«المغول والعالم الإسلامي» يتصدر مبيعات المركز القومي للترجمة في يوليو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لشهر يوليو 2024، حيث تصدرت الطبعة العربية من كتاب «المغول والعالم الإسلامي: من الغزو إلى اعتناق الإسلام» من تأليف بيتر جاكسون وترجمة منى زهير الشايب، المركز الأول في القائمة.
عناوين حققت مبيعات كبيرة في المركز القومي للترجمةوحل في المركز الثاني الطبعة العربية من كتاب «فرقة العمال المصرية.
وفي المركز الثالث جاءت سلسلة ميراث الترجمة «العقيدة والشريعة في الإسلام»، من تأليف إيجناس جولد تسيهر، ومن ترجمة محمد يوسف موسى، وعلي حسن عبد القادر، وعبد العزيز عبد الحق، ومن تقديم عوني عبد الرؤوف.
وضمت قائمة الأكثر مبيعا كتاب «تاريخ العبودية من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر»، و«جدتي وأمي وأنا»، و«صعود الفراعنة وسقوطهم»، و«الفولكلور المصري: يوميات عالم ألماني في الريف المصري»، و«تاريخ الفلسفة الجزء 11»، و«مدينة بيت المقدس: زمن الحروب الصليبية»، و«تاريخ فاتح العالم»، و«مكتبة الإسكندرية: فك طلاسم اللغز»، و«التحول الكبير: إعادة تكوين الثروات وشبكات التحول الاجتماعي في عصر محمد علي» و«الذاكرة الاجتماعية :رؤية جديدة للماضي».
كما ضمت القائمة «الفلسفة الطبية : مفاهيم في الطب»، و«تاريخ الفلسفة الجزء العاشر (الفلسفة الروسية)»، و«مختارات من الأدب القصصي الألماني: العصر الوسيط»، و«مقدمة في الأناجيل الثلاثة».
وشملت أيضًا «قرن الدماء 1914-2014»، «الأسطورة البدوية :في كتابات رحالة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر»، و«الغرب اللاتيني كما راَه العرب -المسلمون» و«هيردوت يتحدث عن مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة الترجمة مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أحمد الأشعل يكتب: العيد القومي للبترول "تاريخ مشرف ومستقبل واعد"
في السابع عشر من نوفمبر من كل عام، تحتفل مصر بالعيد القومي للبترول، وهو مناسبة وطنية مهمة تؤرخ لذكرى إنتاج أول شحنة من النفط الخام من حقل رأس غارب في البحر الأحمر عام 1953. يمثل هذا اليوم بداية انطلاق قطاع البترول كركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، وساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستدامة للدولة، حيث فتح هذا الاكتشاف الباب أمام مصر لتصبح من الدول الرائدة في مجال إنتاج وتصدير الطاقة.
البترول ليس مجرد مصدر للطاقة، بل هو شريان الحياة الذي يغذي مختلف القطاعات الاقتصادية. فمنذ اكتشافه، أصبح هذا المورد الطبيعي العمود الفقري للاقتصاد القومي، حيث يوفر احتياجات الدولة من الطاقة ويسهم في تشغيل المصانع وتحريك عجلة الإنتاج في مجالات الزراعة والصناعة والنقل. علاوة على ذلك، شكل البترول مصدرًا مهمًا للنقد الأجنبي من خلال تصديره للأسواق العالمية، مما ساهم في تحسين ميزان المدفوعات وجذب الاستثمارات الأجنبية.
شهد قطاع البترول تطورًا ملحوظًا على مدى العقود الماضية، بفضل الجهود المستمرة لتعزيز البحث والتنقيب والاكتشافات الجديدة. وقد سجلت مصر إنجازات كبيرة في هذا المجال، من أبرزها اكتشاف حقل “ظهر” العملاق للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، الذي يعتبر أحد أكبر الاكتشافات في العالم خلال العقد الأخير. ساهم هذا الاكتشاف في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة حجم الصادرات، مما عزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
وفي ظل رؤية مصر 2030، تعمل الدولة على تطوير قطاع البترول ليصبح أكثر استدامة وكفاءة. تشمل الجهود المبذولة في هذا الصدد تحسين التكنولوجيا المستخدمة في عمليات الاستخراج والتكرير، وتطوير الصناعات البتروكيماوية، التي تمثل قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني. كما تسعى الدولة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وجذب الاستثمارات الأجنبية للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، لا بد من الإشادة بالدور العظيم الذي يقوم به العاملون في قطاع البترول، والذين يبذلون جهودًا كبيرة في ظروف صعبة لضمان استمرار تدفق الطاقة وتلبية احتياجات السوق المحلي. إن العيد القومي للبترول ليس مجرد احتفال بإنجازات الماضي، بل هو مناسبة لتأكيد الالتزام بالعمل الجاد لتحقيق مستقبل أفضل لهذا القطاع، الذي يمثل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
إن العيد القومي للبترول يذكرنا بأهمية الحفاظ على هذه الثروة الوطنية واستثمارها بما يحقق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر وضمان حقوق الأجيال القادمة. كما يبرز أهمية استغلال الموارد البترولية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية التي تدعم مكانة مصر إقليميًا ودوليًا. وختامًا، يظل قطاع البترول رمزًا للقوة الاقتصادية ومحورًا رئيسيًا في مسيرة بناء مصر الحديثة.