أطعمة يجب تناولها قبل النوم.. منتجات الألبان والمكسرات أبرزها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
النوم الجيد مهم للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية مع التغذية السليمة، يمكنك ضمان نوم أكثر راحة، هناك أطعمة يجب عليك تناولها قبل النوم لتساعدك على النوم والاستمرار فيه.
يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا، بل إن بعضهم يصاب باضطرابات نوم مزمنة.
في هذه الحالة، يمكن أن يساعد مناخ الغرفة اللطيف واستبعاد الأجهزة الإلكترونية من غرفة النوم والجو المظلم والاسترخاء والهدوء قبل النوم، ويمكنك أيضًا المساعدة في اتباع نظام غذائي سليم وبحسب الطبيب، فهذه هي أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل النوم.
منتجات الألبان
يحتوي الحليب ومنتجات الألبان على الكثير من التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي تقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا لـ MedicForum: "إنها تنتج السيروتونين في جسم الإنسان، والذي بدوره يعزز النوم الصحي".
هذه المكونات البروتينية الأساسية لها تأثير حاسم على هرمون الميلاتونين، الذي يتحكم في إيقاع النهار والليل ويعزز النوم المريح، ويحتوي الزبادي والجبن وما إلى ذلك على الكثير من المغنيسيوم وفيتامينات ب، التي تحافظ على هرمون النوم نشطًا وموجودًا في الجسم.
المكسرات
ليست منتجات الألبان فحسب، بل تعد المكسرات أيضًا مصادر مهمة لفيتامينات ب والتريبتوفان، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية في المساء، وقبل الذهاب إلى النوم، قومي بتحضير الجبنة القريش مع المكسرات مثل اللوز والجوز أو الكاجو والقليل من العسل، ويتم تحضير الوجبة الخفيفة بسرعة ولا تسبب الشعور بثقل في المعدة وتسهل النوم.
الأسماك
يعد السردين وجبة عشاء رائعة لأن السمك غني بالمغنيسيوم، ولكن أنواعًا أخرى من الأسماك، مثل السلمون والرنجة أو اللفائف، تمد الجسم أيضًا بالتريبتوفان وفيتامين ب12، وإذا كنت لا تحب تناول المأكولات البحرية، فاختر اللحوم. كما يحتوي الدجاج ولحم البقر وما إلى ذلك على مكونات تساعد على النوم.
الكرز
تعتبر هذه الفاكهة طعامًا رائعًا لمساعدتك على النوم بشكل أفضل حيث يحتوي الكرز على الكثير من الميلاتونين وهذا مهم لأن الهرمون الموجود في جسمك يتم إطلاقه في الظلام، على سبيل المثال، مما يعني أن جسمك يمكنه الاستعداد للنوم.
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الكثير من المغنيسيوم، وهذا العنصر النشط يضمن أن عضلات الجسم يمكن أن تسترخي مرة أخرى بعد الانقباض، ويعني نقص المغنيسيوم أن استثارة العضلات والأعصاب تزداد، مما يجعل النوم أكثر صعوبة.
الشاي
يمكن أن يكون الشاي مفيدًا جدًا إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، وشاي البابونج أو الخزامى أو حشيشة الهر هي الأفضل. ومن المعروف أن السلالات الثلاث لها تأثير مهدئ.
على سبيل المثال، يحتوي البابونج على مادة الأبيجينين المضادة للأكسدة، والتي ترتبط بمستقبلات مختلفة تحفز النوم في الدماغ، ويزيد نبات الناردين من مستويات الناقل العصبي حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) في الجسم وعندما يتواجد هذا الناقل العصبي بكميات كبيرة، فإنه يمكن أن يعزز الاسترخاء والنعاس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم النوم الجيد التغذية السليمة الصحه منتجات الالبان المكسرات الأسماك الشاى على الکثیر من قبل النوم
إقرأ أيضاً:
ﺣــــــــﺮب اﻟﻠـــﺒﻦ اﻟﻤــــﺪﻋـــﻢ
الحكومة تقيد الدعم والأسر تدفع الثمنتحديد الفئات المستحقة هل يقضى على السوق السوداء.. أم يلقى بالاطفال فى الهلاك؟!
فى خطوة اعتبرها العديد من الأسر حكمًا قاسيًا يهدد حياة آلاف الأطفال، اتخذت وزارة الصحة قرارًا بتغيير قواعد صرف الألبان المدعمة للأطفال، وهو ما أثار جدلاً واسعًا بين الأسر، حيث يعتقد البعض أن العديد من الأطفال الذين يعانون ظروف اجتماعية صعبة قد يُحرمون من حقهم فى الحصول على هذه الألبان، ما يشكل تهديدًا لصحتهم وحياتهم.
فقد تم تحديد الفئات المستحقة لألبان الأطفال فى محاولة لتقليص الاستفادة من هذه المواد من قبل الأشخاص غير المستحقين. هذه القيود المفروضة على توزيع الألبان شملت تحديد الفئات المستحقة، والتى تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
المجموعة الاولى الفئات المستحقة وتشمل ولادة طفلين توائم أو أكثر، مع تحديد صرف الألبان بما يكفى طفل واحد فقط، وفاة الأم، إصابة الأم بالفشل الكلوى أو الكبدى، إصابة الأم بمرض يستدعى استخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى، إصابة الأم بنوبات صرعية تؤثر على سلامة الطفل، إصابة الأم بمرض نفسى أو عقلى شديد، إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب، حجز الأم فى الرعاية المركزة لمدة لا تقل عن 3 أيام.
المجموعة الثانية الحالات التى تستحق الصرف لفترة زمنية محددة مع إعادة التقييم. أما المجموعة الأخيرة، فهى "أطفال كريمى النسب".
كما صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، بأن الهدف من إصدار قرار وزير الصحة بشأن ضوابط صرف الألبان الصناعية، هو تشجيع الرضاعة الطبيعية، فحليب الأم يعد المصدر الأساسى لتغذية الطفل، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والمحلية أهمية الرضاعة الطبيعية، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى بدائل مثل الألبان الصناعية يكون فقط فى حال تعذر إرضاع الطفل حليب الأم.
وأوضح «عبدالغفار» فيما يخص السيدات اللواتى يعانين ضعف إدرار الحليب، أن الاتجاه سابقًا كان يتجه مباشرة إلى الألبان الصناعية، إلا أن منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية والباحثين فى مصر أوصوا بضرورة دعم الأم وتحفيزها على زيادة إدرار الحليب عبر وسائل علمية وطبية قبل اللجوء إلى الحليب الصناعى.
موضحا أن التوصيات الحديثة أظهرت أن الأمهات المصابة بمرض السكرى يجب عليهن إرضاع الطفل لضمان توازن مستويات السكر فى الجسم، وأضاف «لقد رصدنا حالات يتم فيها صرف ألبان لأطفال متوفين»، مشيرًا إلى أن تكلفة عبوة لبن الأطفال على الدولة تقدر بحوالى 300 جنيه.
وأضاف «عبدالغفار» أن القرار الخاص بالألبان المدعمة لا يتضمن فقط ضوابط الصرف، بل يشمل أيضًا تشكيل «لجنة دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية»، تهدف إلى تدريب الكوادر الطبية وتفعيل النظام الإلكترونى وتأهيل البنية التحتية. وأكد أن اللجوء إلى الحليب الصناعى يجب أن يكون خيارًا فى حالة تعذر وسائل الرضاعة الطبيعية، مشددًا على ضرورة اهتمام الأمهات بصحتهن لضمان صحة اطفالهن، مع التأكيد على أن الهدف من هذا القرار هو تعزيز صحة الطفل وتحقيق الرضاعة الطبيعية فى جميع الحالات الممكنة.
بينما تهدف الحكومة من خلال هذا القواعد إلى تحسين توزيع ألبان الأطفال، والقضاء على سوق الألبان السوداء وتوزيع الألبان المدعمة بشكل أكثر عدلاً، إلا أن الكثير من الأسر فى مصر يعتبرون أن هذا القرار قد يأتى على حساب صحة أطفالهم. وأن هذه التعديلات قد تؤدى إلى نتائج كارثية للعديد من الأسر التى ستواجه صعوبة فى الحصول على غذاء اطفالها، والعديد من الخبراء فى الصحة العامة حذروا من أن هذه التعديلات التى قد تؤدى إلى عواقب شديدة على صحة الأطفال، حيث إن التغذية السليمة هي أساس وقاية الأطفال من الأمراض والنمو السليم، كما أن التقليل من فرص الحصول على ألبان الأطفال يمكن أن يزيد من معدلات سوء التغذية، ما ينعكس سلبًا على المجتمع ككل، وأن هذه التغييرات بحاجة إلى مراجعة دقيقة لتجنب التأثيرات السلبية على صحة الأطفال فى مصر.
واختلفت ردود الافعال حول هذه القواعد فى حين يرى البعض أن القواعد ضرورية لضمان توزيع ألبان الأطفال بشكل عادل، وعلق آخرون بأن هذه الإجراءات تضر بالأسر التى فى أمس الحاجة إلى هذا الدعم.
آراء الأسر
علق محمد سالم برأيه بأن الحكومة اخذت القرار الصحيح، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشخاص لا يستحقون الدعم، حيث يقومون باستلام اللبن وبيعه فى السوق السوداء بدلاً من استهلاكه أو توزيعه على من يحتاجونه.
وتؤيد سلوى القرار معلقة «بصراحة أنا شايفة إن تغيير القواعد له جانب إيجابى لأنه ممكن يحسن توزيع اللبن بشكل أكثر عدالة، ولكن أتمنى لو الحكومة اهتمت أكثر بتبسيط الإجراءات، انا من الناس اللى مرات كثيرة لازم أروح أقدم أوراقى فى مكان بعيد عشان أحصل على اللبن، وكل مرة الموضوع بيأخذ وقت أطول أتمنى يكون فى حلول للمشاكل دى.
وترى مريم لطفى ام لطفلة تبلغ ٨ شهور أن قرار الحكومة استهدف الأسر من محدودى الدخل قائلة «هو مفيش حل تانى لتوفير الأموال والا يكون على حساب صحة الأطفال، يعنى ايه يصدر قانون جديد يحدد صرف لبن الأطفال لبعض الحالات المرضية المحددة، ويتم استبعاد العديد من الحالات الأخرى التى قد تحتاج إلى الرضاعة الصناعية، وتتساءل هل هذا الحل الامثل؟
وتابعت مريم وطرحت عدة أفكار بديلة لتوفير الاموال دون المساس بصحة الأطفال، مثل وقف بعض المشاريع التى تستهلك موارد ضخمة دون عائد حقيقى. على سبيل المثال، توقف مشاريع التوسع العمرانى فى الصحراء، أو تأجيل مشروعات مثل قطار الكهرباء (LRT) الذى يستهلك كميات كبيرة من الكهرباء دون تحقيق مكاسب.
أحمد، أب لطفل يبلغ من العمر شهرين، يتساءل: "إزاى نقدر نواجه الغلاء وارتفاع الأسعار المستمر اللى بنعانى منه فى الوقت الحالى، وفى نفس الوقت الحكومة بتصعب علينا الحصول على لبن الأطفال المدعم؟"
الحكومة أصبحت تضغط علينا بشكل مستمر، وأصبح من الصعب تلبية احتياجات أطفالنا الأساسية، هل فى حل لهذا الوضع؟ وهل الحكومة هتراعى الظروف الصعبة اللى بنمر بيها؟
إيرين سعيد.. حرمان شريحة كبيرة من الرضع من اللبن المدعم
ومن جانبها علقت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، أن وزارة الصحة أصدرت القرار رقم 485 لسنة 2024، الذى يحدد صرف الألبان الصناعية للرضع فقط فى حالات وفاة الأم أو إصابتها بأمراض مثل السرطان أو الدرن أو الفشل الكلوى، وقد امتنع العديد من الوحدات الصحية عن فحص السيدات أو صرف الألبان لمن كان لديهن قرار سابق بالصرف. كما تساءلت عن كيفية التعامل مع الأطفال فى هذه الحالات.
وأضافت «سعيد» أن الوزارة أغفلت العديد من الحالات الطبية التى تمنع الأم من الرضاعة الطبيعية، مثل الاضطرابات الهرمونية أو مشاكل الغدة الدرقية أو تكيس المبايض، إضافة إلى الجراحات السابقة فى الثدى وأمراض مزمنة مثل السكرى غير المسيطر عليه أو فقر الدم الشديد، فضلا عن الأدوية التى قد تؤثر على إنتاج الحليب. كما أشارت إلى تأثير المشاكل النفسية مثل التوتر والقلق، وكذلك الاكتئاب بعد الولادة، على إفراز الحليب.
واستكملت قائلة إن هناك مشاكل تتعلق بالولادة نفسها مثل الولادة المبكرة أو مضاعفات الولادة التى قد تؤثر على صحة الأم، بالإضافة إلى سوء التغذية الذى يؤدى إلى نقص إنتاج الحليب. وذكرت أن كل هذه الحالات حرمت أطفالها من الألبان المدعمة، متسائلة: «هل عجزت وزارة الصحة عن توفير الألبان ودعم الأطفال الرضع؟ وهل يمكن للأسرة المصرية تحمل تكاليف توفير الألبان فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة؟».
واكدت «ايرين» أنها تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، موجه لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى ووزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، بشأن قرار وزارة الصحة المتعلق بإعادة تنظيم قواعد صرف ألبان الأطفال، والذى يهدد بحرمان حديثى الولادة والرضع من اللبن المدعم.
وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور محمد رجب، إخصائى الأطفال وحديثى الولادة، أن الرضاعة الطبيعية هى الغذاء الأساسى والأفضل للطفل، حيث تسهم فى تقوية المناعة بشكل كبير، وتقوى العلاقة بين الأم وطفلها، فضلاً عن دورها فى الوقاية من مشاكل صحية محتملة مثل حساسية الألبان.
وأوضح إخصائى الأطفال وحديثى الولادة، أن هناك بعض الحالات التى قد تستدعى اللجوء إلى اللبن الصناعى مع الرضاعة الطبيعية، منها عدم زيادة الوزن بالمعدل الطبيعى، فيجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أى قرارات، حيث إن الأطفال حديثي الولادة قد يفقدون وزنهم فى الأيام الأولى بعد الولادة، ولكن يبدأون استعادة الوزن تدريجيًّا.
عدم كفاية الرضاعة الطبيعية: إذا كان الطفل لا ينام فترة كافية بعد كل رضعة، أو يعانى الإمساك أو كثرة البكاء، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه لا يحصل على كفايته من لبن الأم، وفى هذه الحالة يمكن استخدام اللبن الصناعى كمساعد.
وأشار إلى ضرورة عدم استخدام اللبن الصناعى الا بعد أن يتعود الطفل على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، وألا يتم تقديمه الا تحت إشراف الطبيب خاصة إذا لم يكن اللبن الصناعى مناسبًا للطفل، حتى لا يؤدى إلى مشاكل هضمية أو إسهال.
ونصح «رجب» الأمهات بألا يتجاوز عدد مرات الرضاعة الصناعية أكثر من مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، لأن الاعتماد على الرضاعة الصناعية قد يؤثر على إفراز لبن الأم بشكل طبيعى.