دراسة تكشف عن أهم فوائد المكسرات وعلاقتها بالصحة العامة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعتبر المكسرات صاحبة الرقم القياسي بمحتوى العناصر الغذائية النشطة بيولوجيا؛ ولذلك عند تناولها بانتظام يمكن التخلص من مشكلات عديدة وهذا ما أشار إليه الدكتور ألكسندر مياسنيكوف فى إحدى التصريحات الصحفية إلى أن المكسرات تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون والألياف الغذائية والكربوهيدرات والفيتامينات والعناصر الدقيقة.
وعلى الرغم من احتواء المكسرات على نسبة عالية جدا من السعرات الحرارية تحتوي 100 غرام من المكسرات على 600-700 سعرة حرارية؛ إلا أنها يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي اليومي حيث يجب تناول 50 - 60 غم من المكسرات،على أن تكون غير محمصة أو مملحة ويمكن طحنها ورشها على أي طبق طعام.
وتحتوي جميع أنواع المكسرات على الدهون النباتية المفيدة هذه الدهون تخفض مستوى الكوليسترول في الدم بنفس الطريقة التي تعمل بها 10 ملغم من أتورفاستاتين وبالتالي تمنع تطور تصلب الشرايين.
وتدرج المكسرات في قائمة الأطعمة التي توصف لعلاج الخرف والوقاية منه لأن البروتين النباتي الموجود فيها ضروري لعمل الدماغ والجوز مفيد بصورة خاصة في هذا المجال لذلك ليس من قبيل الصدفة أن يكون شكله مشابها لشكل الدماغ أما اللوز فمفيد لمرضى القلب بحسب الدراسات الأخيرة.
ووفقا لمياسنيكوف تدخل المكسرات في الحمية الغذائية النموذجية التي تتكون من الخضروات والفواكه والأسماك والنبيذ والثوم والمكسرات والشوكولاتة. فمن يريد أن يكون رشيقا وسليما عليه تناول هذه المكونات السحرية السبعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة المكسرات العناصر الغذائية الصحة العامة المکسرات على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
أظهرت نتائج عدد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة إذا تضمن اللحوم الخالية من الدهون.
توفر التعديلات في نمط الحياة، إلى جانب الأدوية، وسيلة فعالة للتحكم في ضغط الدم، ومن بين هذه التعديلات يأتي نظام "DASH" الغذائي كأحد الحلول المثبتة علميا في هذا المجال.
ويتضمن هذا النظام الغذائي، الذي تم تطويره في التسعينيات، تناول الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
وبهذا الصدد، توصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن النظام الغذائي "DASH" يمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 إلى 11 ملم زئبقي، وهو ما أظهر فعاليته ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن أيضا لأولئك الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من الضغط.
ويركز نظام "DASH" على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض ضغط الدم. وتشمل الإرشادات الغذائية الموصى بها ما يلي:
- الخضراوات: حوالي 5 حصص يوميا.
- الفواكه: حوالي 5 حصص يوميا.
- الكربوهيدرات: حوالي 7 حصص يوميا.
- منتجات الألبان قليلة الدسم: حصتين يوميا.
- اللحوم الخالية من الدهون: حصتين أو أقل يوميا.
- المكسرات والبذور: يمكن تناولها من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
ولا يقتصر تأثير نظام "DASH" على خفض ضغط الدم فقط، بل أظهرت الدراسات أيضا أنه يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ويعزز مقاومة الأنسولين كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يساعد في تقليل مخاطر السمنة والأمراض القلبية.
وأكد الباحثون أن "نظام DASH يعد خيارا مثاليا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي وتخفيض ضغط الدم والوقاية من الأمراض المزمنة". كما أضافوا أن النظام الغذائي يقدم مكملا أساسيا للعلاج الدوائي في علاج المتلازمات الأيضية.
ويشدد الخبراء على أن النجاح في اتباع نظام "DASH" يتطلب تغييرات شاملة في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول وزيادة النشاط البدني.