خريطة زمنية لتناول المكملات الغذائية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
توجد أوقات مثالية لتناول المكملات الغذائية المختلفة مثل الفيتامينات المتعددة وفيتامين D وأحماض أوميجا-3 الدهنية للحصول على فوائد معززة. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن أن يؤدي التوقيت المناسب إلى تحسين الامتصاص والفعالية بشكل كبير في أدوارها الداعمة للصحة العامة، من وظيفة المناعة إلى صحة العظام وصحة القلب وإنتاج الطاقة.
الشكل الأكثر شيوعًا للمكملات الغذائية
تعد الفيتامينات المتعددة خيارًا شائعًا للصحة العامة وملء الفجوات الغذائية. بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن أفضل وقت لتناول الفيتامينات المتعددة هو مع وجبة الفطور. يمكن أن يعزز وجود الطعام امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل A وD وE وK.
يضمن تناول الفيتامينات المتعددة في الصباح حصول الجسم على إمداد ثابت من العناصر الغذائية الأساسية طوال اليوم. إذا كان الشخص يعاني من الغثيان عند تناولها على معدة فارغة، فإن تناولها مع وجبة الفطور يمكن أن يخفف من هذه المشكلة.
مكملات فيتامين D
إن فيتامين D ضروري لصحة العظام ووظيفة المناعة والرفاهية العامة. نظرًا لأن فيتامين D قابل للذوبان في الدهون، فمن الأفضل تناوله مع وجبة تحتوي على دهون. يجد الكثيرون أنه من الفعال تناول فيتامين D مع الغداء أو العشاء.
فيتامين C
يعد فيتامين C أحد مضادات الأكسدة التي تدعم صحة المناعة ونضارة البشرة. وهو قابل للذوبان في الماء ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم. ولكن يوصي الخبراء بتقسيم الجرعة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات أصغر على مدار اليوم حتى يمكن أن يكون مفيدًا للحفاظ على مستويات ثابتة في الجسم. يفضل بعض الأشخاص تناوله في الصباح أو مع وجبة لتعزيز وظيفة المناعة ودعم الأنشطة اليومية.
أحماض أوميغا-3 الدهنية
إن أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في مكملات زيت السمك، ممتازة لصحة القلب وتقليل الالتهاب وتحسين وظائف المخ. مثل فيتامين D، يتم امتصاص أحماض أوميغا-3 بشكل أفضل عند تناولها مع وجبة تحتوي على دهون. يمكن أن يؤدي تناولها مع الغداء أو العشاء إلى تحسين الامتصاص والمساعدة في دمجها في الروتين الغذائي اليومي. يمكن أن يدعم تناولها بانتظام أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام ووظيفة المفاصل.
الكالسيوم
يعتبر الكالسيوم ضروريًا لعظام وأسنان قوية. وللحصول على امتصاص مثالي، يجب تناول مكملات الكالسيوم بجرعات أصغر تبلغ 500 مغم أو أقل في المرة الواحدة. إذا كان الشخص يتناول جرعات متعددة، فمن المستحسن أن يوزعها على مدار اليوم. يمكن تناول الكالسيوم مع الوجبات لتحسين الامتصاص وتقليل خطر الانزعاج المعوي. يمكن أن يعزز تناوله مع فيتامين D امتصاص الكالسيوم وصحة العظام.
مكملات الحديد
تعد مكملات الحديد ضرورية للأشخاص، الذين يعانون من فقر الدم أو انخفاض مستويات الحديد. لتحقيق أقصى قدر من الامتصاص، يجب تناول الحديد على معدة فارغة، عادة في الصباح. ولكن، إذا تسبب في اضطراب في المعدة، فإن تناوله مع كمية صغيرة من الطعام أو كوب من عصير البرتقال (الذي يعزز الامتصاص) يمكن أن يكون مفيدًا. يجب تجنب تناول الحديد مع الكالسيوم أو الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يمكن أن تمنع الامتصاص.
مكملات المغنيسيوم
يدعم المغنيسيوم وظيفة العضلات والاسترخاء والصحة العامة. من الأفضل تناوله في المساء أو قبل النوم، لأنه يمكن أن يساعد في الاسترخاء وتحسين جودة النوم. يمكن تناول مكملات المغنيسيوم مع أو بدون طعام، ولكن تناولها قبل النوم يمكن أن يساعد في استرخاء العضلات وتعزيز نوم هادئ ليلاً.
فيتامينات B
تعمل فيتامينات B الضرورية لإنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل عند تناولها في الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر. يمكن أن يساعد تناول فيتامينات B مع وجبة الفطور أو الغداء في تحسين مستويات الطاقة ودعم العمليات الأيضية طوال اليوم. نظرًا لأنها يمكن أن يكون لها تأثير منشط، فإن تناولها في وقت متأخر من اليوم قد يتداخل مع النوم.
البروبيوتيك
يمكن أن يختلف تناول البروبيوتيك بناءً على المنتج المحدد. بشكل عام، يوصى الخبراء بتناول البروبيوتيك على معدة فارغة، إما قبل الفطور أو قبل النوم، لضمان مرورها عبر المعدة بسرعة ووصولها إلى الأمعاء. ولكن ينبغي دائمًا اتباع التعليمات المحددة على ملصق المكمل الغذائي.
مكملات الكولاجين
من الأفضل تناول مكملات الكولاجين في الصباح أو مع الوجبات، حيث يمكن أن يساعد ذلك في دمجها في الروتين اليومي وتعظيم فوائدها. يمكن إضافة الكولاجين إلى العصائر أو القهوة أو الماء، مما يجعله مكملًا متعدد الاستخدامات للاستخدام اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب فيتامين D أوميجا 3 صحة مكملات الغذائية الفطور وجبة مكملات فيتامين D فيتامين C أحماض أوميغا 3 الدهنية الفیتامینات المتعددة یمکن أن یساعد فی الصباح فیتامین D مع وجبة
إقرأ أيضاً:
الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
أكد استشاري ورائد علاج أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ”المدينة “، أن الاحتياج لكمية تناول الماء لا يرتبط بالصيف أو الشتاء ، فالماء ضروري للجسم في كل المواسم حتى في حال عدم الشعور بالعطش ، وذلك لتفادي مشكلة الجفاف ، فبسبب نقص السوائل وتحديدا الماء من الممكن أن يحدث جفاف الجسم سواء حادًا أو بسيطًا، فأما البسيط فيمكن علاجه بالممارسات المنزلية بسهولة، وأما جفاف الجسم الحاد، فهو عادة حالة طارئة تتطلب الذهاب إلى المستشفى ، فالتقصير في شرب الماء يعني عدم تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عبر التعرق أو التبول ، وبالتالي الدخول في حالة الجفاف.
وتابع : من الخطأ الشائع عند معظم أفراد المجتمع أن مهمة تناول الماء هي تروية العطش فقط ، دون إدراك أن هناك وظائف ومهمات حيوية تتم داخل الجسم نتيجة وجود وتوازن كمية الماء ، واستهلها بتعزيز وظائف الكليتين ، إذ يساعد الماء الكليتين على إزالة النفايات من الدم ، وإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الـ”ميوغلوبين” ، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، وبجانب ذلك المحافظة على وظيفة الجهاز الهضمي ، فإذا قل الماء يمتص القولون سوائل الشوائب، مما ينتج عنه الإمساك وانسداد الأمعاء التى تصبح جافة جدًا بعد امتصاص الماء من الجسم ، وإضافة إلى ذلك فتناول الماء يساعد الجسم على تعزيز عملية الهضم، وإفراز اللعاب، والدورة الدموية وامتصاص الطعام، ونقل العناصر الغذائية بالجسم، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، لذا إذا كان هناك نقص في الماء، فإن العطش لا نشعر به فقط في الفم ولكن أيضًا في الدماغ.وأضاف : يؤدي نقص السوائل بالجسم إلى شعور بالتعب والإرهاق ، لذلك فإنه من المنطقي عند تعويض العرق أثناء ممارسة التدريبات الرياضية بالماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم أن يتم ترطيب الجسم وتعزيز الطاقة بما يعطي دفعة ونشاطاً لبناء العضلات وتحسين أداء القلب وضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، وبالتالي الحصول على لياقة بدنية ذهنية أفضل ، كما أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، لذلك يمكن أن يساعد أيضا في إدارة وزن الجسم.وحول كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا يوميا ختم د.شاهين حديثه بقوله :
تختلف الحاجة من الماء بين شخص وآخر وفقًا للكثير من العوامل منها العمر والوزن والنشاط البدني والحالة الصحية والبيئة والحمل والرضاعة الطبيعية ، ولا توجد توصية صحية بشأن كمية الماء التي يجب أن يشربها الفرد يوميا، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة من الماء وتشمل المشروبات الأخرى، مثل الحليب ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي ومختلف العصائر الأخرى ، كما يشمل الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى ، ولكن جميع التقارير الطبية نصحت بتناول لترين من الماء أي ما يعادل ثمانية أكواب يوميا ، بينما توصي الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم الرجال بشرب 3.7 لترات من السوائل يوميا، مقابل 2.7 لترات للنساء ويشمل ذلك الماء والمشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والعصائر وبعض الفواكه المائية أو الأطعمة السائلة مثل الشوربات وغيرها .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب