مثقفون ينعون المترجم شوقي جلال: ملأ العقول بالحقائق العلمية والموضوعية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عبر عدد من المثقفين عن حزنهم على رحيل المترجم الكبير شوقي جلال، متحدثين عن مسيرته وجهوده في الترجمة والتأليف عبر العقود الماضية وتجربة الألم الأخيرة التي تعرض لها ونقل على إثرها إلى المستشفى، وذكروا أن «المسيح يصلب من جديد» لكزنتزاكيس أهم ما قدم من ترجمات أدبية.
قال القاص أحمد الخميسي عبر «فيسبوك»: «رحل شوقي جلال في صمت كما ترحل الطيور من شجرة إلى أخرى من دون صوت.
ودون الناقد الفني صلاح بيصار: «وداعا شوقي جلال.. صاحب ترجمة (المسيح يصلب من جديد)، واحدة من أجمل الترجمات لرواية نيقوس كازنتزاكيس، وربما الترجمة الأولى للرواية في اللغة العربية»
محطات في حياة شوقي جلالقال الروائي إيمان يحيى: «المفكر والمترجم شوقي جلال غادر دنيانا، بعد أن ملأ عقولنا بالحقائق العلمية والموضوعية، دخل المعتقل وهو صبيا صغيرا بتهمة الانضمام للإخوان المسلمين، وهناك اكتشف حقيقتهم، عندما صادروا كتابا كان يقرأه.. اكتشف أن العقل هو الذي يكتشف علاقات الأشياء ببعضها، في المرة الثانية لاعتقاله دخل مع الشيوعيين، لكن وصمة الإخوان ظلت تطارده»
وأكمل: عندما تخرج في قسم الفلسفة، اختار أن يحضر رسالة ماجستير مع أستاذه يوسف كرم عن عقل الإنسان.. ظل معتقلا حتى عام 1964، اختار العمل في سفارة اشتراكية، لكنه لم يعبأ بتقاليد العمل الروتيني، عين في مدرسة بالبحيرة، لكنه سأمها بسبب المطاردات الأمنية.. تفرغ للترجمة، والكتابة العلمية، كان مغرما بالشرق الأقصى، وكان يرفض الغيبيات، كتب كثيرا من الكتب النقدية لكثير من الظواهر التاريخية، ترجمته «المسيح يصلب من جديد»، هي أعظم ما ترجم من أعمال أدبية.
فيما قال الناقد شريف صالح: «انتهت أمس رحلة المترجم والمفكر شوقي جلال معنا عن 92 سنة، ينتمي عقله وقلبه وتكوينه للفترة الليبرالية بعد ثورة 19، وهو قريب جيليا من قامات مصرية عظيمة مثل لويس عوض ومصطفى صفوان وغالي شكري وادوار الخراط ويوسف إدريس وشريف حتاتة وفؤاد زكريا وعبد القادر القط وعبد الغفار مكاوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي جلال المسيح الترجمة شوقی جلال
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تسحب الدرجات العلمية من طلاب متعاطفين مع حماس
سرايا - يوسف الطورة- رصد - سحبت جامعة كولومبيا الدرجات العلمية من الطلاب الأجانب الذين استولوا على أحد مباني الجامعة، أثناء المظاهرات المؤيدة لفلسطين، العام الماضي.
يأتي القرار بعد أن ألغت إدارة ترمب 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا، رداً على سماحها للمظاهرات بالحرم الجامعي، وعدم حماية الطلاب اليهود، قبل تعهد الجامعة بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي بشأن هذه القضية على أمل استعادة الدعم الفيدرالي.
وكانت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية اعتقلت مؤخراً فلسطيني قاد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا، وإلغاء تأشيرة الدراسة والبطاقة الخضراء.
وبدأت إدارة ترمب اعتقالات للطلاب الأجانب الدارسين في أمريكا الذين عبروا عن دعمهم وتعاطفهم مع حماس، بزعم ملاحقة المنخرطون في هذا السلوك، وفقاً لتبرير المتحدثة باسم البيت الأبيض، أول أمس الأول.
وكررت عدم تسامح بلادها مع غير المواطنين الذين يأتون إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دراسة وينخرطون في مثل هذا السلوك، ويدعمون ما وصفتهم "الارهابيين" الذين يحتجزون الأمريكيين حالياً كرهائن، في إشارة إلى حركة حماس، وفق مزاعمها.
وأضافت ستمضي بلادها قدماً بمزيد من الاعتقالات، ويحتفظ وزير الخارجية الحق في إلغاء البطاقة الخضراء، أو التأشيرة لأي فرد يهدد السياسة الخارجية أو مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 10:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية