يؤكد الأطباء إن التحكم في مستويات الكوليسترول أمر بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

لدغة ثعبان تنهي حياة شاب بالمنيا أطعمة تنظم الكوليسترول في الدم 

ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”، يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا محوريًا، حيث أن  تضمين بعض الأطعمة المفيدة مثل اللوز، والشوفان، والحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات ينظم  مستويات الكوليسترول في الجسم.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعد عاملاً رئيسياً في الحفاظ على صحة القلب. 

وفيما يلي نستعرض قائمة بالأطعمة التي تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية وأهمية دمجها في نظامك الغذائي اليومي.

 

 اللوز
يعتبر اللوز من الأطعمة الغنية بالمغذيات، حيث يحتوي على 15 عنصراً غذائياً أساسياً مثل البروتين والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك.

 يُسهم تناول اللوز بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ويعمل في الوقت نفسه على تقليل الالتهابات التي قد تضر بصحة القلب. 

تشير الدراسات إلى أن تناول حفنة من اللوز يومياً يمكن أن يُحسّن من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وكذلك محيط الخصر، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 

يمكن دمج اللوز بسهولة في النظام الغذائي من خلال إضافته إلى السلطات أو الحلويات أو حتى العصائر للحصول على دفعة غذائية متكاملة.

الحبوب الكاملة والشوفان
تتميز الحبوب الكاملة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى إدارة الوزن وخفض مستويات الكوليسترول الضار.

 يعد الشوفان بشكل خاص فعالاً في تقليل الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. 

ينصح بتناول دقيق الشوفان أو الحبوب الكاملة في وجبة الإفطار، كما يمكن استخدام دقيق الحبوب الكاملة في تحضير الخبز أو إضافته إلى السلطات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تضمين الشوفان في العصائر أو تناول خبز الحبوب الكاملة للساندويتشات.

 الفواكه
تلعب الفواكه دوراً مهماً في تحسين صحة الدهون في الجسم بفضل محتواها الغني بالألياف ومستويات المياه العالية والدهون المشبعة المنخفضة. 

هذه العوامل تسهم بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول والتحكم في الجوع وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي. لتضمين الفواكه بسهولة في النظام الغذائي، يمكن مزجها في العصائر، أو إضافتها إلى الحبوب أو الزبادي أو السلطات. كما يمكن أيضاً إعداد ماء منقوع بالفواكه أو تناول الفواكه كوجبة خفيفة صحية.

الثوم
الثوم هو عنصر غذائي آخر يمكن أن يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار عند إضافته إلى النظام الغذائي بانتظام. يمكن تحسين نكهة الوجبات بإضافة الثوم إلى الطهي، سواء كان محمصاً أو مقلياً مع الخضار، أو إضافته إلى السلطات والصلصات للحصول على نكهة مميزة وفوائد صحية إضافية.

أهمية التمارين الرياضية


إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمراً حاسماً للحفاظ على صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول. 

يعزز النشاط البدني اليومي من صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول. 

لذا، من الضروري الالتزام بنمط حياة نشط وممارسة التمارين بانتظام إلى جانب هذه التغييرات الغذائية لضمان الحفاظ على صحة القلب بشكل عام.

بشكل عام، يؤكد الأطباء إنه بتضمين هذه الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي اليومي والاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، وبالتالي تحسين صحة قلبك والوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول ضغط الدم أمراض القلب تايمز أوف إنديا اللوز الفواكه الثوم أهمية التمارين الرياضية مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار الحبوب الکاملة النظام الغذائی الحفاظ على إضافته إلى صحة القلب

إقرأ أيضاً:

البروكلى والكرنب على رأس قائمة الخضروات المخفضة لضغط الدم

وجد أن الخضراوات الصليبية، بما في ذلك البروكلي والكرنب والقرنبيط، تعمل على خفض ضغط الدم

مقارنة بالخضروات الجذرية والقرع، لدى البالغين الأستراليين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه في تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، وجد باحثون من جامعة إديث كوان (ECU) أن

تناول 4 حصص يوميًا من الخضروات الصليبية أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، مقارنة ب4 حصص يوميًا من الخضروات الجذرية

والقرع بما في ذلك الجزر والبطاطس والبطاطا الحلوة والقرع،  نُشر البحث في مجلة BMC Medicine .

قالت طالبة الدكتوراه في جامعة شرق كارولينا إيما كونولي: “لقد ثبت أن المركبات التي تسمى الجلوكوزينولات، والتي توجد

بشكل حصري تقريبًا في الخضروات الصليبية، تعمل على خفض ضغط الدم لدى الحيوانات، ولكن الأدلة على تأثيرها على البشر

كانت محدودة حتى الآن”، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخضراوات الصليبية أيضًا على العديد من المكونات الأخرى التي من المرجح

أن توفر فوائد إضافية في خفض ضغط الدم، مثل النترات وفيتامين ك.

وقالت كونولي : “ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الرئيسي للإصابة بأمراض القلب، حيث يتزايد انتشاره مع تقدم العمر”، “يُنصح

على نطاق واسع بزيادة تناول الخضروات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت دراسات مراقبة سابقة أن الخضروات

الصليبية مثل البروكلي والكرنب، لها علاقة أقوى بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالخضروات الأخرى، ومع ذلك، في

حين يتم استهلاك هذه الخضروات على مستوى العالم، فإن الخضروات الصليبية تشكل عادة جزءًا صغيرًا من إجمالي تناول الخضروات.”

وأشارت الدكتورة لورين بليكنهورست، قائدة ناشئة في المركز الوطني للبحوث الطبية والصحية في جامعة إيست كوانتان وزميلة

ما بعد الدكتوراه في مؤسسة القلب، إلى أن أقل من واحد من كل 15 بالغًا أستراليًا يستوفون حاليًا التوصيات بشأن تناول

الخضروات، وهو ما استمر في الانخفاض على مر السنين.

وقالت، إن الخضروات الصليبية هي المجموعة الأقل استهلاكًا من الخضراوات، وإذا تمكن الناس من زيادة تناولهم لهذه المجموعة

من الخضراوات، فسوف يحصلون على فائدة أكبر مقابل أموالهم من حيث خفض ضغط الدم والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب

في وقت لاحق من الحياة، للحفاظ على هذه الفوائد الصحية، من الأفضل أن تتناول هذه الخضروات في معظم أيام الأسبوع.

أجريت الدراسة على مدى 6 أسابيع، حيث أكمل المشاركون تدخلين غذائيين لمدة أسبوعين، مفصولين لمدة أسبوعين حيث

اتبعوا نظامهم الغذائي الطبيعي، خلال فترة التدخل الأولى، تناول المشاركون 4 حصص من الخضروات الصليبية يوميًا على شكل

حساء مع الغداء والعشاء، بينما خلال فترة التدخل الأخرى تناولوا حساء الخضروات الجذرية والقرع.

تم قياس ضغط الدم لدى المشاركين بشكل مستمر لمدة 24 ساعة قبل وبعد فترتي التدخل لمدة أسبوعين وأظهر فرقًا قدره 2.5

ملم زئبقي في خفض ضغط الدم لتناول الخضروات الصليبية مقارنة بخضروات الجذر والقرع، وظل النظام الغذائي ونمط الحياة ثابتين

طوال الدراسة، مما يشير إلى أن الانخفاض في ضغط الدم الذي لوحظ لم يتأثر بهذه العوامل، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم

هذا إلى انخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 5% تقريبًا، وقد رحبت مؤسسة القلب بنتائج البحث، حيث قال

مدير صحة القلب، كيم لانج، إن نتائج البحث كانت رائعة.

تشجع مؤسسة القلب الناس على تناول مجموعة متنوعة من الخضروات يوميًا كجزء من نمط غذائي صحي للقلب، يمكنك تجربة

إضافة الخضروات الصليبية، مثل البروكلي أو الكرنب، إلى وجباتك، نتطلع إلى مواصلة التعرف على المزيد حول الدور الذي تلعبه

الخضروات الصليبية في صحة القلب.

مقالات مشابهة

  • احذر.. التمارين المكثفة يمكن أن تسبب زيادة الوزن
  • 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام
  • السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي
  • طبيب: تصلب الشرايين يمكن أن يحدث بدون أعراض
  • تعرف على علاقة الحزام الناري والنوبات القلبية وطرق الوقاية
  • شام الذهبي تنجو من حادث خطير أثناء التمارين الرياضية وتوثق تفاصيله على إنستجرام
  • 6 أطعمة فعالة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم
  • أطعمة لاغنى عنها قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية
  • أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.. أيها نتجنب؟
  • البروكلى والكرنب على رأس قائمة الخضروات المخفضة لضغط الدم