كثير من الناس يعتقدون أن حفظ الشوكولاته في الثلاجة هو الحل الامثل للحفاظ علي الشوكولاتة من التلف خاصة في الاحواء الحارة،  لكن هذا الأمر الخاطئ له مخاطر صحية كثيرة، حيث إن درجات الحرارة المنخفضة تؤدي إلى تغيير في تكوين المنتج عند تخزينه في الثلاجة، حيث يفسد الطعم ، ويكون طلاءً صلبًا على سطحه يشكل خطورة  علي الصحة.

 

 

وهذا ما أكده "لوك أوين سميث" خبير التغذية النيوزيلندي وأشار أنه حتى إذا كان الطقس حارًا، فمن الأفضل تجنب تخزين الشوكولاتة في الثلاجة،وأوضح أن تخزينها في الثلاجة يجعلها دون نكهة، لذلك، يُفضل تخزين الشوكولاتة في مكان بارد، مُظلم وجاف.

 

وأشار خبير التغذية النيوزلندي حسب ما نشره موقع nutrition-and-you  إلى أن الأماكن ذات درجة الحرارة الباردة للغاية تؤثر على الشوكولاتة أيضًا مثل الحرارة العالية. 

 

وأضاف أن البرودة الشديدة يمكن أن تضر بطعم الشوكولاته شأنها شأن درجات الحرارة المرتفعة وتعد درجة الحرارة المثالية للحفاظ على الشوكولاته بين 10 و20 درجة مئوية. 

 

وأوضح إن تخزين الشوكولاتة في الثلاجة، يمكن أن تؤدي إلى ما يُسمى بـ "إزهار السكر" وذلك يحدث عندما تتعرض الشوكولاتة لدرجة حرارة دافئة بعدما تعرضت لحرارة باردة، ما يسبب ذوبان بعض من السكر الذي يتبلور ويظهر على شكل طبقة من الدهون البيضاء على سطح الشوكولاتة. 

 

وذلك باستثناء قطع الشوكولاتة التي تحتوي على حشو كريمي، إذ أشار الخبراء إلى أن هذا النوع يحتاج إلى التخزين في الثلاجة للحفاظ عليه. 

 

وقال أوين إنه إذا كانت الحرارة تتسبب في ذوبان الشوكولاتة، فإن أفضل طريقة هي وضع الشوكولاتة في مكان مغلق في الثلاجة ولكن يتم تركه في درجة حرارة الغرفة لفترة من الوقت قبل تناولها.

 

وأوضح أنه في حال أردتِ حماية الشوكولاتة من الذوبان في الطقس الحار،  يجب نقل الشوكولاتة إلى الثلاجة وتخزينها بها لمدة 24 ساعة، ثم تخزينها في مكان بارد لمدة 24 ساعة أخرى حتى توضع في درجة حرارة الغرفة قبل تناولها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشكولاتة الثلاجة مخاطر صحية الشوکولاتة فی فی الثلاجة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء رابطا غير متوقع بين الشمس وكوكبنا، حيث أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الشمسي، وخاصة البقع الشمسية، قد يكون له تأثير على النشاط الزلزالي على الأرض.

ووفقا لفريق بحثي من جامعة تسوكوبا في اليابان بقيادة عالم الكمبيوتر ماتيوس هنريكي جونكيرا سالدانها، يمكن أن تؤدي التغيرات في الحرارة الشمسية إلى تحولات في الغلاف الجوي للأرض، ما يؤثر بدوره على حركة الصخور والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية حدوث الزلازل.

وهذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي، وتقدم أداة جديدة قد تساعد في تحسين التنبؤ بالزلازل في المستقبل.

ويقول جونكيرا سالدانها: “الحرارة الشمسية تدفع تغيرات درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يمكن أن يؤثر بدوره على خصائص الصخور وحركة المياه الجوفية. على سبيل المثال، يمكن أن تجعل هذه التقلبات الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتصدع، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج يمكن أن تغير الضغط على حدود الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحركات الرئيسية للزلازل، إلا أنها قد تلعب دورا يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي”.

وتحدث الكثير من العمليات على كوكب الأرض. فالكوكب يحتوي على باطن لزج مغطى بقشرة مقسمة إلى أقسام منفصلة، بالإضافة إلى نظام مناخي نشط.

وهناك العديد من المحفزات المحتملة للتحولات الكبيرة في قشرة الكوكب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث زلزال.

ولسوء الحظ، لا نتمتع بقدرة جيدة على التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وهناك ببساطة الكثير من المتغيرات، والعملية التي تؤدي إلى حدوث هزة أرضية طويلة ومعقدة. ومع ذلك، فإن معرفة المحفزات يمكن أن تساعدنا في تقييم احتمالية النشاط الزلزالي بشكل أفضل، ومراقبة علامات الإنذار المبكر المحتملة عن كثب.

وفي عام 2022، حدد جونكيرا سالدانها وزملاؤه، بما في ذلك عالم الرياضيات التطبيقية يوشيتو هيراتا من جامعة تسوكوبا، علاقة بين نشاط البقع الشمسية والنشاط الزلزالي في دراسة نشرت آنذاك. لكن السبب وراء هذه العلاقة لم يكن واضحا. وكانت إحدى الفرضيات أن الحرارة قد تكون لها علاقة بذلك.

ويتغير نشاط البقع الشمسية مع دورات النشاط الشمسي المرتبطة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس.

ويعد “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، النقطة التي يحدث فيها هذا الانعكاس، وقتا يزداد فيه النشاط الشمسي بشكل كبير، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في درجة الحرارة تتراوح بين 0.1 و0.2 درجة مئوية بسبب التوهجات الشمسية وغيرها من الانفجارات.

وفي بحث متابعة، قام جونكيرا سالدانها وهيراتا وزملاؤهما بالتحقيق في الرابط المحتمل بين درجة الحرارة والنشاط الزلزالي بشكل أعمق. وأضافوا إلى نموذجهم سجلات نشاط البقع الشمسية وسجلات درجة حرارة سطح الأرض، وقاموا بإجراء نمذجة رياضية وحسابية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إثبات وجود علاقة.

وأظهرت نتائجهم أن إضافة درجة حرارة السطح إلى النموذج حسن دقة تنبؤاتهم بالزلازل، خاصة بالنسبة للزلازل الضحلة التي تنشأ في القشرة العلوية للكوكب، بدلا من الزلازل العميقة التي تسببها حركة الوشاح.

ونظرا لأن هذه الطبقة من الكوكب هي الأكثر تأثرا بدرجة حرارة الغلاف الجوي ودورة المياه، فمن المنطقي أن تؤثر التغيرات فيها بشكل أقوى على القشرة العلوية، كما يقول العلماء.

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد كوكبنا وعلاقته بالشمس التي تمنحنا الحياة. ولكنه يمنحنا أيضا أداة إضافية ضمن مجموعة المتغيرات المتزايدة التي يتم أخذها في الاعتبار في نماذج التنبؤ بالزلازل.

نشرت الدراسة في مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science.

المصدر: ساينس أرلت

مقالات مشابهة

  • فيديو.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة وتحذيرات من تخفيف الملابس ليلًا
  • زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير
  • الأسبوع الثاني من رمضان: أجواء ربيعية ودرجات حرارة عشرينية
  • الأرصاد تعلن ارتفاع في درجات الحرارة غدا الأحد
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة على كافة الأنحاء بداية من غدٍ
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وكادقلي الأعلى خلال اليوم
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة بداية من غد الأحد وطقس دافئ نهارًا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟
  • استمرار مستويات الجليد المتدنية والاختلالات في معدلات الحرارة حول العالم