تناوله في الإفطار.. تعرف على فوائد خبز القمح الصحية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يعتبر الخبز الأسمر مفيدًا للصحة لاحتوائه على العديد من الفوائد، منها:
يعزز صحة الجهاز الهضمي
بفضل ثرائه بالألياف التي تعد مهمة لصحة الجهاز الهضمي، يساعد الخبز الأسمر في زيادة حجم البراز، وبالتالي الوقاية من الإمساك، وذلك حسب رأي الخبراء.
يساعد في التحكم بالوزن
تتسائل عما إذا كان الخبز الأسمر مفيدًا لإنقاص الوزن؟ الجواب نعم، إذ يساهم الألياف الموجود فيه في الشعور بالامتلاء، ما يساعد في التحكم بالوزن.
ينظم مستويات السكر في الدم
تساعد الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري أيضًا.تناول خبز القمح الكامل على الإفطار؟ تعرف على فوائده
يوفر الطاقة
يحتوي الخبز الأسمر على الكربوهيدرات التي تعد المصدر الرئيسي للطاقة للجسم، حيث تساعد في دعم العديد من وظائف الجسم، وخاصةً وظائف المخ، كما يبين سينغوال.
يعيد بناء الأنسجة
البروتين الموجود في الخبز الأسمر ضروري لبناء وإصلاح الأنسجة، بما في ذلك العضلات. كما يلعب دورًا في عمل الجهاز المناعي، وإنتاج الإنزيمات، وتخليق الهرمونات.
يساعد في تكوين الهيموجلوبين
الحديد معدن مهم موجود في الخبز الأسمر، وهو ضروري لتكوين الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم.تناول خبز القمح الكامل على الإفطار؟ تعرف على فوائده
يساهم إدراج هذه العناصر الغذائية في نظامك الغذائي من خلال خبز القمح الكامل البني في تعزيز صحتك العامة، كما يساعد في الوقاية من نقص العناصر الغذائية، ولكن من المهم التحكم في الكمية، كما يقول الخبير، وبشكل عام، فإن النظام الغذائي المتوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة، وينبغي أن يكون الخبز الأسمر جزءًا من هذا التنوع.
طرق صحية لتناول الخبز الأسمر
الخبز الأسمر بحد ذاته غني بالمغذيات، ولكن إذا تناولته مع كميات كبيرة من الزبدة أو المربى، فلن تتمكن من الاستمتاع بكل فوائده، لذلك إليك بعض الطرق الصحية لتناوله:
تناوله مع مصادر البروتين الخالي من الدهون مثل البيض أو الدواجن أو البقوليات.
أضف إليه الخضار للحصول على المزيد من الفيتامينات والمعادن.
جرب دهن الأفوكادو، حيث تكمل الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو العناصر الغذائية الموجودة في الخبز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد خبز القمح خبز القمح القمح الخبز الأسمر خبز القمح یساعد فی
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.