة فائقة المعالجة بأطعمة أقل معالجة على خطر السكري، وكذلك النظر في تسع فئات فرعية من الأطعمة فائقة المعالجة".

تحليل إضافي

تم إجراء تحليل إضافي على البيانات لتقسيم الأطعمة فائقة المعالجة إلى تسع فئات فرعية لفهم أفضل لكيفية تأثير مستوى المعالجة على خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

أظهرت النتائج أن استبدال 10% من الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي بـ 10% من الأطعمة الأقل معالجة أدى إلى تقليل خطر السكري بنسبة 14%.

أظهر تحليل تسع فئات فرعية من الأطعمة فائقة المعالجة أن الوجبات الخفيفة المالحة، المنتجات الحيوانية، الوجبات الجاهزة، والمشروبات السكرية والمشروبات المحلاة صناعيا كانت مرتبطة بارتفاع معدل الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

كانت النسب العالية من هذه الأطعمة غير الصحية مسؤولة عن زيادة إجمالي خطر السكري. الأشخاص الأعلى استهلاكا للأطعمة فائقة المعالجة كانت المشروبات المحلاة تمثل وحدها 40٪ من استهلاكهم للأطعمة فائقة المعالجة و9٪ من إجمالي نظامهم الغذائي.

ومع ذلك، ارتبطت أنواع أخرى من الأطعمة فائقة المعالجة مثل الخبز، البسكويت، الحبوب الغذائية، الحلويات، والبدائل النباتية بمعدلات أقل من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

قالت البروفيسور راشيل باترهام، أحد مؤلفي الدراسة من قسم الطب في كلية لندن الجامعية: "كان تحليل الفئات الفرعية للأطعمة فائقة المعالجة في هذه الدراسة كاشفا ويؤكد أن جميع الأطعمة المصنفة كأطعمة فائقة المعالجة ليست متساوية من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها". وتضيف: "على سبيل المثال، الخبز والحبوب هي جزء أساسي من نظام غذائي للكثيرين. بناء على نتائجنا، أعتقد أنه يجب التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة المالحة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها".

قال البروفيسور مارك غنتر، أحد مؤلفي الدراسة من كلية لندن الجامعية: "تضيف نتائج هذه الدراسة إلى الجسم المتزايد من الأبحاث التي تربط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر بعض الأمراض المزمنة بما في ذلك السمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان. وبينما لا يمكن لمثل هذه الدراسة تحديد العلاقات السببية، فإنها تشير إلى أن تقليل استهلاك بعض الأطعمة فائقة المعالجة واستبدالها بأطعمة غير معالجة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات والعلاقة السببية المحتملة".

مقالات مشابهة

  • تناول 3 أكواب من القهوة يحمي من أمراض القلب .. إليك التفاصيل
  • فوائد تناول التوت لعلاج الخرف
  • 8 أطعمة في مطبخك تحميك من الإصابة بالسرطان
  • تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا يحمي القلب
  • أنيميا الفول.. كيفية الوقاية والأطعمة الممنوعة
  • لمواجهة الجوع الليلي.. وجبات مشبعة بلا ندم
  • هذا العدد من أكواب القهوة يوفر وقاية للقلب
  • احرص على هذه الأطعمة والمشروبات للحصول على نوم جيد
  • تقليل الأطعمة فائقة المعالجة يقلل خطر السكري من النوع الثاني