توصلت صحيفة "الغارديان" في إحدى تحقيقاتها الصحفية إلى العثور على سجائر إلكترونية تحتوي على نسبة من النيكوتين علما بأنها تباع على أنها "خالية من النيكوتين".

واختبرت الصحيفة 7 منتجات تباع عبر تطبيق "أمازون"، ذكر بائعوها أنها خالية من النيكوتين، وتبين أن 6 منها تحتوي على المادة التي تسبب الإدمان.

لم تكن السجائر تحتوي على النيكوتين فحسب، بل تجاوزت نسبة السائل المسموح به داخل السيجارة الحد القانوني وهو 2 مل.

وقامت أمازون بإزالة المنتجات من متجرها في انتظار التحقيق وقالت إنها ستتخذ إجراءات إنفاذية ضد أي بائعين خارجيين ينتهكون سياساتها.

وتم تنبيه الصحيفة إلى هذه المشكلة من قبل أحد المستهلكين الذي لا يريد الكشف عن هويته.

وقال المستهلك: "لقد كنت أحاول الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، لذا اشتريت منتجات خالية من النيكوتين، لقد اشتريتها حوالي 20 مرة وأنفقت عليها الكثير من المال".

وأضاف: "كنت على يقين من أنها لا تحتوي على النيكوتين، ألقيت نظرة على المراجعات داخل التطبيق وكان الكثير من الناس يقولون إن هذا المنتج يحتوي بالفعل على النيكوتين، كانوا يقولون إن هذا احتيال".

اتصل العميل بخدمة عملاء أمازون ليخبرهم بالمشكلة، فكانت الإجابة: "وفقا للوصف، نعتقد أن المنتج لا يحتوي على النيكوتين".

فأجاب المستهلك متسائلا: "إذن لم يتم إجراء أي اختبارات على المنتج، على الرغم من أنني وأشخاص آخرين في المراجعات قلنا إنه من المحتمل أن يحتوي على النيكوتين"، ثم نصح موظف خدمة العملاء الرجل بالاتصال بالبائع.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان قريبا عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستحظر السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، بعد الدعوات المتزايدة لحظرها من قبل كبار الأطباء.

ودقت السلطات المحلية في بريطانيا ناقوس الخطر بشأن المخاطر البيئية التي تحدث عندما ينتهي الأمر بالسجائر الإلكترونية التي تحتوي على بطاريات الليثيوم، في مكب النفايات.

وقال جوليان بيتش، المدير التنفيذي المؤقت لجودة الرعاية الصحية والوصول إليها في وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية: "لكي يتم بيعها بشكل قانوني في المملكة المتحدة، يجب على الشركات تقديم معلومات حول منتجات السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين لنا".

وأضاف: "إذا واجهت تأثيرا سلبيا من استخدام منتج السجائر الإلكترونية الذي يحتوي على النيكوتين، فيرجى إبلاغنا بذلك".

وقال متحدث باسم أمازون: "لقد قمنا بإزالة المنتجات في انتظار مزيد من التحقيق، البائعون الخارجيون هم شركات مستقلة ويجب عليهم اتباع جميع القوانين واللوائح وسياسات أمازون المعمول بها عند إدراج العناصر المعروضة للبيع في متجرنا، لدينا تدابير استباقية لمنع إدراج المنتجات المحظورة، ونحن نراقب متجرنا باستمرار ونتخذ إجراءات ضد أولئك الذين ينتهكون سياساتنا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمازون النيكوتين الإقلاع عن التدخين النيكوتين أمازون السجائر الإلكترونية بطاريات الليثيوم المملكة المتحدة السجائر الإلكترونية التدخين النيكوتين أمازون النيكوتين الإقلاع عن التدخين النيكوتين أمازون السجائر الإلكترونية بطاريات الليثيوم المملكة المتحدة السجائر الإلکترونیة على النیکوتین من النیکوتین تحتوی على

إقرأ أيضاً:

أمازون تستحوذ على جيمس بوند بعد عقود من سيطرة عائلة بروكولي

شهدت سلسلة أفلام جيمس بوند تحولا كبيرا بعد إعلان المنتجين المخضرمين، باربرا بروكولي ومايكل جي ويلسون، عن تنحيهما عن إدارة القرارات الإبداعية، مما يمنح أمازون السيطرة الكاملة على مستقبل السلسلة. هذا التغيير، الذي أعلن يوم الخميس، أثار جدلا واسعا بين عشاق 007، وأثار تساؤلات حول مصير العميل البريطاني الشهير بعد أربع سنوات من آخر ظهور له في لا وقت للموت (2021).

انتقال السيطرة إلى أمازون

وفقًا لتقرير بي بي سي، بدأت التكهنات حول مستقبل جيمس بوند بعد استحواذ أمازون على شركة "إم جي إم" MGM في عام 2022، وهي الشركة الأم التي تمتلك حقوق السلسلة. ظل المعجبون يتساءلون عما إذا كانت أمازون ستتمكن من الحفاظ على هوية السلسلة أو ستجري تغييرات جذرية لاستثمار العلامة التجارية بطرق جديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لأول مرة".. محاولة صناعة فيلم مختلف ضاعت في زحام التفاصيلlist 2 of 2عودة كابتن أميركا.. سام ويلسون بطلا في "عالم جديد شجاع"end of list

في بيان رسمي، أكد مايكل جي ويلسون، البالغ من العمر 83 عامًا، أن قراره بالتنحي جاء بعد مسيرة دامت 60 عامًا في إنتاج أفلام بوند، مشيرًا إلى أنه يرغب في التركيز على مشاريع فنية وخيرية. أما باربرا بروكولي، البالغة من العمر 64 عامًا، فأوضحت أن عملها كان مكرسًا للحفاظ على الإرث الذي تركه والدها، المنتج ألبرت "كوبي" بروكولي، ولكنها تشعر أن الوقت قد حان للتركيز على مشاريع أخرى.

أمازون قد تطلق مسلسلات أو أفلام فرعية تركز على شخصيات جانبية مثل موني بيني، وودجوب، وبلوفيلد (وكالة الأنباء الأوروبية) التوتر بين أمازون وعائلة بروكولي

رغم أن بروكولي وويلسون أعلنا سابقا عن رغبتهما في الاحتفاظ بالسيطرة الإبداعية، إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال أشارت إلى أن العلاقة بينهما وبين أمازون قد تدهورت بشكل كبير. وذكرت الصحيفة أن بروكولي وصفت أمازون سرا بأنها "حفنة من الحمقى"، مما يشير إلى وجود خلافات حول كيفية إدارة السلسلة في المستقبل.

إعلان ردود فعل المعجبين

قوبل الإعلان بردود فعل متباينة من عشاق بوند. يقول ديفيد زاريتسكي، مبتكر قناة "ذا بوند إكسبيرينس" The Bond Experience على يوتيوب، إنه يشعر بالحزن على رحيل بروكولي وويلسون، لكنه في نفس الوقت متحمس لمعرفة ما ستفعله أمازون بالسلسلة. من جانبه، يرى الناقد السينمائي غريفين شيلر أن هذه التغييرات قد تكون "أسوأ شيء يحدث للسلسلة"، مشيرًا إلى أن جيمس بوند كان يتمتع بالفخامة والرقي، لكنه الآن معرض للاستغلال التجاري المفرط.

احتمالات التوسع في عالم بوند

يرى بعض الخبراء، وفق بي بي سي راديو 5 لايف، أن أمازون قد تسير على نهج ديزني في توسيع العلامات التجارية الكبرى، كما حدث مع حرب النجوم عبر منصتها ديزني+. يقول المؤرخ السينمائي لانسيلوت نارايان إن التجربة السابقة لديزني مع حرب النجوم أظهرت أنه من الممكن إنتاج محتوى جديد بسرعة، لكنه يحذر من أن الإفراط في الإنتاج قد يؤدي إلى فقدان الهوية الإبداعية للسلسلة

في هذا السياق، هناك تكهنات بأن أمازون قد تطلق مسلسلات أو أفلام فرعية تركز على شخصيات جانبية مثل موني بيني، جوز، أودجوب، بلوفيلد، أو غولدفيغر. المخرج ديريك بوند أشار إلى أن "هناك عالمًا غنيًا جدًا يمكن استكشافه"، مؤكدا أن شخصيات بوند تمتلك إمكانات كبيرة لتقديم قصص منفصلة، بحسب بي بي سي.

من سيكون بوند القادم؟

واحدة من أكبر القضايا التي لا تزال غير محسومة هي هوية الممثل الجديد الذي سيتولى دور جيمس بوند بعد دانيال كريغ. لم يتم تحديد جدول زمني لإعلان الاسم الجديد أو حتى موعد إصدار الفيلم القادم. وفقًا لمكاتب المراهنات، يعد كل من جيمس نورتون، آرون تايلور جونسون، وثيو جيمس من أبرز المرشحين لخلافة كريغ.

جيف بيزوس طلب من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اقتراح أسماء للممثلين الذين يرونهم مناسبين للدور (غيتي)

من جانبه، طلب مؤسس أمازون، جيف بيزوس، من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اقتراح أسماء للممثلين الذين يرونهم مناسبين للدور، مما يشير إلى أن القرار لم يُحسم بعد.

إعلان تأثير التأخير على مستقبل السلسلة

حتى الآن، لم يتم الإعلان عن تفاصيل الفيلم السادس والعشرين من السلسلة، ما يثير القلق بشأن إمكانية كسر الرقم القياسي لأطول فترة بين إصدارين رسميين. في أغسطس الماضي، كتب الناقد السينمائي روبي كولين في صحيفة "التليغراف" أن "لا يوجد نص، ولا عنوان، ولا حتى مخرج" للفيلم القادم. بينما قالت جينيفر سالك، رئيسة "أمارون إم جي إم ستوديوز"، لصحيفة "الغارديان" إن هناك "العديد من الاتجاهات المختلفة التي يمكن اتباعها"، لكنها شددت على أهمية تقليل الفجوة الزمنية بين الأفلام.

تمثل سيطرة أمازون على السلسلة نقطة تحول تاريخية قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في هوية جيمس بوند. وبينما يرى البعض أن هذا قد يمنح السلسلة فرصة للتطور والوصول إلى جمهور جديد، يخشى آخرون من أن يتحول العميل 007 إلى مجرد علامة تجارية تجارية تُستغل لأغراض الربح السريع. يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن أمازون من الحفاظ على سحر وإرث جيمس بوند، أم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى فقدان أحد أهم رموز السينما البريطانية

مقالات مشابهة

  • أمازون تستحوذ على جيمس بوند بعد عقود من سيطرة عائلة بروكولي
  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • «رياضة القليوبية» تطلق تطبيق «شباب سبورت».. يحتوي على جدول لأنشطة المراكز
  • نيويورك.. السلطات المحلية ترفع دعوى قضائية على مصنّعي السجائر الإلكترونية
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • اكتشاف نفق يربط بين المغرب وإسبانيا.. ماذا كان يحتوي؟ (شاهد)
  • فرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئية
  • دماغ الإنسان ​​يحتوي على ما يعادل ملعقة من البلاستيك
  • مؤسس أمازون مهدد بالسجن في بريطانيا لبيعه سكاكين للأطفال