لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند شرب الحليب مع السمن؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الفوائد الصحية الفردية للحليب والسمن معروفة للجميع، ومع ذلك، عند دمجهما معًا، يصبحان مشروبًا صحيًا رائعًا يحتوي على عدد كبير من الفوائد.
يحتوي الحليب على الحديد والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وغيرها بالإضافة إلى الفيتامينات A وD وB-6 وE وK. وتختلف كمية الدهون في الحليب حسب المصدر، مثل البقر أو الجاموس.
من ناحية أخرى، يتميز السمن باحتوائه على الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A وD وE وK، كما يعتبر السمن المنتج باستخدام طريقة بيلونا وحليب البقر أكثر صحة بشكل كبير لأنه يحافظ على العناصر الغذائية سليمة، يُعرف السمن أيضًا بأنه مصدر للدهون الجيدة.
فوائد شرب الحليب مع السمنمزيج الحليب والسمن غني جدًا بالعناصر الغذائية، يعد الحليب مصدرًا ممتازًا للكالسيوم والبروتين والفيتامينات (خاصة فيتامين د وفيتامين ب المركب) والمعادن مثل الفوسفور، من ناحية أخرى فإن السمن غني بالدهون الصحية، وخاصة الدهون المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة، إلى جانب الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل A وD وE وK. ومن خلال مزج الاثنين، تحصل على مشروب يوفر العناصر الغذائية الأساسية، تعزيز الصحة العامة والرفاهية.
-صحة العظام
الحليب مصدر ممتاز للكالسيوم، وهو معدن ضروري لعظام وأسنان قوية، عند دمجه مع السمن الذي يحتوي على فيتامين د، يتم تعزيز امتصاص الكالسيوم، يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام.
السمن هو مادة تشحيم معروفة تساعد في تقليل التهاب المفاصل، فوائد الحليب لتقوية العظام رائعة بنفس القدر عند تناوله معه.
-صحة الجلد والشعر
إن البلادة أو الجفاف أو البشرة المتقطعة هي نتيجة لارتفاع التلوث والإجهاد، الحليب والسمن معروفان بخصائصهما المرطبة، وينصح بشرب الحليب بالكركم مع السمن لترطيب البشرة وإعادة نضارتها، عن طريق إزالة السموم من الجسم، يساعد هذا المزيج أيضًا في علاج الطفح الجلدي والبثور.
-كم يجب على المرء أن يستهلك
في حين أن مزيج الحليب والسمن يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، فمن الضروري استهلاكهما باعتدال، السمن غني بالسعرات الحرارية بسبب محتواه من الدهون، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى زيادة الوزن، حجم الحصة الموصى بها للسمن هو عادة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين في اليوم، عند إضافة السمن إلى الحليب، ابدئي بكمية صغيرة، مثل نصف ملعقة صغيرة، ثم زيديها تدريجياً حسب الحاجة.
بالنسبة للحليب، يختلف المدخول اليومي الموصى به حسب العمر والجنس والنظام الغذائي. ومع ذلك، فإن المبدأ التوجيهي العام للبالغين هو تناول حصتين إلى ثلاث حصص من منتجات الألبان يوميًا، والتي يمكن أن تشمل الحليب واللبن والجبن.
-دعم الجهاز المناعي
يحتوي كل من الحليب والسمن على مكونات تساعد على تحسين المناعة، يعمل السمن كملين طبيعي لطرد الشوائب من الجهاز الهضمي، وتقوية دفاعات الجسم، وتجديد القوة الطبيعية.
تتأثر المناعة إلى حد كبير بالأمعاء، يعتبر خليط السمن والحليب ممتازًا للمناعة، حيث أن السمن والحليب مفيدان للأمعاء.
-إدارة الوزن
خلافًا للاعتقاد الشائع، يمكن أن يساعد السمن في التحكم في الوزن عند تناوله باعتدال، يمكن للدهون الصحية الموجودة في السمن أن تساعد في التحكم في الشهية وتعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، عند دمجه مع البروتين الموجود في الحليب، يمكن أن يصنع مشروبًا مرضيًا ومغذيًا، مما يحد من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بين الوجبات.
-صحة الجهاز الهضمي
السمن معروف بفوائده الهضمية، يحتوي على حمض البيوتريك، وهو حمض دهني قصير السلسلة يدعم صحة الجهاز الهضمي، يتم تغذية الخلايا القولونية بواسطة الزبدات، وفي المقابل تساعد هذه الخلايا في الحفاظ على بيئة خالية من الأكسجين لنمو الكائنات الحية الدقيقة الجيدة في الأمعاء، وهذا يحافظ على صحة بكتيريا الأمعاء وخلايا الأمعاء والالتهابات.
عند تناوله مع الحليب، يمكن أن يعزز السمن الخصائص الهضمية للحليب، مما يسهل عملية الهضم بالنسبة لأولئك الذين قد يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو يجدون صعوبة في هضم منتجات الألبان.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمن الحليب الدهون المشبعة صحة العظام عند تناول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.