بيجيلك شد عضلي خلال النوم.. إليك الأسباب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يمكن أن يكون الشعور بشد العضلات خلال النوم، نتيجة لعدة أسباب قد يعاني منها الإنسان ويمكن إجمال هذه الأسباب الشائعة والنصائح لتجنبها في النقاط التالية:
1. نقص المغنيسيوم: يعتبر نقص المغنيسيوم أحد الأسباب الشائعة لشد العضلات. يمكنك زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الموز، والبذور، والمكسرات، والأفوكادو.
2. التوتر والإجهاد: قد يؤدي التوتر النفسي والإجهاد إلى تشنجات العضلات أثناء النوم. حاول تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، واليوجا، والتأمل قبل النوم للتخفيف من التوتر.
3. التعرض للبرودة: يمكن أن يؤدي التعرض للبرودة أثناء النوم إلى تشنجات العضلات. حافظ على درجة حرارة الغرفة مريحة واستخدم طبقات مناسبة من الأغطية للحفاظ على الدفء.
4. النشاط البدني الزائد: قد يؤدي ممارسة التمارين الشاقة قبل النوم إلى زيادة احتمالية حدوث تشنجات العضلات أثناء النوم. حاول تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل فترة النوم.
5. نقص السوائل: يمكن أن يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى تشنجات العضلات. تأكد من شرب كمية كافية من الماء خلال النهار وتجنب الجفاف.
6. الوضعية الغير مريحة أثناء النوم: قد يكون اختيار وضعية غير مريحة أثناء النوم هو السبب وراء شد العضلات. حاول اختيار وضعية النوم التي توفر الدعم للجسم وتقلل من الضغط على العضلات.
إذا استمرت مشكلة شد العضلات أثناء النوم أو تسببت في إزعاجك، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثناء النوم الأسترخاء الاجهاد العضلات درجة حرارة الغرفة تشنجات العضلات وضعية النوم شد عضلي شرب أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
ما دلالات غياب أردوغان عن كلمة بشار الأسد خلال قمة الرياض؟
أثار انسحاب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان من مكانه المحدد في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية، أثناء إلقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد خطابه، تساؤلات حول دلالتها، وخاصة أن تصرف أردوغان يتناقض مع الاندفاع التركي العلني نحو توطيد العلاقات مع دمشق، بعد قطيعة لأكثر من عقد.
وأظهرت مقاطع مصورة، غياب أردوغان أثناء إلقاء الأسد لكلمته في قاعة القمة، وحل مكانه السفير التركي في السعودية أمر الله إشلر.
الرد بالمثل
ويبدو أن أردوغان قد رد بالمثل على انسحاب وزير خارجية النظام السابق فيصل المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، لحظة توجه وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، لإلقاء كلمة شكر وتحية على دعوته للمشاركة في الاجتماع الذي عقد في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وهو ما يؤكد عليه الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي، موضحاً أن أردوغان "رد الصفعة" للنظام، في إشارة إلى انسحاب وزير خارجية النظام المقداد أثناء كلمة فيدان.
وفي حديثه لـ"عربي21" أضاف أن "الواضح للجميع أن الموقف التركي وموقف الرئيس أردوغان نفسه، الذي تصدر عنه تصريحات من وقت لآخر عن رغبته بلقاء الأسد، ليس سوى توجيه للداخل التركي، أو لإرضاء الأصدقاء الروس".
وبحسب المعراوي، فإن تركيا رغم اندفاعها في العلن نحو التطبيع مع النظام، هي تتريث في هذا المسار إلى حين وضوح الصورة في الإقليم الذي يعيش على وقع صفيح ساخن.
من جانب آخر، يفسر الكاتب مقاطعة أردوغان كلمة الأسد إلى الخلل الذي يعتري العلاقات بين أنقرة وموسكو، ويدل على ذلك إعلان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف الثلاثاء، عن رفض بلاده شن تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا، واعتباره ذلك بـ"الأمر غير المقبول".
رسائل سياسية
من جهته، يقول الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو، إن عدم حضور أردوغان أثناء كلمة الأسد، خطوة تحمل رسائل سياسية بالتأكيد.
وأوضح لـ"عربي21"، أن أردوغان أراد القول للنظام السوري، أن رغبتها بتطبيع العلاقات معه، لا تعني أن يدها مفتوحة دون شروط.
وأكد أوغلو، أن تركيا تريد التطبيع مع النظام لاستقرار المنطقة، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات، لكن بالمقابل لا يصدر عن النظام أي رد إيجابي.
وبحسب الكاتب والمحلل السياسي التركي، فإن أنقرة راضية عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتتوقع أن يكون هناك تعاون مع واشنطن وخاصة في الملف السوري، وقال: "كل ذلك يقوي الموقف التركي في سوريا".
تركيا تغير أولوياتها
ومن وجهة نظر الكاتب السياسي درويش خليفة، فقد أعطى غياب أردوغان أثناء كلمة الأسد انطباعاً أن تقارب العلاقات التركية مع نظام الأسد، لم يعد حاجة ملحة وأولوية تركية في هذا التوقيت، مشيراً إلى اقتصار التمثيل التركي في جولة أستانا الأخيرة التي عقدت بالتزامن مع قمة السعودية، على المدير العام للعلاقات الثنائية السورية في وزارة الخارجية التركية.
بذلك، يظهر أن تركيا لديها أولويات استراتيجية تفوق التقارب مع نظام الأسد، وفق تأكيد خليفة لـ"عربي21"، مضيفاً: "مع قدوم الرئيس الأمريكي ترامب إلى البيت الأبيض تعود العلاقات التركية الأمريكية لسابق عهدها، ويصبح أي خيار آخر تكون موسكو طرفاً فيه بدون جدوى لاستراتيجيات تركيا في المنطقة".
وكان أردوغان قد دعا في مناسبات عديدة الأسد إلى اجتماع ثنائي، من دون أن يتم الاتفاق على ذلك، في ظل خلافات واضحة على العديد من النقاط، أبرزها تمسك النظام السوري بشرط انسحاب الجيش التركي من الشمال السوري.