قال أخصائي الأمراض الباطنية الروسي الدكتور إيغور ألينتوف، إن الإكثار من تناول البصل والثوم في فصل الخريف لن يأتي بمزيد من الفوائد كما يعتقد البعض، برغم أنهما يحتويان على فوائد.

وأضاف “ألينتوف”، أنه يجب أن يكون النظام الغذائي في الخريف متنوعًا ويحتوي على كمية كافية من الخضراوات والمواد المغذية كباقي فصول السنة، حيث يمكن فقط إضافة فيتامين “دي” تحت إشراف طبيب لأن ضوء الشمس يقل في الخريف، وكقاعدة عامة، لا حاجة للإضافات الأخرى، لأن هدف الإعلان عن أهمية الاستخدام المنتظم للمكملات الغذائية هو تسويقي ولا علاقة له بالطب".

وأوضح أن "النظام الغذائي يجب أن يحتوي على الألياف الغذائية الموجودة في الخضراوات الورقية والمكسرات والبقوليات، غير أن الإكثار من تناول البصل والثوم في الخريف (وفق قول الأمهات والجدات) لن يجلب الكثير من الفوائد، ولا يمكن أن تكون خصائصهما المضادة للميكروبات فعالة إلا إذا أكل الشخص منهما كمية كبيرة دفعة واحدة، وهو أمر لا داعي له، قائلا: البصل والثوم مجرد توابل جيدة أو مكملات ليس إلا.

وتابع: أما بالنسبة للأفوكادو والكينوا مثلًا، فإن إضافة هذه المنتجات المفيدة للصحة يوميًا تكون لها نتائج صحية عامة وليست حصرية.

وأضاف قائلًا: يمكن تحقيق تأثير مماثل لها بتناول المنتجات التقليدية (الحبوب الكاملة والمكسرات والخضراوات الطازجة)، ما يوفر التنوع الضروري من العناصر الغذائية في الجسم"، مشددًا على أنه يجب اختيار اللحوم ذات المحتوى الأقل من الدهون كالديك الرومي والدجاج والأرانب. لكن من الأفضل تقليل لحم الضأن في النظام الغذائي، لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض البوليك الذي يؤثر بأمراض المفاصل والكلى والأوعية الدموية.

في حين خلص إلى القول إنه من الأفضل استبدال اللحوم بالأسماك مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع لأنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، الضرورية لعمل الجسم بصورة طبيعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحبوب الكاملة البصل والثوم البقوليات الديك الرومي العناصر الغذائية فصل الخريف مكسرات البصل والثوم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ثورات الخريف العربي.. نعيد قراءة التاريخ بواقعية

انطلقت ثورة في مصر ضد نظام الرئيس الأسبق مبارك، وبعد ثلاثة أيام من بداياتها السلمية في ميدان التحرير بالقاهرة في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، تكشَّف الوجه الحقيقي للتظاهرات.

لم تكن كما ادُّعي أنها سلمية، ولا يمكن اعتبارها ثورة، بل كانت انقلاباً على الدولة المصرية وهويتها وثوابتها ومؤسساتها.

اتضح هذا بعد اقتحام السجون في 28 يناير 2011، عبر عناصر من حماس وحزب الله لتهريب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي الوقت نفسه، هاجمت الجماعة أقسام الشرطة في مختلف المحافظات لتُحرق جميع المراكز، ويُصبح الشارع المصري تحت رحمة سلاح جماعة الإخوان الإرهابية.

في الجمعة التالية، 4 فبراير (شباط) 2011، تحدث المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، لأول مرة باللغة العربية في طهران، محمساً الثوار في مصر وتونس وليبيا، مطالباً الشعوب العربية بإسقاط حكوماتها.
وصرح خامنئي قائلاً: "يا أحفاد حسن البنا، تقدموا واستولوا على السلطة"، في تحريض صريح على بث الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
لم يكن تدمير مصر وبقية الدول العربية نتيجة لمخطط حديث، ففي عام 2003، بعد غزو العراق، قال جورج بوش: "لقد أخطأنا بدخولنا للعراق، فمفتاح المنطقة في مصر وليس في العراق، والمنطقة العربية ستخضع لمرحلة دمقرطة".
وعام 2004، عقد حلف الأطلسي اجتماعه في إسطنبول وأعلن عن مبادرة "تركيا والشرق الأوسط الجديد"، حيث تم تحديد دور تركيا في الخريطة الجديدة للمنطقة.
وفي 2006، صرحت كونداليزا رايز بأن تنفيذ "خريطة الشرق الأوسط الجديد" أصبح ضرورة ملحة.
وفي نفس العام، صرح رئيس وكالة المخابرات الأمريكية CIA السابق، جيمس وولسي، قائلاً: "سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا، ثم نشعل الثورات، ليحدث انقسام طائفي، وبعدها نكون قد بدأنا الزحف وننتصر".
وفي 2009، وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوة لقيادات الإخوان في مصر لحضور كلمته في جامعة القاهرة، لتصرح كونداليزا رايز لاحقاً بأن الولايات المتحدة لا تمانع في وصول جماعة الإخوان إلى الحكم.
وفي 23 يناير 2011، أرسل محرك بحث غوغل دعوات على البريد الإلكتروني للتظاهر في 25 يناير، وفي 28 يناير، خلال انقطاع الإنترنت في مصر، أرسل غوغل شفرات الأقمار الصناعية لنشطاء سياسيين لضمان التواصل بينهم.
وفي نفس اليوم، تم استهداف أقسام الشرطة المصرية بشكل ممنهج، وفتحت المعتقلات التي تضم أعضاء من جماعة الإخوان وحماس وحزب الله.
وبعد ساعات، ظهر الهاربون من حركة حماس على قناة الجزيرة من قطاع غزة، بعد اتصال مباشر مع أعضاء مكتب الإرشاد الهاربين من سجن وادي النطرون. وكان من بين هؤلاء محمد مرسي العياط.
مرت الساعات ببطء على شعب استشعر أن تاريخه وحضارته أصبحا في مهب الريح، مع سرقة المتحف المصري وتسريب أخبار عن تهريب الآثار، تذكَّر الجميع ما حدث في العراق عام 2003.
فهل لا يزال هناك من يصدق أن ما حدث في 2011 كان ثورة سلمية برغبة من شعوب المنطقة؟

مقالات مشابهة

  • التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
  • لن تصدق.. ماذا يحدث لجسمك عند الإكثار من تناول الفراولة؟
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية ومتى يجب التوقف عنها؟
  • كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
  • مهم للنساء.. فوائد الذرة المسلوقة لا يمكن حصرها
  • 7 أطعمة ينصح بتجنبها في الاحتفال بعيد الحب
  • أربكان يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف
  • خضار غير متوقع يحمى من أنواع السرطان | أبرزها الثدى والبروستاتا
  • في ذكرى ثورات الخريف العربي.. نعيد قراءة التاريخ بواقعية