في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. نظام غذائي يحميك من المرض| تعرف عليه
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يحتفل العالم 20 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لهشاشة العظام، ويعتبر العادات الغذائية من أكثر الأشياء التي تؤثر على صحة العظام سواء بالسلب أو بالإيجاب أيضا.
وقد وجدت الأبحاث الحديثة أن زيت الزيتون وفول الصويا والتوت والأطعمة الغنية بالأوميجا 3، مثل زيت السمك وزيت بذور الكتان قد يكون لها أيضًا فوائد لتعزيز العظام.
في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يتم تحديد العلاقة بين هذه الأطعمة وصحة العظام بشكل نهائي، فإن الفوائد الصحية الشاملة لهذه الأطعمة تجعلها خيارات ممتازة لإضافتها إلى نظامك الغذائي.
أظهرت الدراسات أيضًا أن تناول كمية معتدلة من بعض المشروبات الكحولية وغير الكحولية مثل النبيذ والبيرة والشاي قد يكون مفيدًا أيضًا لعظامك، هناك حاجة أيضًا إلى مزيد من الأبحاث لمساعدتنا بشكل أفضل على فهم العلاقة بين هذه المشروبات وصحة العظام بشكل أفضل.
مزيد من النصائح لتناول الطعام من أجل صحة العظام الجيدة
الفاصوليا
في حين أن الفاصوليا تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والألياف والمواد المغذية الأخرى، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من المواد التي تسمى الفيتات، تتداخل الفيتات مع قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم الموجود في الفاصوليا، يمكنك تقليل مستوى الفيتات عن طريق نقع الفاصوليا في الماء لعدة ساعات ثم طبخها في الماء العذب.
اللحوم وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين
من المهم الحصول على ما يكفي، ولكن ليس الكثير من البروتين لصحة العظام والصحة العامة، لا يحصل العديد من كبار السن على ما يكفي من البروتين في وجباتهم الغذائية وقد يكون ذلك ضارًا بالعظام. ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الخاصة عالية البروتين والتي تحتوي على حصص متعددة من اللحوم والبروتين مع كل وجبة يمكن أن تتسبب أيضًا في فقدان الجسم للكالسيوم، يمكنك تعويض هذه الخسارة عن طريق الحصول على ما يكفي من الكالسيوم لاحتياجات جسمك. على سبيل المثال، تحتوي منتجات الألبان، على الرغم من أنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين، على الكالسيوم المهم لصحة العظام.
الأطعمة المالحة
تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح (الصوديوم) يؤدي إلى فقدان الجسم للكالسيوم ويمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام، حاول الحد من كمية الأطعمة المصنعة والأطعمة المعلبة والملح المضافة إلى الأطعمة التي تتناولها كل يوم، لمعرفة ما إذا كان الطعام يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، انظر إلى ملصق الحقائق الغذائية، إذا كان يحتوي على 20% أو أكثر من القيمة اليومية، فهو يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم. تهدف إلى الحصول على ما لا يزيد عن 2300 ملغ من الصوديوم يوميا.
السبانخ وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الأوكزالات
لا يمتص جسمك الكالسيوم جيدًا من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأكسالات (حمض الأكساليك) مثل السبانخ. الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الأكسالات هي الراوند والبنجر وبعض أنواع الفاصوليا. تحتوي هذه الأطعمة على عناصر غذائية صحية أخرى، لكن لا ينبغي اعتبارها مصادر للكالسيوم.
المصدر: bonehealthandosteoporosis
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام هشاشة العظام اليوم العالمي لهشاشة العظام صحة العظام بذور الكتان وفول الصويا الكالسيوم على نسبة عالیة من التی تحتوی على الأطعمة التی على ما
إقرأ أيضاً:
عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
أظهرت دراسة كندية حديثة أن عقاراً تجريبياً لديه القدرة على استعادة الذاكرة والوظيفة الإدراكية في نموذج فأر لمرض الزهايمر.
والعقار التجريبي هو GL-II-73 ويتوقع أن يمثل تغييراً ثورياً في علاج عجز الذاكرة، حيث يستطيع أن يعكس تلف خلايا المخ، ما يمنح الأمل في إبطاء تقدم مرض الزهايمر، وربما منع بعض التلف الذي يسببه للمخ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استند هذا البحث إلى 12 عاماً من الأبحاث السابقة التي قادها الدكتور إتيان سيبيل، المدير العلمي لبرنامج علم الأعصاب في معهد كامبل لأبحاث الصحة العقلية العائلية بتورونتو، والدكتور توماس بريفوت، وهو عالم في نفس البرنامج، وهما المؤلفان الرئيسيان للدراسة.
وقال الدكتور سيبيل: "لقد اكتشفنا ثغرة خطيرة في مسارات الدماغ المتأثرة بمرض الزهايمر، واضطرابات معرفية أخرى، وهذا الدواء يعد بعلاج جديد".
معالجة السبب الجذريوأضاف: "من خلال استعادة الوظيفة العصبية، وعكس العجز في الذاكرة، يمثل GL-II-73 تدخلاً مبكراً محتملاً لمرض الزهايمر، ومعالجة السبب الجذري لفقدان الذاكرة؛ وهو شيء لا يمكن لأي أدوية حالية تحقيقه".
واختبرت الدراسة الدواء في نموذج فأر مختبري لمرض الزهايمر، باستخدام الفئران الصغيرة والكبيرة لتمثيل المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض.
وتم تضمين مجموعتين: الفئران العادية والفئران المعدلة وراثيًا المعرضة لتطوير تراكم بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر.
وتلقى الفئران المعدلة وراثياً جرعة واحدة من عقار GL-II-73 قبل الاختبار أو خضعت لعلاج مزمن لمدة 4 أسابيع. ثم قام الباحثون بتقييم أداء الذاكرة في جميع المجموعات.
النتائجوأظهرت النتائج أن عقار GL-II-73 يحسن الذاكرة بشكل ملحوظ لدى الفئران الأصغر والأكبر سناً التي تعاني من أعراض الزهايمر.
وفي نماذج المرض في المرحلة المبكرة، عكست جرعة واحدة من الدواء عجز الذاكرة، وكان العلاج المزمن لا يزال مفيداً للفئران في المراحل المتأخرة من المرض، وإن كان أقل فعالية، ما يشير إلى أن العقار يمكن أن يحسن جزئياً ضعف الذاكرة حتى بعد التدهور المعرفي الكبير.