2025-04-16@11:54:26 GMT
إجمالي نتائج البحث: 201

«قصة حیاة»:

(اخبار جدید در صفحه یک)
    ناصر الماغوط بالأمس عاد صديقي أبو فرحان من الغربة ليقضي إجازته في حضن الوطن. سررت لسماعي هذا الخبر، لأن أبا فرحان صديق قديم. ذهبت إلى داره لأسلم عليه. كيفك يا أبا فرحان، كيف العائلة، كيف الجميع. فأجابني بأنه سعيد جدا لأن من أهم إنجازاته في الغربة والعالم الحر الحضاري هو أنه قد وجد ذاته. ليش وين كنت مضيعها؟ سألته مستغربا. قال لي: في هذا الجسد. لم أفهم عليه. ظننت أن أبا فرحان قد صار فيلسوفا، يتحدث كلاما لا أفهمه أنا كإنسان عادي بسيط. قلت له: خذني بحنانك وبحلمك يا أبا فرحان. أنا ما زلت في هذا الوطن ولم أتطور مثلك كونك تعيش في عالم متقدم ديمقراطي حر متحضر، بينما نحن نعيش في بلد متخلف لا يقارن بمثل بلدانك، لذلك خذني...