أطعمة تحميك من أمراض القلب.. أطباء يوصون
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أوصى علماء من جامعة ألاباما في برمنغهام بتناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، ويقول الخبراء إن تناول مثل هذه الأطعمة يحمي الأوعية الدموية من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
وقد ذكر باحثون أميركيون أنه من الضروري زيادة استهلاك الأطعمة مثل السبانخ والجزر والبرتقال والموز (رغم أن قائمة الفواكه الغنية بالبوتاسيوم لا تقتصر عليها)، وخلص الباحثون إلى أن الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم قد تساعد في الحماية من أمراض القلب.
خلال التجارب، قام العلماء بتغذية الفئران في ثلاث مجموعات بأعلاف تحتوي على مستويات متزايدة من الدهون، ولكن بمحتوى مختلف من البوتاسيوم منخفض، طبيعي أو مرتفع.
ووجد الخبراء أنه عند تغذية الحيوانات بنظام غذائي يحتوي على مستويات منخفضة من البوتاسيوم، أصيبت الحيوانات بنقص في بروتين يسمى صميم البروتين الشحمي Eونتيجة لذلك، كانت الأوعية الدموية أكثر عرضة لتصلب الشرايين (التكلس) بسبب الكميات الزائدة من الدهون في النظام الغذائي.
وعلى النقيض من هذه المجموعة من الحيوانات التي أظهرت زيادة في تصلب أنسجة الأوعية الدموية، فإن الفئران التي غذيت طعاما يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، على العكس من ذلك، أظهرت ميلا إلى تحسين الأوعية الدموية والشرايين.
علماً بأن الباحثين اكتشفوا مؤخراً أن صحة القلب تتأثر سلباً بنقص فيتامين K في النظام الغذائي (مصدره النباتات الخضراء الداكنة) بسبب نقصه، يحدث تمدد البطين الأيسر للقلب، والذي يصاحبه عدد من أمراض الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب امراض القلب الأوعية الدموية تصلب الشرايين السبانخ الجزر البرتقال الموز البوتاسيوم الأوعیة الدمویة من البوتاسیوم على مستویات
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.