أصدر المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة الثانية من ترجمة كتاب «التثبيت والتكيف في مصر»، تأليف جودة عبد الخالق وترجمة سمير كريم وتقديم إبراهيم شحاتة.

وحسب كلمة الناشر على ظهر الغلاف، فإن الكتاب يتناول دراسة أثر برنامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكيلي في مصر، والآثار التي كانت محل اهتمام كبير بالنسبة للمجتمع الدولي، وتعتبر المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن البرنامج يمثل قصة نجاح بل ويعتبر نموذجا تحتذ به الدول الأخرى، إلا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي له منتقديه ويخشون من الآثار المحتملة على النمو.

وأضاف أنّ هذه الدراسة الحيوية جاءت في حينها، وتتناول بالتحليل أثر برنامح الإصلاح الإقتصادي والتعديل الهيكلي على مستويين متمايزين هما مستوى الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي.

آثار برنامج الإصلاح الاقتصادي

وتابع: «على المستوى الكلي تتناول الدراسة آثار البرنامج على متغيرات تتضمن أسعار الفائدة والصرف والدين العام المحلي والميزان التجاري وعجز الموزانة والتضخم، أما على المستوى الجزئي فقد تم النظر في حالتي دراسة بالتفصيل هما: صناعة الألومنيوم وصناعة الحديد والصلب».

واختتم مقدمة الغلاف، «هذا الكتاب سيكون بلا شك ذا فائدة وأهمية للمارسين وصانعي السياسات والدارسين للاقتصاد والاقتصاد الصناعي واقتصادات التنمية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة الإصلاح الاقتصادي برنامج الإصلاح الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر

كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.

وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.

أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.

وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.

ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.

وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: توقعات صندوق النقد الدولي تعكس قوة الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح الناجح
  • شكري مجاهد يفوز بجائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة تقديرًا لمشروعه المتكامل
  • تحويلات مرورية تزامنًا مع استكمال تنفيذ أعمال الغلق الكلي لمدخل طريق بلبيس الصحراوي
  • مجلس الخدمة يعلن استكمال ملف تعيينات ملحق الوجبة الثانية
  • المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
  • خبير بالإصلاح الاقتصادي .. من هو حاكم مصرف سوريا الجديد؟
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك في مقر قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • آثار المعارك بمنطقة جبل أولياء بعد سيطرة الجيش السوداني
  • جامعة حلوان تعزز التبادل الأكاديمي الدولي ضمن برنامج Erasmus
  • لبنان يطلب قرضاً من صندوق النقد الدولي