القلاية الهوائية: بديل صحي أم خطر محتمل على الصحة؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أصبحت القلاية الهوائية جزءًا أساسيًا في معظم المنازل، خاصة بين السيدات العاملات اللاتي يستخدمنها بانتظام لتوفير الوقت والجهد في إعداد الطعام.
يُعتبر استخدامها القليل للزيت من أبرز مزاياها، مما يجعل الطعام أقل دهنية وأكثر صحة.
لكن دراسة أمريكية حديثة ألقت الضوء على مخاطر صحية محتملة لهذا الجهاز، ما يشير إلى ضرورة استخدامه بحذر وفقًا لتعليمات السلامة.
وفقًا لتقرير صحيفة "Eg.consum"، كشفت دراسة أمريكية أن استخدام القلاية الهوائية قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة أن بعض الأنواع من القلايات الهوائية التي لا تحتوي على طبقة غير لاصقة قد تكون مسببة لهذا المرض.
يحتوي سطح القلاية الداخلي عادة على مواد كيميائية مثل "PFAS" المعروفة بـ "المواد الكيميائية الأبدية"، والتي يمكن أن تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم.
هذا التأثير قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبخاصة سرطان الثدي.
ينصح الخبراء بتوخي الحذر عند استخدام القلاية الهوائية، واتباع التعليمات الصحية بشكل صارم.
الدكتور نيد كالونج، أستاذ مساعد في علم الأوبئة، يشدد على ضرورة تقليل استخدام القلاية الهوائية لتجنب التعرض المفرط للمواد الكيميائية الضارة فيها.
وتقدم صحيفة "نيويورك تايمز" بعض النصائح لمستخدمي القلايات الهوائية للحفاظ على صحتهم وسلامة الطعام:
1. عدم طهي الطعام لفترات طويلة، حيث قد يؤدي ذلك إلى جفاف الطعام وتحوله إلى نتائج غير مرغوب فيها.
2. إضافة ملعقة كبيرة من الماء أو وضع قطعة من الخبز في القلاية لامتصاص الدهون الزائدة أثناء الطهي.
3. التأكد من طهي الطعام بشكل متساوٍ من الداخل والخارج لتجنب الإصابة بأمراض معدية وللحصول على نتائج طهي أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلاية القلاية الهوائية بديل خطر الصحة القلایة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أهمية لقاح الأنفلونزا في الوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة.
وأوضح في تصريحات لبرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم أن اللقاح يلعب دورًا حيويًا في منع تفاقم الأعراض إلى حد الإصابة بأمراض قد تؤدي إلى الوفاة أو الحاجة إلى العناية المركزة.
وأشار عنان إلى أن اللقاح يقلل الوفيات الناتجة عن الأنفلونزا بنسبة تصل إلى 80%، مما يجعله أداة وقائية فعالة في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بهذا المرض الموسمي.
كما لفت إلى أن الأنفلونزا تتسبب سنويًا في العديد من الوفيات، مما يبرز أهمية الوقاية والتطعيم في تقليص الأضرار الصحية.
وتابع أن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة تشمل كبار السن، الأطفال، وذوي الأمراض المزمنة، الذين قد يحتاجون إلى علاج في المستشفيات، لذلك يعد التطعيم السنوي وسيلة أساسية للحد من الإصابة بمضاعفات مهددة للحياة.
وشدد عنان على أن التطعيم ليس فقط لحماية الفرد، بل يسهم أيضًا في حماية المجتمع ككل من خلال تقليل انتشار الفيروس.
وأضاف أن الوقاية بالتطعيم تعد الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية في مواجهة الأنفلونزا مقارنة بالعلاج بعد الإصابة بالمرض.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين