كارثة صحية| تناول الحليب بهذه الطريقة يضر الصحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الحليب الذي يُوصف غالبًا على أنه مشروب مغذي، كان عنصرًا غذائيًا أساسيًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويعتبر غذاء صحي منذ قرون، يعد الحليب مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، ويعتبر مفيدًا للعظام.
ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للحليب يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة.
كيف يمكن للإفراط في استهلاك الحليب أن يضرك.
-يزعج الأمعاء
واحدة من الآثار الجانبية الأكثر مباشرة للإفراط في استهلاك الحليب هي الضائقة الهضمية، يحتوي الحليب على اللاكتوز، وهو سكر طبيعي يتطلب إنزيمًا يسمى اللاكتاز من أجل الهضم السليم، كبار السن في الغالب، يصابون بعدم تحمل اللاكتوز، شرب الكثير من الحليب يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات والإسهال وتشنجات المعدة لدى هؤلاء الأفراد، حتى أولئك الذين لا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز قد يعانون من إزعاج بسيط في الجهاز الهضمي إذا تناولوا كميات زائدة من الحليب في فترة قصيرة.
-يزيد الوزن
في حين أن الحليب هو مصدر ممتاز للبروتين، فإنه يحتوي أيضا على السعرات الحرارية، والتي تأتي من محتوى الدهون، شرب الكثير من الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم، يمكن أن يساهم في زيادة السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
-عدم توازن المغذيات
على الرغم من أن الحليب غني بالعناصر الغذائية الأساسية، إلا أن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يخل بتوازن العناصر الغذائية في نظامك الغذائي. على سبيل المثال، إذا كنت تشرب كميات زائدة من الحليب، فقد تستهلك كمية من الكالسيوم وفيتامين د أكثر مما يحتاجه جسمك، يمكن أن يؤدي التراكم المفرط لهذه العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية محتملة، مثل حصوات الكلى ورواسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة.
-زيادة خطر حب الشباب
تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الإفراط في استهلاك الحليب وحب الشباب، يحتوي الحليب على الهرمونات وعوامل النمو التي يمكن أن تؤثر على تطور حب الشباب، شرب الكثير من الحليب قد يؤدي إلى زيادة في مستويات الهرمونات، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل حب الشباب لدى الأفراد المعرضين للإصابة.
-نقص الحديد
الإفراط في استهلاك الحليب، وخاصة عند الأطفال الصغار، يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد، يمكن أن يتداخل الحليب مع امتصاص الحديد الغذائي، يعد هذا مصدر قلق كبير للرضع والأطفال الصغار الذين قد يعتمدون على الحليب كمصدر أساسي للترطيب والتغذية.
-يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
غالبًا ما يرتبط تناول الكالسيوم المفرط بالإفراط في استهلاك الحليب ويمكن أن يساهم في تكوين حصوات الكلى، حصوات الكلى عبارة عن كتل صلبة مؤلمة يمكن أن تتكون في المسالك البولية عندما يكون هناك فائض من الكالسيوم أو المعادن الأخرى في البول. إن تقليل تناول الحليب قد يساعد في تقليل خطر تكوين حصوات الكلى.
-صلة محتملة ببعض أنواع السرطان
لا تزال الأبحاث التي تستكشف العلاقة بين استهلاك الحليب وأنواع مختلفة من السرطان في طور التطور، وقد أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول الارتباط المحتمل بين ارتفاع استهلاك الألبان وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان المبيض. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد روابط محددة، وتلعب عوامل نمط الحياة الأخرى دورًا في خطر الإصابة بالسرطان.
-يزيد من خطر الحساسية
في حين أن عدم تحمل اللاكتوز هو أكثر أنواع الحساسية المرتبطة بالحليب شيوعًا، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من حساسية الحليب، يمكن أن تظهر حساسية الحليب على شكل خلايا النحل، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى تفاعلات حساسية شديدة في الحالات القصوى، شرب كميات زائدة من الحليب يمكن أن يزيد من خطر إثارة ردود فعل تحسسية لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية الحليب.
-يضعف الأسنان
يحتوي الحليب على سكريات طبيعية، والاستهلاك المفرط يمكن أن يساهم في مشاكل صحة الأسنان، يمكن أن تتفاعل السكريات الموجودة في الحليب مع بكتيريا الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان وتسوس الأسنان إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الأسنان المناسبة.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحليب الأمعاء اللاكتوز الجهاز الهضمي السعرات الحرارية زيادة الوزن حب الشباب نقص الحديد حصوات الکلى الحلیب على یعانون من من الحلیب یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الذي يزور المنطقة حاليًا.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة الجهود المبذولة في القطاع الصحي بالمنطقة، واستعراض المشروعات الصحية الجاري تنفيذها، والخطط المستقبلية الرامية إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
ونوَّه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما يحظى به القطاع الصحي من عناية واهتمام من القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيدًا بجهود وزارة الصحة ومنسوبيها، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل لتحقيق المستهدفات الصحية ضمن رؤية المملكة 2030.
من جهته، عبّر معالي وزير الصحة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما يلقاه القطاع الصحي من دعم واهتمام، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز جودة الخدمات، واستمرار تطوير المرافق الصحية في المنطقة.
وعقب الاستقبال رأس أمير منطقة الحدود الشمالية اجتماعًا خُصص لمتابعة المؤشرات الصحية في المنطقة، بحضور معالي وزير الصحة، وعددٍ من قيادات الوزارة.
واستعرض الاجتماع أبرز مؤشرات الأداء الصحي، والمشروعات الجارية، والفرص التحسينية لتطوير الخدمات، حيث قدّم مدير عام مكتب شؤون الفروع في المناطق والمحافظات الدكتور مانع بالحارث عرضًا عن المؤشرات الصحية في المنطقة، فيما استعرض وكيل الوزارة المساعد لخدمات المستشفيات والخدمات المساعدة الدكتور فيصل الدهمشي مؤشرات الأداء وأبرز التحديات والمبادرات التطويرية.
واختُتم الاجتماع بعددٍ من التوصيات الهادفة إلى رفع كفاءة القطاع الصحي، وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في المنطقة.
وقد دشّن صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أميرُ منطقة الحدود الشمالية اليوم، بحضور وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، 20 مشروعًا صحيًا في مدن ومحافظات المنطقة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 322 مليون ريال، وبسعة سريرية تجاوزت 1400 سريرٍ، وذلك ضمن جهود وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية، وتحقيق مستهدفات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
ورفع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبِ السمو الملكي الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما يوليانه من عناية شاملة بالقطاع الصحي، وحرصهما المستمر على تقديم خدمات طبية متقدمة تُسهم في تحسين جودة الحياة.
وأكد سموه أهمية تقديم خدمات صحية نوعية، ترتقي إلى مستوى ما تُقدمه القيادة الحكيمة -أيدها الله-، من دعم لهذا القطاع الحيوي، وما توليه من اهتمام بكفاءة الأداء وجودة الخدمة.
وأوضح وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الصحية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مكّن الوزارة من تنفيذ هذه المشروعات وفق أعلى المعايير.
وقال: “الاستثمار في القطاع الصحي يشكّل أولوية لتحقيق الاستدامة ورفع جودة الخدمات، ونحن نؤمن بأن التكامل بين القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي هو المحرّك الأساس؛ لبناء منظومة صحية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع وتواكب تطلعات رؤية المملكة 2030”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بالمنطقة
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تفاصيل المشروعات الصحية المدشّنة، وآخر عن تطور المنظومة الصحية في المنطقة.
وشملت المشاريع المدشنة عشرة مشاريع في مدينة عرعر، من أبرزها إنشاء مركز التأهيل الطبي، وتدشين مركز الكلى في مستشفى برج الشمال الطبي، الذي يُعد من أكبر مراكز الكلى في المنطقة، إلى جانب توسعة مركز القلب وتطوير بيئة العمل في مركز الأمير عبدالعزيز بن مساعد التخصصي لطب الأسنان، كما تم تنفيذ مشاريع تطويرية في مستشفى النساء والولادة والأطفال، شملت أقسام العناية المركزة والولادة والطوارئ، إضافة إلى تدشين مركز للرعاية العاجلة، ومركز آخر للرعاية الافتراضية، إلى جانب إنشاء المختبر الإقليمي للتجمع الصحي، وتطوير مركز صحي جنوب الفيصلية، وإنشاء المبنى الإداري للتجمع، كما تضمنت الزيارة توقيع عددٍ من الاتفاقيات مع القطاع غير الربحي لتعزيز الشراكة الفعّالة والتكامل في المنظومة الصحية.
وفي محافظة رفحاء، تم تدشين مستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 100 سريرٍ، إضافة إلى تطوير قسم الطوارئ في مستشفى رفحاء العام، ونقل وتجهيز مركز الأسنان في مبنى حكومي جديد.
وفي محافظة طريف تضمنت المشاريع إنشاء وتجهيز مبنى العيادات الخارجية، وتطوير وحدة التعقيم في مستشفى طريف العام، إلى جانب نقل مركز الأسنان إلى مقر حكومي.
كما شملت المشاريع تطوير مستشفى العويقيلة ومركزها الصحي، إضافة إلى مشروعين في الشعبة شمل أحدهما توسعة وحدة الكلى في مستشفى الشعبة العام، والآخر إنشاء المبنى الإداري الجديد للمستشفى.
وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في ختام الحفل توقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون بين فرع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمنطقة الحدود الشمالية، وعددٍ من الجهات ذات العلاقة، وذلك في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات الحكومية وغير الربحية، دعمًا لتكامل الجهود في تطوير المنظومة الصحية.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الارتقاء بالخدمات الصحية، ورفع كفاءة الأداء، وتوسيع نطاق الرعاية الوقائية والعلاجية انسجامًا مع مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز صحة الإنسان في المنطقة.