عدم كفاية الملح في النظام الغذائي يهدد باضطرابات خطيرة.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف في إحدى المقابلات، إن جسم الإنسان لا يستطيع أن يعمل بشكل طبيعي بدون الصوديوم "الملح".
شارك الدكتور مياسنيكوف رأيه حول ما إذا كان الأمر يستحق استبعاد الملح تمامًا من نظامك الغذائي اليومي. وبحسب الطبيب فإن مشكلة نقص الملح الحقيقي في النظام الغذائي للإنسان نادرة اليوم، ويأكل الأشخاص المعاصرون كمية كبيرة من الأطعمة الجاهزة والمنتجات نصف المصنعة والوجبات السريعة - فهذه الأطعمة مصدر غني بالملح.
كما أشار ألكساندر إننا نحصل على 80 بالمائة من الملح الذي نستهلكه ليس من الملح الموجود على الطاولة، ولكن من المنتجات المشتراة الخبز (100 جرام من الخبز يحتوي على جرام واحد من الملح)، والنقانق، والمخبوزات، والحساء وأكثر من ذلك بكثير.
ومع ذلك، يمكن للمرء أن يتصور أن الشخص يراقب نظامه الغذائي بدقة، ولا يستهلك الأطعمة المذكورة أعلاه ولا يستخدم الملح في مطبخه ما مدى فائدة مثل هذا الاستثناء؟.
وحذر الدكتور مياسنيكوف من أن الرفض التام مضر - على الأقل يجب أن يتلقى جسم الإنسان 3 جرامات من الملح يوميا (5 جرام تعتبر طبيعية في حالة عدم وجود ارتفاع ضغط الدم).
وأكد الطبيب أن القليل من الملح في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات خطيرة:"إن تقليل تناول الصوديوم يؤدي إلى زيادة هرمونات الرينين والألدوستيرون، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الخبيث ومشاكل خطيرة أخرى."
إنه أمر خطير بشكل خاص عندما يحاول الشخص شرب الكثير من الماء مع وجود كمية قليلة جدًا من الملح في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم بشكل خطير، مما يتسبب في إصابة الشخص بنوبات وفقدان الوعي، وحتى الموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح الصوديوم النظام الغذائي فوائد الملح تقليل الملح مخاطر الملح فی النظام الغذائی الملح فی من الملح
إقرأ أيضاً:
الطبيب لاذ بالفرار.. جراحة تجميل تنتهي بكارثة في العراق
شهدت محافظة المثنى، جنوبي العراق، حادثة صادمة تمثلت في وفاة امرأة أثناء خضوعها لعملية تجميل للأنف داخل أحد المستشفيات الخاصة، ما دفع الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وسط حالة من الغضب والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
وأفادت تقارير محلية أن الضحية كانت تخضع لجراحة تجميلية بسيطة في أنفها، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ أثناء العملية، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وحاول الكادر الطبي بالمستشفى التغطية على الحادث، إلا أن ذوي الضحية بادروا إلى إبلاغ السلطات، التي فتحت تحقيقاً رسمياً لكشف الملابسات.
وأشارت التقارير إلى أن الطبيب الذي أجرى الجراحة لاذ بالفرار عقب الحادثة، ما أثار الشكوك حول وجود إهمال طبي محتمل مع اختفائه.
وتعمل الجهات الأمنية حالياً على تعقب الطبيب واستدعاء الطاقم الطبي المعني للتحقيق معهم، في الواقعة المؤسفة.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بتشديد الرقابة على المستشفيات الأهلية، وفرض إجراءات صارمة لمتابعة الأطباء والمراكز التي تجري هذا النوع من العمليات التجميلية.