دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة، التغذية السليمة تعد أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
مع تزايد أنماط الحياة الحديثة التي تعتمد على الأطعمة السريعة والمصنعة، أصبح من الضروري الاهتمام بتناول غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز المناعة والحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
فيمايلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تأثير التغذية الصحية على الوقاية من الأمراض المزمنة وكيف يمكن أن يكون النظام الغذائي أداة فعالة للحفاظ على الصحة العامة.
أهمية شرب الماء ودوره في تعزيز صحة الجسمأهمية التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة**:1. **الوقاية من أمراض القلب**:
يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة القلب.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
هذه الأطعمة تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يحسن صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر تصلب الشرايين.
2. **التحكم في مستويات السكر في الدم**: التغذية الصحية تعتبر عاملًا رئيسيًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ على مستويات الأنسولين الطبيعية.
3. **الحفاظ على ضغط دم صحي**:
ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
بالتالي، يعتبر تقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس، من الأمور الأساسية للحفاظ على ضغط دم صحي.
4. **تقوية الجهاز المناعي**:
الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، الزنك، والسيلينيوم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز جهاز المناعة.
التغذية السليمة، التي تعتمد على تناول الفواكه والخضروات الطازجة، تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة.
المواد الغذائية: تراجع بعض أسعار الشاي 5 جنيهات للعبوة الواحدة أمثلة على الأنظمة الغذائية الوقائية1. **النظام الغذائي المتوسطي**:
يعتمد هذا النظام على تناول الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، الأسماك، وزيت الزيتون.
يرتبط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويعتبر من أكثر الأنظمة فعالية في الوقاية من الأمراض المزمنة.
2. **النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات**: يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم والوقاية من السكري.
يعتمد هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والحلويات، وزيادة استهلاك البروتينات والخضروات غير النشوية.
3. **النظام الغذائي النباتي**:
يعتمد على تناول الأطعمة النباتية مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والمكسرات.
يرتبط النظام النباتي بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، نظرًا لغناه بالألياف والمواد المضادة للأكسدة.
تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية الأطعمة التي تعزز الصحة وتقي من الأمراض المزمنة1. **الأسماك الدهنية**:
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تحسن صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.
2. **الخضروات الورقية**:
مثل السبانخ والكرنب، هذه الخضروات غنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسن الهضم.
3. **الفواكه الطازجة**:
الفواكه مثل التوت والتفاح تحتوي على مضادات أكسدة قوية تعزز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
4. **المكسرات والبذور**:
المكسرات مثل اللوز والجوز تحتوي على دهون صحية تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول وتعزز صحة القلب.
التغذية الصحية ليست مجرد وسيلة لتلبية احتياجات الجسم اليومية، بل هي أداة قوية للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة.
من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
لذا، من المهم الحرص على تناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة للحفاظ على صحة مثالية على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغذية الصحية الأمراض المزمنة أهمية التغذية الصحية النظام الغذائی التغذیة الصحیة تناول الأطعمة خطر الإصابة للحفاظ على تساعد على على تناول ضغط الدم فی الدم یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرة الرئاسية للصحة، أهمية خاصة في رفع منظومة الصحة في مصر خاصة أن الأمراض تنهش أجساد المصريين، وهنا تسعي المبادرت في التعامل بشكل غير تقليدي نظرًا لارتفاع قوائم الانتظار، ويري خبراء القطاع الصحي أهمية المبادرات شريطة زيادة أعدادها وتنقلها بين ربوع الجمهورية وخاصة في المناطق النائية، وطالبوا بالاهتمام بتوفير العلاج أو البرامج التالية مثل الفحوصات والأشعة أو التدخل الجراحي إن تطلب الأمر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
بحسب المعلومات المتوفرة فبلغ عدد مرضى الغسيل الكلوي في مصر يبلغ حوالي 59 ألف مريض، يتلقى منهم 37 ألف مريض الخدمة الطبية في مستشفيات الوزارة بنسبة 63.3 %، من خلال 397 مركزًا حكومياً. كما يتلقي 17 ألف مريض الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة 28.3 %في عدد 380 مركزًا خاصًا. بينما يتلقى 5 آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل 8.4 %.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، تمثل المبادرات الرئاسية للصحة خطوة هامة في رفع مستوي المنظومة الصحية في مصر خاصة أنه تتبع أسلوب غير تقليدي في التعامل مع المرضي التي يعانوا من الأمراض المزمنة سواء السكري أو الفشل الكلوي أو الضغط، خاصة أننا نعاني من قوائم انتظار طويلة وهناك تأخير في إجراء العمليات الجراحية.
يضيف"فؤاد": وفي حالة الغسيل الكلوي نحتاج لتشديد الرقابة على الماكينات المستخدمة في عمليات الغسيل والتأكيد على جودتها لضمان عدم الاصابة بأمراض أخري كفيروس سي وغيرها ثم تأتي الخطوات التالية الأهم بعد الكشف المبكر وهي توفير العلاج أو اكمال الفحوصات التي تتطلب إجراءات تحاليل وأشعة مقطعية ما يستلزم عمليات جراحية ولكن للأسف هناك بعض التأخيرات في هذة الخطوات التي تمثل أهمية بالغة بعد اكتشاف الإصابة بالمرض.
من ناحيته ذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3ألاف و601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
بدوره يقول استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عز العرب، حققت المبادرات الرئاسية للصحة منذ انطلاقها نتئج هامة ولعل تجربة الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" في 2014 خير دليل على النجاح ولكن نطالب بالمزيد من هذة المبادرات شريطة أن تصل إلى كافة أنحاء الجمهورية لضمان تحقيق أكبر فائدة من الاستفادة .
ويضيف" عزالعرب": ضمن أعمال المبادرة إجراء فحوصات مثل قياس الضغط والسكري ونسب الدهون علاوة عن فحوصات الكلي ولكن يبقي الرهان على توفير الأدوية أو استكمال مسيرة العلاج حال تطلب برامج علاجية من فحوصات السونار أو الأشعة المقطعية أو حتي تجويل المريض إلى لجان الجراحة تمهيد لاتخاذ قرار علاجي.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة. وأشارأنه حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".
جدير بالذكر يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل إلى 5.3 مليار جنيه في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين.