الطبق الأخير.. وفاة شاب تناول المعكرونة بعد 5 أيام من طبخها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
توفي شاب يبلغ من العمر 20 عاما، في سريره بعد عدة ساعات من تناوله طبق معكرونة بالطماطم.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية" كان الشاب قد أعد طبق المعكرونة قبل 5 أيام وتركه في المطبخ خارج الثلاجة.
وبعد قضاء يوم في المدرسة، قام بتسخين الوجبة في الميكرويف قبل الخروج لممارسة الرياضة.
ولكن بعد معاناته من الصداع وآلام في المعدة وغثيان، عاد إلى المنزل بعد 30 دقيقة فقط.
تقيأ الشاب بغزارة وعانى من الإسهال، ونام حوالي منتصف الليل، وعندما ذهب والداه القلقان للاطمئنان عليه في الساعة 11 من صباح اليوم التالي، وجدوه متوفيا.
وتوصل الفحص القانوني إلى أنه توفي في حوالي الساعة الرابعة صباحا، أي بعد حوالي 10 ساعات من تناول طبق المعكرونة.
وكشف تقرير تشريح الجثة في وقت لاحق أنه كان يشتبه في التسمم الغذائي الناجم عن البكتيريا العصوية الشمعية، وهي سُلالة تُسبب المرض للإنسان وتَنتقل إليه عبر الأغذية الملوثة.
وقال مؤلفو التقرير: "تم حفظ السباغيتي في درجة حرارة الغرفة لعدة أيام، لقد سمح هذا للبكتيريا بالنمو والذي من المحتمل أن يكون مسؤولاً عن النتيجة المميتة".
وشعر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالرعب من أن "شيئا بسيطا جدا" يمكن أن يقتلهم.
قال أحد الأشخاص: "أنا أتناول البيتزا بانتظام بعد يوم أو يومين من تركها على الجانب، لم يكن لدي أي فكرة".
بينما كتب آخر: "3 أيام هي قاعدتي لبقايا الطعام، سأعيد النظر في ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعكرونة الميكرويف الصداع الإسهال المعكرونة تشريح الجثة التسمم الغذائي البيتزا المعكرونة بكتيريا البكتيريا المعكرونة الميكرويف الصداع الإسهال المعكرونة تشريح الجثة التسمم الغذائي البيتزا
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ألبومي الأخير
#ألبومي_الأخير
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ .. 21 / 3 / 2021
لو يخترعون لنا تطبيقاً نتواصل به مع الراحلين، نطمئنهم يطمئنوننا ،نشكو لهم ، نبكي لهم ، نستشيرهم …لو يخترعون لنا اتصالاً مرئياً لمرة واحدة على الأقل ، حتى لو كان الإشتراك عشر سنوات مدفوعة مقدّماً من أعمارنا…لدفعتها عن طيب اشتياق..
آآه يا أمي لو تريني كم أنا مُتعب ،لو تمررين أصابعك على شعري الأشيب ،لو تمسكين بمعصمي النحيل، أو تضعي يدك على صدري الثائر..لبكيتي طويلاً يا أمي، كبكائك عليّ ذات اغتراب..
صحيح أن حقائبي في البيت لكنني مغترب ،صحيح أنني لم أغادر حدود وطني الجغرافية لكنني مغترب، صحيح أنني لم أختم جوازي الا أنني مغترب ، ما الاغتراب يا أمي الا مفارقة الأحبة!!..لا هذه الأرض التي تذكرين ولا هي نفس السماء ، لا الملامح التي تعرفين بقيت ولا الأسماء ،كل شيء تغيّر..لم يبق لي من هذا العالم الضيق كخرم إبرة ، الا غرفتك “ألبومي” الأخير ، أزورها كل يوم تقريباً..أقرأ بعينيّ ملامحها ،كل شيء في مكانه ، “صوبتك” ، بقايا الروزنامات القديمة ، الدهان المقشور على الحائط الشرقي ، خزانتك ،وملابسك الصيفية والشتوية، تلفازك ، مقص أظافرك ، فراشك الذي لم يتغيّر قماشه ، مفتاح الدرّاج ، والتقارير الطبية القديمة ،حذاؤك العتيق ، هدايا عيد الأم التي كنت تضعينها في الخزانة.. كل شيء ما زال في مكانه وكأنه بانتظارك حتى تعودين من مراجعة الطبيب…غرفتك “ألبومي الأخير” الذي ما زال يعطيني أكسجين الحياة…وكم أخشى أن أفقدها!.
ما زلت عنيداً كما تذكرينني يا أمي،صلباً كما أردتني ، لكن دمعتي حاضرة ، أقاتل الجبال ،وأقف نداً شرساً دون أن تهتزّ لي شعرة ، لكنني أضعف اذا ما رأيت ابناً يمضي بأمه بكرسي متحرك أو لمحت من ترتدي شماغاً يشبه “شماغك” الأحمر..ما زلت أحمل ذاك السيف ،لكنني أحمل معه وردة أضعها في ياقة ثوبك الأسود..أتعرفين لمن أشتاق في هذه اللحظة..!! لتجاعيد يديك ،للوذمات التي كانت تظهر بعد كل دخول من المستشفى ، لعينيك الغائرتين التائهتين،لهاتفك النوكيا 3310 الذي لم يرنّ منذ الخامس من حزيران 2014…كنت في عزّ ألمك عندما يرن الهاتف تقولين اعطيني اياه..مين؟ “ابراهيم”..”أبو شادي”..”ابو حسن”..تزيحين “الشمبر” عن اذنك قليلاً..وتتكلمين..كنت أعرف أنك تتألمين أكثر مما تتكلمين..وأعرف أنك كنت تدّعين الضحك والابتسام …كي لا يقلقون في الإغتراب..
سأزورك اليوم يا سيدّة آذار..لكن سامحيني ان تأخرت عليك قليلاً..سأزور معتقلي الرأي في السجون قبلك، سأقول لهم أن أمهاتهم بخير ،وأعطي بعض خبرتي في الاشتياق، سأقول للرفاق الأحرار بعد يوم أو يومين أو اسبوع سيفتحون باب السجن وتخرجون..ويلتقي كل منكم بست الكل..سجّان النظام قد يفعلها …لكن سجّان الموت لا يفتح أبوابه يا أمي..
سأحضر اليك يا حبيبتي هذا المساء، لا تقلقي أن تأخرت، أحمد الوفي لا يتأخر..سآتي و بيدي وردة بيضاء..وفي عيني دموع كثيرة..سامحيني! أرجوك سامحيني
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
مضى #190يوما …
بقي #86يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#متضامن_مع_احمد_حسن_الزعبي