المركز القومي للترجمة ينعى المترجم شوقي جلال: المثقف النبيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نعى المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي المترجم الكبير شوقي جلال الذي رحل عن عالمنا مساء أمس بعد مسيرة حافلة بالعطاء أضاف من خلالها عشرات الأعمال القيمة للمكتبة العربية.
قالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة: «نتقدم بخالص التعازي لأسرة المفكر والمترجم شوقي جلال وتلاميذه وقراء أعماله المتميزة، المثقف النبيل الذي تعامل مع الترجمة بوصفها مشروعًا قوميًا يهدف إلى النهوض بالإنسان المصري وبالوطن والقومية العربية حاضرًا ومستقبلًا.
قدم المترجم الكبير شوقي جلال للمكتبة العربية عددًا كبيرًا من المؤلفات من بينها «الشك الخلاق في حوار مع السلف»، «الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي»، «المجتمع المدني وثقافة الإصلاح»و«نهاية الماركسية ».
كما قدم للقارئ العربي مجموعة كبيرة من الترجمات المهمة، منها: «الإنسان..اللغة..الرمز: التطور المشترك للغة والمخ»، «الثقافات وقيم التقدم»، «الشرق يصعد ثانية: الاقتصاد الكوكبي في العصر الآسيوي»، «لماذا العلم: كي نعرف ونفهم ونعتمد على النتائج» و «فكرة الثقافة».
جوائز جلال شوقينال المترجم جلال شوقي العديد من الجوائز، أهمها: جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة في العام 2018 عن ترجمته لكتاب «موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا» والصادر عن المركز القومي للترجمة و«جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المرکز القومی للترجمة شوقی جلال
إقرأ أيضاً:
المطوف جميل جلال في ذمة الله
توفي المطوف الشيخ جميل بن سليمان جلال، خارج المملكة، وقد تمت الصلاة عليه بالمسجد الحرام ، ووري جثمانه بمقابر المعلاة بمكة المكرمة.
والفقيد “جميل” كان مطوفا للملوك والزعماء وضيوف الدولة، حيث بدأ المطوف جميل عمله مطوفاً عام 1367هـ عندما قام بتطويف الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1368هـ، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، كما قام بتطويف الملك فيصل والملك خالد.
تغمده الله بواسع رحمته ” إنا لله وإنا إليه راجعون”.