2025-03-19@12:58:32 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«الحوسبة التقلیدیة»:
كما نشاهد، فإن التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات يتطور بوتيرة مذهلة، حيث انتقلنا من شبكات الاتصال التقليدية إلى الألياف الضوئية، ثم إلى شبكات الجيل الخامس (5G)، والآن تجري الشركات تجارب على شبكات الجيل السادس (6G). وفي الوقت الحالي، تُناقَش الاتصالات الكمومية بشكل واسع في المؤتمرات المتخصصة، باعتبارها خطوة ثورية نحو المستقبل.في هذه المقالة، نقدم نظرة شاملة حول الإمكانيات المختلفة التي ستتيحها تقنيات الكم في مجالات الحوسبة والاتصالات وغيرها من القطاعات، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير الاتجاه العام للتنمية المشتركة بين الفيزياء الحديثة، وتكنولوجيا المعلومات، والتشفير، والذكاء الاصطناعي.فما هو الاتصال الكمي؟ وكيف يسهم في حماية نقل المعلومات؟ وكيف سيؤثر على مستقبل الاتصالات؟ كل هذه التساؤلات سنجيب عنها في هذا السرد.في البداية دعونا نتحدث عن الحوسبة الكمومية التي سوف تعتمد على...
تخيل عالمًا حيث يمكن لمجرمي الإنترنت كسر التشفير في ثوانٍ فقط بعد أن استغرق كسره قرونًا من الزمان أو حيث تُترك خزائن البيانات الأكثر أمانًا مفتوحة على مصراعيها للهجمات. هذا هو التهديد المحتمل الذي يفرضه الحوسبة الكمومية. وفي حين تعد الحوسبة الكمومية باختراقات في قطاعات، مثل الرعاية الصحية والتمويل، فإن قدرتها على إجراء حسابات تتجاوز بكثير أجهزة الحواسيب العالية الأداء اليوم تقدم أيضًا تحديات كبيرة للأمن السيبراني. ويمكن لأجهزة الحواسيب الكمومية معالجة كميات كبيرة من البيانات في وقت واحد، مما يجعل طرق التشفير الحالية عرضة لفك التشفير السريع. وكما هو الحال مع العديد من ابتكارات تكنولوجيا المعلومات، فإن صعود الحوسبة الكمومية يفرض مخاطر كبيرة على الأمن السيبراني. ويمكن أن تمنح قوتها غير المسبوقة الجهات الخبيثة القدرة على كسر طرق التشفير...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في خطوة قد تعيد تشكيل عالم التكنولوجيا، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحقيق اختراق علمي في مجال الحوسبة الكمية، وذلك بعد نجاحها في تطوير شريحة ماجورانا 1 وهي الشريحة التي تعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات الثلاث المعروفة الصلبة والسائلة والغازية. جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مايكروسوفت وتحدي الحوسبة الكمية.. اختراق علمي يمهد لمستقبل جديد»، مسلطًا الضوء على اختراق جديد لشركة مايكروسوفت. تعتمد شريحة ماجورانا 1 على موصلات تجعلها أكثر استقرارا وهي خطوة محورية تقّرب البشرية من حواسيب كمية فائقة السرعة قادرة على إحداث طفرة في الذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوية وتصميم مواد متطورة، وحتى حل مشكلات رياضية معقدة لم يكن بالإمكان معالجتها بالحواسيب التقليدية.وأشار التقرير إلى...
مع بداية عشرينيات هذا القرن لاحظ العديد من الخبراء أن القانون الذي صاغه غوردون مور عام 1965، والقاضي بتضاعف سرعة المعالجات كل عامين (تم تعديل المدة لاحقاً إلى 18 شهراً) لم يعد يعمل بنفس الكفاءة التي كان عليها في السابق. ويرجع ذلك إلى أن الترانزستورات بحجم 3 نانومترات المتوفرة اليوم، ونانومترين -التي يجري اختبارها حالياً من قبل سامسونغ وشركات أخرى- اقتربت من الحدود المادية لمدى صغر حجم الترانزستورات التي يمكن تصنيعها ووضعها على الرقائق الإلكترونية. لكن التقدم في أداء الحواسيب وكفاءتها مستمر من خلال مسارات تكنولوجية أخرى، مثل تحسين الهندسة المعمارية للمعالج وتحسين البرمجيات والخوارزميات. ولتوفير سرعات أعلى، تزايد اللجوء إلى بناء حواسيب عملاقة مكونة من آلاف المعالجات. الحواسيب العملاقة احتل العملاق فرونتير (Frontier) المرتبة الأولى كأسرع حاسوب وفق قائمة...