دراسة: الكوابيس المتكررة أسبوعيا تعرضك لضعف الذاكرة والخرف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سواء أكنت تأكل وجبتك الأخيرة خلال اليوم بعد ساعات قليلة من العمل أو تجد نفسك تتجه بانتظام إلى الثلاجة لتناول وجبة خفيفة في منتصف الليل مع فيلم السهرة، يجد معظم الناس أنفسهم يأكلون قبل النوم بمواعيد متفاوتة، ولكن قد تؤدي تلك الوجبات في وقت متأخر من الليل إلى أكثر من مجرد بطن ممتلئ وظهور للكرش على المدى البعيد.
تشير مجموعة كبيرة من الأبحاث إلى أن تناول الطعام قبل النوم يمكن أن تكون له آثار جانبية عديدة على كل شيء بدءا من وزنك وجودة نومك، وصولًا إلى أدائك ومستوى تركيزك على العمل في اليوم التالي.
وفي هذا الصدد، يوضح الطبيب وخبير النوم الأميركي بو تشانغ سو، لموقع "بست لايف" (BestLife) للمنوعات، أن الكوابيس عادة ما ترتبط بتناول الوجبات الثقيلة قبل النوم، خاصة تلك التي تحتوي على السكريات والدهون والنشويات والمكونات الحارة.
ويحدث ذلك لأن الجسم ينفق كثيرا من الطاقة في هضم تلك الأطعمة بدلًا من النوم، وهو ما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم ورؤية الكوابيس، كما أن المعدة الممتلئة قبل النوم تؤدي أيضًا إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة الحرق، وهما عاملان يتسببان في زيادة نشاط الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة، وذلك يؤدي إلى الكوابيس.
كما كشفت دراسة جديدة أن الأحلام يمكنها كشف الكثير من المعلومات عن صحة الدماغ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالكوابيس التي تدفعك إلى الاستيقاظ فزعا، أو حتى الأحلام السيئة التي لا تمنعك من الاستمرار نائما.
وقد نشرت الدراسة على منصة eClinicalMedicine journal وأعدها الباحث في قسم الأعصاب بجامعة بيرمينغهام البريطانية، أبيدمي أوتايكو، الذي ذكر أن هذه الكوابيس أو الأحلام السيئة التي تتكرر في منتصف العمر أو في العمر المتقدم، من الممكن أن يكون لديها ارتباط بارتفاع خطر تطوّر مرض الخرف الذي يعد الزهايمر أحد أكثر أنواعه انتشارا.
وتشير الدراسة إلى أن الكوابيس من الممكن أولا أن تكون مؤشرا على الأعراض الأولى لمرض الخرف، ومن ذلك المشاكل المتعلقة بضعف الذاكرة، كما أن كثرة الكوابيس والأحلام السيئة قد تكون سببا لمرض الخرف وليس مجرد مؤشر له.
وذكر الباحث، في خلاصة نشرها بنفسه على موقع the conversation، أنه قام بتحليل بيانات صحية لـ600 شخص ما بين 35 و64 عاما، و2600 شخص يبلغون 79 عاما أو أكثر، وكل المشاركين لم تكن لديهم أعراض مرض الخرف خلال بداية الدراسة التي شرع الباحث في تجميع معطياتها منذ عام 2002.
ووجد الباحث أن المشاركين في منتصف العمر الذين تراودهم أحلام سيئة بشكل أسبوعي، لديهم قابلية كبيرة أربع مرات أكثر للمعاناة مستقبلاً من تراجع قدراتهم المعرفية، وهو من أكبر الأعراض الممهدة لمرض الخرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيقاظ السكريات الكوابيس تناول الوجبات حرارة الجسم درجة حرارة الجسم صحة الدماغ ضعف الذاكرة في منتصف الليل منتصف العمر جودة النوم قبل النوم
إقرأ أيضاً:
تفسير حلم تغيير المنزل لابن سيرين.. زواج قريب أم انفراجة مالية؟
يحمل عالم الأحلام الكثير من الرؤى والعلامات التي يمكن أن تتحول إلى واقع وربما تظل مجرد أحلام وذكريات، وواحدة من الرؤى المتكررة في أحلام الكثيرين هي رؤيا تغيير المنزل إلى بيت جديد أو بيت مجهول غريب، الأمر الذي يفتح أمام الرائي الشك والحيرة من الأمر، هل هو خير قادم أم فرصة لعمل أو سفر أو غيرها، وفي كتاب «معجم تفسير الأحلام» الذي جمع تفسيرات ابن سيرين والنابلسي التفسيرات الشاملة لمعنى هذه الرؤية ونعرضه فيما يلي.
تفسير رؤية تغيير المنزل.. زواج قريب وانفراجة ماليةيقول ابن سيرين في معجم تفسير الأحلام إن بيت الرجل زوجته المستورة في بيته؛ التي يأوى إليها، وربما دل بيته على جسمه أيضاً، ومخزن البيت والدته التي كانت سبب تربيته، وتغيير المنزل في المنام يشير إلى تغيير الزوجة أو الزواج بزوجة أخرى هذا بالنسبة للرجل، أما بالنسبة للعزباء فإن الرحيل من المنزل يدل على التغييرات الجديدة والارتباط القريب، وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تغير البيت إلى آخر واسع في الحلم دلَّ على نيلها الفرح والسرور.
ويقول ابن سيرين إن من رأى أن بيته أصبح بيتاً جديداً في المنام، فإن كان مريضاً أفاق وصح جسمه، وكذلك إن كان في داره مريضا، دل على صلاحه، وإن لم يكن هناك مريض، تزوج إن كان أعزب، ومن رأى أنه في بيت جديد مجهول والبيت وسط البيوت؛ نال خيراً وعافية ورُزق بأموال وفيرة.
تفسيرات أخرى للبيت المجهول وأبواب البيوتويقول ابن سيرين إنه من يرى نفسه يغير بيته أو يدخل من أبواب البيوت المجهولة دل على الظفر، والنصرة على الأعداء، وربما دلت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار أو السفر لبلد آخر، وفتح أبواب الخير.
بالنسبة للدخول من الأبواب في الرؤيا يقول ابن سيرين إن كان الرائي دخل البيت من باب حسن دل على مفارقته الخير، وإن كان مهدوماً أو ضيقاً خرج من الشر وقصد النجاة لنفسه، وربما دلَّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب، فوجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة، دل على الآخرة الحسنة وإن وجد ظلمة أو جيفاً أو ناراً عوقب في آخرته، وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وسدها نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب، ويدل على حسن العاقبة في ذلك كله.