المركز القومي للترجمة يصدر «لورانس في شبه الجزيرة العربية»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أصدر المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب «لورانس في شبه الجزيرة العربية»، من تأليف سكوت أندرسون، وترجمة محمد صبري الدالي.
وقال المركز إن هذه ترجمة لأحد الكتب المهمة عن لورانس، تلك الشخصية الجدلية صاحبة التجربة المهمة- بل الخطيرة أحيانا- في بعض جوانب التاريخ المعاصر للمشرق العربي، وهذه المنطقة التي شهدت أحداثا جساما في النصف الأول من القرن العشرين، وأريد لأجزاء منها منذ ذلك الحين - بل وقبله- ألا تصبح عربية.
وورد على ظهر غلاف الكتاب: «الواقع أن أهمية الكتاب تعود للعديد من الأسباب الأخرى، ومنها ضرورة الإبقاء على حضور الوعي العالمي عامة، والعربي خاصة بخصوص ما حدث في أجزاء عزيزة من بلادنا العربية في تلك المرحلة من تاريخه وكيف تم التلاعب بها لتحقيق غايات الغرب والصهيوينة، وهي أمور ما أحرانا بالتمعن فيها.
أسطورة «لورانس»كما أن الكتاب محاولة غربية أخرى جديدة لفهم ما قيل عن «أسطورة لورانس» التي صاغها الغرب نفسه، حيث حاول الكتاب كشف مزيد عن تلك الشخصية في سياق فضح سياسات القوى الاستعمارية الغربية بالمنطقة وبشكل أكثر موضوعية مما كان من قبل، ومن هنا فالكتاب يطرح الكثير من الأضواء المهمة - والجديدة أحيانا- على ما حدث بالمنطقة في تلك المرحلة، والأهم من ذلك مؤاف الكتاب أمريكي الجنسية، بمعنى إنه لا يمكن اعتباره متحيزا للعرب ومتحاملا على الغرب والصهيونية.
كما تعود أهمية الكتاب إلى اعتماد مؤلفه على كثير من الوثائق التي أتاحتها الأرشيفات في الممملكة المتحدة وألمانيا وغيرها، ناهيك عن اعتماده على الكثير من المذكرات واليوميات والدراسات الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة الترجمة لورانس
إقرأ أيضاً:
طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثيا وعلى الغرب دعم الجيش
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الحرب الحالية في السودان لها تأثيرات كارثية على الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الانقسامات الداخلية والتشظي في المؤسسات الوطنية تساهم في إضعاف الدولة وتهديد استقرارها.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، أوضح البرديسي أن التجارب التي مرت بها بعض الدول العربية بعد عام 2011 أظهرت أن الحروب الأهلية والانقسامات الداخلية تؤدي في النهاية إلى انهيار الدول.
وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء والتشريعات لضمان استقرار البلاد.
وأشار البرديسي إلى أن استمرار الصراع في السودان قد يكون نتيجة لتدخلات إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن غياب الدور الغربي وعدم التدخل لإنهاء الأزمة يعكس وجود مصالح خفية تساهم في استمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية يكمن في الحفاظ على جيش وطني موحد يحتكر السلاح والقرار العسكري، محذرًا من مخاطر تقسيم القوات المسلحة بين أطراف متعددة، مما يهدد وحدة السودان واستقراره الداخلي.
وشدد البرديسي على أن التجربة المصرية في الحفاظ على وحدة الدولة واستقرار مؤسساتها تعد نموذجًا يمكن الاستفادة منه، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف السوداني في إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.