هل التوتر النفسي عامل خطر لتساقط الشعر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التوتر النفسي يُعتبر عاملاً خطراً يمكن أن يسهم في تساقط الشعر. يُعرَف التساقط المرتبط بالتوتر النفسي بالصلع التساقطي (Telogen Effluvium). يحدث هذا التساقط نتيجة لتغيرات في دورة نمو الشعر، حيث يدخل المزيد من الشعر في مرحلة الاستراحة (مرحلة التيلوجين) ويتساقط فيما بعد، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
تسبب الضغوط النفسية والتوتر النفسي تغييرات في الجهاز العصبي والهرمونات، والتي يمكن أن تؤثر على دورة نمو الشعر.
من المهم أن نلاحظ أن التساقط المرتبط بالتوتر النفسي عادةً مؤقتة ويمكن أن يعود الشعر إلى النمو الطبيعي بعد تخفيف التوتر واستعادة الحالة النفسية المستقرة. ومع ذلك، قد يستغرق بعض الوقت حتى يعود الشعر إلى حالته الطبيعية.
للتعامل مع تساقط الشعر الناجم عن التوتر النفسي، يُفضَل اتباع الإرشادات التالية:
1. إدارة التوتر: قم بتطبيق تقنيات إدارة التوتر مثل ممارسة التأمل والاسترخاء والتمارين الرياضية المنتظمة. قد يساعد التخفيف من مستويات التوتر على تقليل تأثيره على دورة نمو الشعر.
2. العناية بالشعر: اعتنِ بشعرك وفروة رأسك بلطف. تجنب التعرض للمنتجات الكيميائية القاسية والتصفيف القاسي للشعر، واستخدم منتجات العناية بالشعر اللطيفة والطبيعية.
3. التغذية السليمة: تناول غذاء صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية. الحفاظ على التغذية الملائمة يدعم صحة الشعر.
4. استشارة الطبيب: إذا استمر تساقط الشعر أو كان مقلقًا للغاية، يُفضَل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بتحليل الدم أو وصف علاج محد يساعد في تعزيز نمو الشعر.
من المهم أن تتذكر أن تساقط الشعر الناجم عن التوتر النفسي في الغالب ليس مشكلة دائمة ويمكن التعامل معها. إذا كنت قلقًا بشأن تساقط شعرك، فإن استشارة الطبيب المختص ستوفر لك التوجيه المناسب والاطمئنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية السليمة التساقط الضغوط النفسية العناية بالشعر تساقط الشعر تساقط شعر صحة الشعر والخضروات مرح بروتين تخفيف التوتر الفواكه والخضروات التوتر النفسی تساقط الشعر نمو الشعر الناجم عن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حالة وحيدة تستلزم زيارة الطبيب عند الإصابة بنزلات البرد.. راقب 3 أعراض
تزايد عدد المصابين بنزلات البرد في الوقت الحالي بالتزامن مع فصل الخريف، أمرا معتادا كل عام، إلا أن هناك حالة وحيدة تستدعى القلق، ولا يمكن تجاهلها مطلقًا، وتستوجب زيارة الطبيب فورًا، لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على صحتك.
حالة خطيرة لنزلات البردتختلف شدة نزلات البرد من شخص لآخر، إذ يبدأ الأمر عادة بالزكام والعطس، وعدد من الأعراض الأخرى الشائعة، لكن يجب الإنتباه جيدًا حال تفاقمها وتدهورها، خاصة إذ لاحظ المصاب ظهور بعض العلامات عليه، وهي: ضيق التنفس والكحة وارتفاع درجة الحرارة بصورة مستمرة وثباتها، عند هذا القدر دون أي انخفاض ملحوظ، وفقًا لما أوضحه الدكتور حسني سلامة أستاذ المناعة والجهاز الهضمي.
وأضاف «سلامة» في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مرحلة أكثر خطورة، وتتمثل في استمرار الأعراض السابقة لمدة 7 أيام، وربما تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي قد يؤدي بدوره في بعض الأحيان إلى الإصابة بالتسمم الدموي، ولا يقتصر الأمر على هذا الحد فحسب، بل قد يصل إلى الوفاة.
مراحل دور البردذكر موقع «goodrx» مراحل دور البرد، التي تبدأ بمرحلة «الحضانة» ويستغرق ظهور الأعراض فيها من يوم إلى 3 أيام، المرحلة الثانية التي تصل الأعراض فيها إلى ذروتها بعد هذه المدة، إذ تظهر عدة أعراض على الشخص، ِِِِِِِِِِمنها:
التهاب الحلق انسداد الأنف سيلان الأنف السعال عدم الراحة العطس الحمى الصداع الإفرازات المائية الشفافة من الأنف آلام الجسموفي المرحلة الثالثة، تبدأ الأعراض في التلاشي تدريجيًا، وربما يتحول المخاط الموجود في أنفك إلى اللون الأبيض أو الأخضر أو الأصفر، فهذا أمر طبيعي يدل على قرب الشفاء، ولا يعني أنك بحاجة إلى مضاد حيوي كما يعتقد البعض.