على طريقة «الدواء فيه سم قاتل».. البحث عن بريطانيين تناولوا طعاما مسموما
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
على غرار أحداث فيلم «حياة أو موت»، وعبارة «الدواء فيه سم قاتل» التي تسببت في شهرته، خاض عدد من مسؤولي الصحة في بريطانيا، رحلة بحث عن أشخاص، تناولوا طعامًا مسممًا داخل أحد المطاعم الشهيرة.
وفاة امرأة بعد تناول الطعام في المطعمذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن التقارير أفادت بوفاة امرأة إثر إصابتها بالتسمم الغذائي، بعد زعمها تناول سمك السردين داخل أحد المطاعم، بينما يوجد نحو 12 آخرين في المستشفى.
وتوفيت المرأة البالغة من العمر 32 عامًا في باريس، اليوم الخميس، بعد تناول الطعام داخل أحد مطاعم العاصمة الفرنسية، يوم الأحد الماضي.
بخلاف المرأة الفرنسية التي لقيت مصرعها، تم إسعاف شخص آخر أيرلندي الجنسية تناول العشاء في المطعم ذاته، بالإضافة إلى مواطنين أمريكيين وكنديين وألمان وحوالي 7 أشخاص في العناية المركزة، لذا يحاول مسؤولو الصحة في بريطانيا، البحث عن أي مواطنين ينتمون إليهم قد تناولوا الطعام في المكان ذاته بالعاصمة باريس، ومن ثم عادوا إلى بلادهم دون علمهم بإصابتهم بالتسمم الغذائي.
واضحت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أنه تم إخطارها بعدد صغير من المواطنين البريطانيين، الذين تناولوا الطعام في المطعم ذاته خلال الأسبوع الماضي.
وكشفت الوكالة أن الأفراد الذين حددتهم السلطات الفرنسية، وعادوا إلى بريطانيا يتلقون رعاية طبية عاجلة في الوقت الحالي، مضيفة أنه قد يكون هناك مزيد من الأشخاص داخل المملكة، قد تناولوا الطعام في المطعم ولم تتمكن السلطات الفرنسية من تعقبهم، لذا تسعى جميع المحاولات للوصول إليهم في الوقت المناسب.
وأشارت السلطات الصحية الفرنسية، إلى أنه تم حث جميع المواطنين في أرضيها على طلب المساعدة الطبية الفورية، إذا تناولوا الطعام في ذلك المطعم في الفترة بين 4 و10 سبتمبر الجاري، حتى لو ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
أعراض التسمم الغذائيوفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ومنظمة الصحة العالمية، فإن التسمم الغذائي هو حالة نادرة، تحدث في أوقات قليلة، لكنها تهدد الحياة، وتسببها السموم التي تنتجها بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم.
وتتمثل أعراض التسمم الغذائي في كل من:
- القيء.
- تقلصات المعدة.
- الجفون المتدلية.
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
- ضعف عضلات الوجه.
- صعوبة في البلع.
- الهمهمة بكلام غير واضح.
- صعوبات في التنفس.
يتطلب التسمم الغذائي سرعة تلقي العلاج في المستشفى، حيث يتم العلاج اعتمادًا على نوع التسمم الغذائي، ويتضمن ذلك تحييد السموم عن طريق حقن مضادات السموم الخاصة أو الأجسام المضادة أو دعم وظائف الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسمم الغذائي مطعم المملكة المتحدة التسمم الغذائی فی بریطانیا فی المطعم
إقرأ أيضاً:
الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن
أثار تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 200% على المشروبات الكحولية في الاتحاد الأوروبي حالة من الذعر في أوساط صناعة الشمبانيا الفرنسية المنهكة أصلا بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.
تستعد قطاع صناعة الشمبانيا الفرنسية لتلقي ضربة قوية بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على المشروبات الروحية الأوروبية إذا لم يعلق الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها على مشروب البوربون الأمريكي بنسبة 50%.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر زبون للشامبانيا الفرنسية حيث بلغت صادرات باريس العام الماضي 25 مليون زجاجة عبرت المحيط الأطلسي باتجاه السوق الأمريكية.
وفي عام 2024، صدّرت فرنسا ما قيمته 3.8 مليار يورو من النبيذ والمشروبات الروحية إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ربع إجمالي صادراتها.
ويثير تهديد ترامب بتصعيد الحرب التجارية عبر الأطلسي حالة من الذعر في أوساط العاملين في قطاع الشمبانيا المنهك أصلا بفعل أزمات سابقة.
إذ تراجعت المبيعات الشمبانيا منذ أكثر من عامين بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم الذي دفع المستهلكين داخل فرنسا وخارجها إلى التقليل من استهلاكهم.
وقد انخفض إجمالي عدد صادرات الشمبانيا بنسبة 10% تقريباً العام الماضي. كما تراجع الطلب على هذا المشروب في الداخل بنسبة 8%.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبزيت الزيتون الإسباني في مرمى التعريفات الجمركية الأمريكية مجدداًمزاد التعريفات الجمركية.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم بنسبة 200% على المشروبات الكحوليةمخاوف اسكتلندية من رفع التعريفات الأمريكية على استيراد الويسكيالتعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررابدائل الشمبانيا.. شعبية متزايدةتعاني منطقة إنتاج الشمبانيا أيضًا من آثار تغير المناخ والظواهر الجوية القاسية مثل الحرارة المرتفعة والصقيع المبكر.
وقد أدى ذلك إلى قلة المحاصيل بالنسبة لمزارعي النبيذ، مما أدى إلى زيادة سعر الشمبانيا.
أنيس باراكو، صاحبة متجر نبيذ في شمال شرق باريس تشتكي من ضعف الإقبال على هذا المنتج في السنوات القليلة الماضية.
وقالت ليورونيوز: "أنا أبيع الشمبانيا، ولكن على مدى العامين الماضيين، ارتفعت الأسعار كثيرًا، وبدأ الزبائن يديرون ظهورهم".
وتضيف: "عندما افتتحت المتجر لأول مرة منذ خمسة عشر عامًا، كان أرخص أنواع الشمبانيا لديّ حوالي 20 يورو. أما اليوم، فأبيعها بـ27 يورو لأنني أقلّص هامش الربح في حين كان بإمكاني بيعها بسعر أعلى".
وبدلاً من ذلك، تقول باراكو إن زبائنها يتجهون إلى بدائل أخرى للشمبانيا مثل نبيذ فوفراي الفوّار الذي تبيعه بحوالي 10 يورو.
"إنه الأكثر مبيعاً لدي. والسبب أنه ليس باهظ الثمن".
وتهدد البدائل الأخرى ذات الأسعار المعقولة مثل البروسيكو الإيطالي والكافا الإسباني والنبيذ الفوار الفرنسي قطاع الشمبانيا في السوق المحلية والعالمية على حد سواء.
حان وقت التغييريرى جان-ماري كاردينات، الخبير الاقتصادي والخبير في صناعة النبيذ، أن هذا جرس إنذار يحتاجه قطاع الشمبانيا.
وقال ل Euronews: "ربما نحتاج إلى تقبل حقيقة أن الشمبانيا، التي تمتعت بشكل من أشكال الاحتكار لعدة عقود، لم تعد في هذا الوضع سواء في السوق الفرنسية مع ظهور مشروب الكرمان، أو في السوق الدولية، مع وجود منتجات مثل كافا وبروسيكو التي أصبحت الآن تنافس الشمبانيا".
وأضاف قائلاً: "أعتقد أن الطريق الذي يجب أن يتبعه القطاع يكمن قطعا في تبنّي نهج تسويقي متجدد نوعا ما".
وحتى الساعة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا ليسا بوارد التراجع عن موقفهما في الخلاف التجاري مع الضفة الأخرى من الأطلسي.
وقد أعرب الاتحاد الفرنسي لمصدري النبيذ والمشروبات الروحية عن امتعاضه قائلا إن العاملين بالقطاع قد "ضاقوا ذرعًا حيث أنهم يشعرون بأنه يتم التضحية بهم بشكل منهجي" في أعقاب الحرب التجارية المستعرة بين أوروبا والرئيس دونالد ترامب.
لكن وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتان قال يوم الخميس إن بلاده "سترد".
وكتب في منشور على موقع X: "لن نستسلم للتهديدات وسنحمي صناعاتنا دائمًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف ستؤثر الرسوم الجمركية على حياة مواطني الاتحاد الأوروبي؟ عشرات الآلاف يحتشدون في روما دعمًا لأوروبا عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد صادراتكحولفرنسادونالد ترامبالرسوم الجمركية