7 علامات تشير إلى الإصابة بالنوبة القلبية.. احذر منها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
السبب الأول للوفاة بين الرجال والنساء هي أمراض القلب، ولا تحدث النوبات القلبية كما في الأفلام، فيمكن أن تحدث النوبات القلبية فجأة أو بصمت، لكن العلامات التحذيرية قد تظهر على العديد من الأشخاص قبل ساعات أو أيام أو أسابيع، ومعرفة هذه العلامات والأعراض يمكن أن تساعدك على إنقاذ حياتك أو حياة شخص تحبه بحسب موقع «Ochsner Health»
علامات تشير إلى الإصابة بالنوبة القلبيةهناك عدد من العلامات التي تحذر من الإصابة بالنوبة القلبية، وهي الأكثر شيوعًا، وتظهر مبكرًا على المصاب، ويمكن التعرف عليها فيما يلي:
- آلام الصدر المتكررةيعد ألم الصدر أو عدم الراحة أحد أكثر العلامات شيوعًا للنوبة القلبية، وقد تشعر بالضغط أو ضيق الصدر، أو وكأن شخصًا ما يضغط على صدرك، وقد ينتشر الألم أيضًا إلى ذراعيك أو رقبتك أو فكك أو ظهرك أو معدتك، وغالبًا ما يرتبط بضيق التنفس أو التعرق أو الغثيان أو القيء.
وإذا شعرت بألم أو ضيق في الصدر لأكثر من بضع دقائق، فاطلب الرعاية الطبية على الفور، لا تنتظر لترى ما إذا كان سيختفي من تلقاء نفسه، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بنوبة قلبية.
- الشعور بالإرهاقيعد الشعور بالتعب أو الإرهاق بعد يوم مرهق أو ليلة مضطربة أمرًا معتادًا، ولكن هذه علامة شائعة أخرى للنوبة القلبية، فقد تشعر وكأنك متعب أكثر من المعتاد، أو يبدو أنك لا تحصل على قسط كاف من الراحة، وربما يتعلق الأمر بانخفاض تدفق الدم إلى قلبك، ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
- الشعور بالدوخةيمكن أن تشعر بالدوخة أو الدوار لعدة أسباب، مثل تخطي وجبة أو الجفاف، ولكن يمكن أن تكون أيضًا علامة على نوبة قلبية، لذا إذا كانت الدوخة مصحوبة بألم في الصدر أو ضيق في التنفس، فقد تكون الأزمة القلبية وشيكة.
وقد تشعر وكأنك على وشك الإغماء، أو أن الغرفة تدور بك، ويمكن أن يكون هذا بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ أو عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن نوبة قلبية.
وبحسب موقع «مايو كلينك»، النوبة القلبية تحدث في حالة انخفاض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو انسداد مساره، وربما يكون ذلك غالبًا نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب، كما تتفاوت أعراض النوبة القلبية، فبعض الأشخاص تكون أعراضهم خفيفة، بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة.
وقال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن الجسم يصدر بعض الإشارات والعلامات، التي تدل على أن الشخص معرض للإصابة بنوبات القلبية منها:
- الإرهاق غير المعتاد.
- وجع البطن، والمتمثل في غثيان المعدة، سواء كانت فارغة أو ممتلئة.
- الشعور بالتخمة، والمعدة المُتقلِّبة.
- الأرق.
- النهجان وصعوبة التنفس أو النفس القصير.
- تساقط الشعر الذي يعد مؤشرًا ظاهريا على خطر الإصابة بأزمة قلبية.
- آلام الصدر، إذ يصاب الرجال والنساء بآلام في الصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوبة القلبية وزارة الصحة والسكان الدوخة الإرهاق التعب
إقرأ أيضاً:
احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة بـ البرد والإنفلونزا في المملكة المتحدة، حذر الخبراء من أن القيادة أثناء المرض قد تكون أكثر خطورة مما يعتقده الكثيرون.
ورغم أن العديد من الأشخاص قد يظنون أن القيادة أثناء المرض ليست مشكلة كبيرة، إلا أن الخبراء يوضحون أن تأثير المرض يمكن أن يكون خطيرًا على السائقين وعلى الآخرين.
تأثير المرض على قدرة القيادة
وأشارت الدراسات إلى أن القيادة أثناء الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا قد تؤدي إلى انخفاض في وقت رد الفعل بنسبة 10%، وهي نسبة تعادل تناول جرعتين من الويسكي قبل القيادة. وهذا التباطؤ يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل زيادة مسافة التوقف عند السرعات العالية.
وعلى سبيل المثال، السائق الذي يقود بسرعة 70 ميلاً في الساعة سيقطع مسافة إضافية تبلغ 7.5 قدم قبل أن يتمكن من التوقف في حالة الطوارئ.
أعراض المرض وتأثيرها على السائقينيمكن أن تؤدي الأعراض الشائعة للبرد أو الإنفلونزا، مثل العطس والتعب والدوار، إلى تأثيرات خطيرة على قدرة السائق على التحكم في السيارة.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي العطس المفاجئ إلى فقدان القدرة على الرؤية بشكل مؤقت لمسافة تصل إلى 100 قدم عند القيادة بسرعة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد إلى الشعور بالنعاس، مما يزيد من خطر الحوادث.
دراسات سابقة حول تأثير المرض على القيادةأظهرت دراسة بريطانية نشرت عام 2012 أن القيادة أثناء الإصابة بنزلة برد يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ في رد الفعل مماثل لتأثير تناول الكحول. في دراسة أخرى نشرت في مجلة BMJ Open، أشار الباحثون إلى أن تباطؤ رد الفعل أثناء الإصابة بالبرد يعادل المخاطر المرتبطة بشرب الكحول إلى الحد الذي قد يتسبب في منع السائق من القيادة.
الآثار القانونية والعواقب المحتملةعلى الرغم من أن القيادة أثناء المرض لا تعد جريمة محددة في بريطانيا، إلا أن الخبراء يحذرون من أن السائقين قد يواجهون عواقب قانونية إذا تسبب المرض في حادث. في حال ثبت أن المرض أثر على القيادة، قد يواجه السائقون عقوبات أو نقاطًا على رخص القيادة أو حتى مقاضاة بتهمة القيادة تحت تأثير حالة قد تعيق قدرتهم على القيادة بشكل آمن.
نصائح للسلامةبناءً على هذه التحذيرات، ينصح الخبراء السائقين الذين يعانون من أعراض البرد أو الإنفلونزا بتجنب القيادة إذا أمكن. من الأفضل البحث عن بدائل، مثل استخدام وسائل النقل العامة أو طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة للوصول إلى وجهتهم.
تجدر الإشارة إلى أن موسم الإنفلونزا في المملكة المتحدة عادة ما يصل إلى ذروته بين شهري ديسمبر ومارس، وقد شهدت المملكة هذا العام موسم إنفلونزا صعبًا، حيث كانت العديد من الأسرة في المستشفيات مشغولة بمرضى الإنفلونزا.
في النهاية، يظل من الأفضل أن يولي السائقون أهمية لسلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق، وأن يتجنبوا القيادة أثناء المرض لتفادي الحوادث الخطيرة.