أفضل وجبة إفطار لأطفال المدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم بالنسبة للأطفال، حيث تمدهم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة وتساعد على تحصيلهم الدراسي وتركيزهم.
وجبة إفطار للأطفالوأوضحت الوزارة أن أفضل وجبة إفطار للأطفال في اليوم الدراسي هي وجبة خفيفة ومتوازنة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مثل:
كوب من البليلة بالحليب وقطعة من المكسراتساندويتش من الخبز بالجبنة القريش مع قطعة طماطم وقطع خيارساندويتش خبز مع بيضة مسلوقةكوب حليب مع حبوب الإفطار
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الوجبة تساعد على الإحساس بالشبع وتحسين عمل المخ، حيث يحتوى البيض على مادة الكولين التي تساعد في عمل المخ وتقوية الذاكرة.
كما أكدت الوزارة على أهمية تناول الأطفال للماء بكميات كافية خلال اليوم، حيث يعمل الماء على ترطيب الجسم وزيادة التركيز ولمنع الإصابة بالصداع أو الدوخة الناجمين عن قلة المياه.
وذكرت الوزارة أن شرب الشاي الأخضر يساعد على نمو والحفاظ على خلايا المخ، كما يحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تحمي من الالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على كمية معتدلة من الكافيين المنبه للمخ ويساعد على التركيز.
وشددت الوزارة على ضرورة عدم الإفراط في شرب الشاي والقهوة، حيث قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالأرق وزيادة ضربات القلب.
كما أكدت الوزارة على أهمية تناول الأطفال للأغذية والمشروبات التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية الصحية للمخ و تساعد على التركيز، مثل:
الأغذية التي تحتوي على فيتامين "ج" مثل: الجوافة والبرتقال والليمونالأغذية التي تحتوي على عناصر الحديد والزنك مثل الكبدة والمأكولات البحرية والعسل الأسود والخضروات الورقيةالأغذية التي تحتوي على الأوميجا-3 مثل: الجوز وبذر الكتان والأفوكادو والأسماك الدهنيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الطاقة المكسرات الجبنة القريش التی تحتوی على
إقرأ أيضاً:
مدارس بلا تنمر.. إعادة مفهوم التربية لمعالجة الظواهر السلبية وتصحيح المفاهيم المغلوطة
أظهرت المبادرات التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم، لمحاربة التنمر داخل المدارس، درجة تعامل الحكومة مع هذا الملف، كأولوية قصوى، لتنشئة الأجيال الحالية على قيم مجتمعية مثالية، بعيداً عن السموم التى تتسلل إلى الصغار والمراهقين والشباب من منصات التواصل الاجتماعى، وتسببت فى تغيير سلوكيات البعض، وأصبحت تشكل خطورة، حيث نجحت مبادرات الدولة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وبروز مخاطر التنمر وإعادة تشكيل وعى الطلاب بالاستخدام الإيجابى للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى.
«التعليم»: نعمل على تمكين الطلاب وتنمية قدراتهم والارتقاء بسلوكياتهم لإكسابهم مهارات التفاعل مع البيئة والمساهمة في بناء شخصياتهموشملت تحركات الوزارة حملات ومبادرات تعليمية لتنشئة الطلاب على «المعاملة الحسنة» بأسلوب ترفيهى نشر الوعى بمخاطر الاحتيال الإلكترونى، كذلك رفع الوعى حول التنمر، والاحتيال الإلكترونى، والعلاقات السامة، فى إطار مواجهة الظواهر الاجتماعية والمشكلات التى تواجه المجتمع المدرسى، وحفاظاً على الطلاب مما يتعرضون له من أخطار وتحديات ناتجة عن الاستخدام السيئ والمفرط للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى، من خلال عقد ندوات ومحاضرات ومسابقات ورحلات وحفلات، التى تسهم فى محاربة الظواهر السلبية التى تؤثر على الوعى الصحيح للطلاب.
أبرز المبادرات التى شاركت فيها الوزارة كانت «بداية»، تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى وزيادة الولاء والانتماء للوطن، و«احمى نفسك إلكترونياً» لمواجهة الأفكار المضللة، «فكر بعمق وانقد بحكمة للتوعية»، و«تأكد لمواجهة الشائعات». كما قامت المدارس بتنفيذ برامج التوجيه الجمعى والإرشاد التربوى للطلاب وأولياء الأمور، وحقوق الطفل والمرأة، وتنشئة الطلاب على مكارم الأخلاق وحمايتهم من الأفكار والسلوكيات السلبية، ومناهضة الطلاب لظاهرة التحرش، وتنمية مهارات الطلاب الحياتية لبناء شخصيتهم وتنمية القيم الإيجابية، وتنفيذ مبادرة جسمى ملكى، ومناهضة الطلاب لظاهرة «التحرش بالألفاظ والأفعال واللمس والتحرش الإلكترونى».
وقال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تعمل جاهدة على تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم، والارتقاء بسلوكياتهم لزيادة الوعى وإكسابهم مهارات التفاعل مع البيئة والمساهمة فى بناء شخصياتهم ثقافياً واجتماعياً وفنياً. وأوضح أن وزارتى الثقافة والتعليم تمثلان جناحى ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب وبناء ثقافة الأجيال القادمة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصرى، والهدف الرئيسى هو العمل على بناء مستقبل مصر، من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيراً إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة فى التعليم، فى ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشر الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.
وقال د. تامر شوقى، الخبير التربوى: «نعيش فى العصر الحالى ثورة تكنولوجية هائلة وانتشاراً كبيراً للأجهزة الرقمية والإنترنت الفترة الأخيرة لدى كل فئات المجتمع، خاصة فئات الطلاب، وعلى الرغم من المميزات الإيجابية للأجهزة إلا أنه غالباً ما يسىء هؤلاء الطلاب استخدامها فى أنشطة سلبية هدامة ولعل من أخطرها التنمر الإلكترونى والذى تظهر خطورته فى أنه يسبب الأذى وإلحاق الضرر، سواء النفسى أو المعنوى لطرف أو أطراف أخرى بريئة، من خلال نشر شائعات إلكترونية عن طالب آخر فى وسائل التواصل الاجتماعى وغير ذلك من أساليب التنمر الإلكترونى».
وتابع: «مبادرات التعليم لمواجهة التنمر والاحتيال الإلكترونى تحقق عدة أهداف، منها الحفاظ على صورة الذات الإيجابية لكل طالب عن نفسه، وتقليل المشكلات السلوكية بين الطلاب، وتقليل احتمالية إصابة الطلاب بالاضطرابات النفسية الناتجة عن التنمر، وإتاحة الفرصة للطالب للدراسة والتحصيل بدرجة أكبر، وفى كل الأحوال لا بد أن تستعين الوزارة ببعض الوسائل، مثل تضمين دروس عن التنمر الإلكترونى فى المناهج، وكيفية الإبلاغ عنه والتعامل معه، وعقد ندوات داخل المدارس تستضيف رجال الدين والمتخصصين النفسيين للتوعية بمخاطر التنمر، ورجال القانون لتوعية الطلاب بالعقوبات المرتبطة به، واستغلال الإذاعة المدرسية للتوعية بأشكال التنمر وكيفية التعامل معه بالتنسيق مع الأخصائى النفسى بالمدرسة».