أفضل ٤ أطعمة تنظم الكوليسترول في الدم.. ما علاقة التمارين الرياضية؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يؤكد الأطباء إن التحكم في مستويات الكوليسترول أمر بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
لدغة ثعبان تنهي حياة شاب بالمنيا أطعمة تنظم الكوليسترول في الدمووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”، يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا محوريًا، حيث أن تضمين بعض الأطعمة المفيدة مثل اللوز، والشوفان، والحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات ينظم مستويات الكوليسترول في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعد عاملاً رئيسياً في الحفاظ على صحة القلب.
وفيما يلي نستعرض قائمة بالأطعمة التي تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية وأهمية دمجها في نظامك الغذائي اليومي.
اللوز
يعتبر اللوز من الأطعمة الغنية بالمغذيات، حيث يحتوي على 15 عنصراً غذائياً أساسياً مثل البروتين والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك.
يُسهم تناول اللوز بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ويعمل في الوقت نفسه على تقليل الالتهابات التي قد تضر بصحة القلب.
تشير الدراسات إلى أن تناول حفنة من اللوز يومياً يمكن أن يُحسّن من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وكذلك محيط الخصر، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن دمج اللوز بسهولة في النظام الغذائي من خلال إضافته إلى السلطات أو الحلويات أو حتى العصائر للحصول على دفعة غذائية متكاملة.
الحبوب الكاملة والشوفان
تتميز الحبوب الكاملة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى إدارة الوزن وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
يعد الشوفان بشكل خاص فعالاً في تقليل الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ينصح بتناول دقيق الشوفان أو الحبوب الكاملة في وجبة الإفطار، كما يمكن استخدام دقيق الحبوب الكاملة في تحضير الخبز أو إضافته إلى السلطات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تضمين الشوفان في العصائر أو تناول خبز الحبوب الكاملة للساندويتشات.
الفواكه
تلعب الفواكه دوراً مهماً في تحسين صحة الدهون في الجسم بفضل محتواها الغني بالألياف ومستويات المياه العالية والدهون المشبعة المنخفضة.
هذه العوامل تسهم بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول والتحكم في الجوع وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي. لتضمين الفواكه بسهولة في النظام الغذائي، يمكن مزجها في العصائر، أو إضافتها إلى الحبوب أو الزبادي أو السلطات. كما يمكن أيضاً إعداد ماء منقوع بالفواكه أو تناول الفواكه كوجبة خفيفة صحية.
الثوم
الثوم هو عنصر غذائي آخر يمكن أن يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار عند إضافته إلى النظام الغذائي بانتظام. يمكن تحسين نكهة الوجبات بإضافة الثوم إلى الطهي، سواء كان محمصاً أو مقلياً مع الخضار، أو إضافته إلى السلطات والصلصات للحصول على نكهة مميزة وفوائد صحية إضافية.
إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمراً حاسماً للحفاظ على صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول.
يعزز النشاط البدني اليومي من صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول.
لذا، من الضروري الالتزام بنمط حياة نشط وممارسة التمارين بانتظام إلى جانب هذه التغييرات الغذائية لضمان الحفاظ على صحة القلب بشكل عام.
بشكل عام، يؤكد الأطباء إنه بتضمين هذه الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي اليومي والاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، وبالتالي تحسين صحة قلبك والوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ضغط الدم أمراض القلب تايمز أوف إنديا اللوز الفواكه الثوم أهمية التمارين الرياضية مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار الحبوب الکاملة النظام الغذائی الحفاظ على إضافته إلى صحة القلب
إقرأ أيضاً:
تمنح الجسم الطاقة.. تعرّف على أفضل «المشروبات» خلال شهر رمضان!
تعتبر العصائر والمشروبات الرمضانية جزءاً أساسياً من وجبة الإفطار والسحور، حيث تعتبر من أبرز الأمور التي يحرص الصائمون على حضورها في وجبة إفطارهم كل عام، كونها تمد الجسم بالترطيب والسكريات الطبيعية اللازمة لاستعادة النشاط.
ونستعرض في هذا المقال، “أفضل المشروبات الرمضانية التي تساعد على تعويض فقدان السوائل وتحسين الهضم خلال الصيام”.
قمر الدين: من أشهر المشروبات الرمضانية التي تحظى بشعبية كبيرة، حيث يتم تحضيره من عصير المشمش المجفف، وهو غني بفيتامين A و C، مما يجعله مثالياً لتعزيز المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما يحتوي على السكريات الطبيعية التي تساعد في استعادة الطاقة بعد الإفطار.
التمر الهندي: يعمل كمضاد طبيعي للأكسدة ويحتوي على معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يجعله مثالياً للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ويعزز ترطيب الجسم ويمنع الجفاف، ويساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب، ويحسن الهضم ويخفف مشاكل المعدة.
الخروب: من أفضل البدائل الصحية للمشروبات السكرية، حيث يحتوي على سكريات طبيعية ومعادن أساسية مثل الحديد والكالسيوم، ويتميز بمذاقه الحلو الطبيعي دون الحاجة لإضافة السكر، مما يجعله خيارًا صحيًا لمن يعانون من مرض السكري، ويعزز صحة الجهاز الهضمي، ويساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ويحمي من الجفاف والإرهاق أثناء الصيام.
الكركديه: يُعرف بفوائده العديدة للصحة، يُشرب باردًا في رمضان لترطيب الجسم وتحسين الدورة الدموية، يساعد في خفض ضغط الدم عند تناوله بارداً، ويعزز صحة الكبد ويحسن وظائفه، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة.
السوبيا: مشروب رمضاني شهير في السعودية ومصر، يُصنع من الخبز الجاف أو الشعير مع السكر والحليب، ويتميز بطعمه اللذيذ واحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة، ويحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تعزز الهضم، كما يساعد في توازن السوائل داخل الجسم.
اللبن الرائب: يُعد يحتوي على البروبيوتيك الطبيعي الذي يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، ويرطب الجسم ويمنع العطش أثناء النهار، ويعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الانتفاخات، غني بالكالسيوم والبروتين، مما يجعله مفيدًا لصحة العظام.
التمر باللبن: يتم نقع التمر بعد نزع النوى في اللبن أو الحليب الدافئ مع إضافة القليل من عسل النحل حسب الرغبة، لمدة 3-4 ساعات ويقدم على الإفطار لأنه سهل المضغ وقليل السكر.
الخشاف بالحليب: مشروب رمضاني يتم إعداده في بلدان عربية خاصة في مصر، يصنع من نقع مجموعة من الفواكه المجففة من المشمش، القراصيا، التين، الزبيب، جوز الهند، والتمر.
عرق السوس: يتم نقع الجذور في الماء لفترة، ويعتبر من المشروبات التي تناسب مرضى قرحة المعدة، كما يساعد على تقليل أعراض حموضتها وكذلك فهو فاتح للشهية ولكن يجب تناوله بحذر بالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع.
عصير الدوم: يمنح الشعور بالانتعاش، تناوله فور انتهاء ساعات الصيام يعمل على الترطيب، يصنع من الثمرة الخاصة به، وله فوائد في تقوية الذاكرة ومعالجة آلام الحلق وعلاج الالتهابات، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى قدرته على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
هذا وينصح خبراء الصحة، الصائم “بالابتعاد عن المشروبات التي تحوي الكافيين، وكذلك مشروبات الطاقة والكاكاو الساخن والمشروبات الغازية التي تحوي كميات كبيرة من السكر، والعصائر الجاهزة المحلاة”.