طبيب: الإكثار من تناول البصل والثوم لن يجلب الكثير من الفوائد كما هو متوقع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال أخصائي الأمراض الباطنية الروسي الدكتور إيغور ألينتوف، إن الإكثار من تناول البصل والثوم في فصل الخريف لن يأتي بمزيد من الفوائد كما يعتقد البعض، برغم أنهما يحتويان على فوائد.
وأضاف “ألينتوف”، أنه يجب أن يكون النظام الغذائي في الخريف متنوعًا ويحتوي على كمية كافية من الخضراوات والمواد المغذية كباقي فصول السنة، حيث يمكن فقط إضافة فيتامين “دي” تحت إشراف طبيب لأن ضوء الشمس يقل في الخريف، وكقاعدة عامة، لا حاجة للإضافات الأخرى، لأن هدف الإعلان عن أهمية الاستخدام المنتظم للمكملات الغذائية هو تسويقي ولا علاقة له بالطب".
وأوضح أن "النظام الغذائي يجب أن يحتوي على الألياف الغذائية الموجودة في الخضراوات الورقية والمكسرات والبقوليات، غير أن الإكثار من تناول البصل والثوم في الخريف (وفق قول الأمهات والجدات) لن يجلب الكثير من الفوائد، ولا يمكن أن تكون خصائصهما المضادة للميكروبات فعالة إلا إذا أكل الشخص منهما كمية كبيرة دفعة واحدة، وهو أمر لا داعي له، قائلا: البصل والثوم مجرد توابل جيدة أو مكملات ليس إلا.
وتابع: أما بالنسبة للأفوكادو والكينوا مثلًا، فإن إضافة هذه المنتجات المفيدة للصحة يوميًا تكون لها نتائج صحية عامة وليست حصرية.
وأضاف قائلًا: يمكن تحقيق تأثير مماثل لها بتناول المنتجات التقليدية (الحبوب الكاملة والمكسرات والخضراوات الطازجة)، ما يوفر التنوع الضروري من العناصر الغذائية في الجسم"، مشددًا على أنه يجب اختيار اللحوم ذات المحتوى الأقل من الدهون كالديك الرومي والدجاج والأرانب. لكن من الأفضل تقليل لحم الضأن في النظام الغذائي، لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض البوليك الذي يؤثر بأمراض المفاصل والكلى والأوعية الدموية.
في حين خلص إلى القول إنه من الأفضل استبدال اللحوم بالأسماك مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع لأنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، الضرورية لعمل الجسم بصورة طبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحبوب الكاملة البصل والثوم البقوليات الديك الرومي العناصر الغذائية فصل الخريف مكسرات البصل والثوم
إقرأ أيضاً:
“إنقاص الوزن” فوائد الزنجبيل.. صحية وجمالية
يُستخدم الزنجبيل، الذي يُعدّ من أبرز التوابل المفيدة، في الكثير من الوصفات، إذ من الممكن أن يدخل على الأطباق طازجاً أو مجففاً أو مسحوقاً، كما يمكن استخدام زيته أو صنع مشروب ساخن منه، إضافة إلى توافره على شكل مكملات غذائية.
وتحتوي كل 100 غرام من الزنجبيل على 80 سعرة حرارية، و415 ميلغراماً من البوتاسيوم، ونحو غرامين من البروتين، ويشتمل على مجموعة من الفيتامينات، منها «سي» و«بي 6»، والحديد والمغنيزيوم والعديد من المعادن.
وأشارت أبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل تساعد الجسم على التخفيف من الغازات، كما أنه يحسّن عملية الهضم، إضافة إلى أنه يسهم في زيادة الحركة في الجهاز الهضمي، فيخفف من حالات الإمساك.
وبيّنت بعض الدراسات أنه يخفف الغثيان المصاحب للحمل أو السفر، أما زيت الزينجرون والذي يمنحه الطعم اللاذع، فيحمل العديد من الفوائد، ومنها مقاومة حالات الإسهال، خصوصاً عند الأطفال.
ويساعد الزنجبيل في علاج الصداع، لاسيما الصداع النصفي، لذا يتم تناوله كمشروب مهدئ لتخفيف آلام الرأس. ويستخدم الزنجبيل أيضاً للمساعدة على التخفيف من أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يساعد الزنجبيل الطازج في حماية الجهاز التنفسي.
كما يعتمد البعض على الزنجبيل في وصفات إنقاص الوزن، وتحسين شكل الخصر، لأنه يرفع معدل الحرق في الجسم، ويساعد الزنجبيل في الحفاظ على صحة القلب، عبر عمله على خفض الكوليسترول والدهون المؤكسدة التي تشكل خطراً على القلب، ويحتوي كذلك على المعادن الضرورية لعضلة القلب، كالبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيزيوم، فضلاً عن أنه يخفف من فرص الإصابة بالسرطان، وإلى جانب الفوائد الصحية، يحمل الزنجبيل العديد من الفوائد الجمالية، إذ يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه، ويعالج مشكلات القشرة في فروة الرأس، وذلك من خلال استخدام زيته على الشعر وفروة الرأس.
أما البشرة فيعمل على تفتيحها، ويخفف من علامات التقدم بالسن بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب