كتب- عمر كامل:

قال الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، إنه تتنوع أشكال وأنواع حلوى المولد النبوي؛ لذا يجب علينا اختيار الحلوى قليلة المحتوى من السكر كثيرة المحتوى من المكسرات.

وأضاف حسونة أن من أمثلة الحلوى كثيرة المكسرات؛ الفولية التي تحتوي على السكر والفول السوداني، والتي ترجع قيمتها الغذائية إلى احتواء الفول السوداني على البروتين والزيت الصحي بنسبة مرتفعة، بالإضافة إلى محتوى منخفض من الكربوهيدرات، ويعتبر زيت الفول السوداني من الزيوت المفيدة؛ حيث يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تقلل من الإصابة بأمراض القلب ويعطي كمية كبيرة من الطاقة.

ونوه أستاذ التغذية، خلال نشرة علمية للمركز القومي للبحوث، بأنه من بين حلوى المولد الحمصية التي تحتوي على السكر والنشا والحمص؛ وتصل نسبة البروتين فيها إلى درجة مفيدة، وتحتوي على نسبة قليلة من الزيت؛ نحو 5.4%، والحمص غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية، ويساعد الحمص على الوقاية من الإسهال وخفض ضغط الدم المرتفع، وخفض مستويات الكوليسترول، بسبب محتواه من الألياف، وله مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، وبالتالي هو مفيد لمرضى السكر.

وأشار حسونة إلى أن السمسمية التي تحتوي على السكر والنشا والسمسم، بها نسبة عالية من الزيت قد تصل إلى أكثر من 50%، وبروتين يحتوي على أحماض أمينية أساسية؛ خصوصًا الميثيونين الذي يدخل في تكوين مركبات مهمة، وله دور في التمثيل الغذائي، وتحتوي بذور السمسم على مواد مضادة الأكسدة التي تقلل من حدوث الالتهابات، ونسبة عالية من الكالسيوم المفيد للعظام والأسنان.

وتابع أستاذ التغذية: يتكون الملبن من السكر والنشا و الجيلاتين وماء ورد، بالإضافة إلى المكسرات، مثل عين الجمل أو البندق، وغيرها من المكسرات، ومن فوائد الجيلاتين أنه يخفف ألم المفاصل وتقليل الالتهابات.

وذكر حسونة أن هناك أنواعًا من حلوى المولد تحتوي على أنواع أخرى من المكسرات؛ مثل الفستقية والبندقية والكاجو، وهذه تعطي كمية كبيرة من الطاقة، ولهذا يجب عدم الإكثار منها، ويجب عدم تناول كميات كبيرة من حلوى المولد؛ خصوصًا مرضى السكر، لاحتوائها على كمية كبيرة من السكر التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتسوس الأسنان، ويفضل أن يكون تناول الحلوى محدودًا على مدار اليوم وبكمية صغيرة، فيكفي قطعة واحدة في اليوم وعدم تناولها ليلًا لانخفاض معدل التمثيل الغذائي أثناء النوم، كما يجب ممارسة النشاط الرياضي وأقله المشي؛ لاستهلاك جزء من الطاقة

الناتجة من تناول الحلوى، كما يجب شرب كمية كبيرة من الماء وتناول الخضراوات والفواكه.

ونصح أستاذ التغذية بشراء الحلوى من أماكن موثوق بها تخضع للرقابة الصحية، والتأكد من تاريخ الإنتاج والصلاحية واسم المنتج ومكونات الحلوى، وأن تكون الحلوى طازجة ولها لون طبيعي بعيدًا عن الألوان الصناعية البراقة، وأن تكون مغلفة بطريقة جيدة، وأن تكون معروضة في فترينات زجاجية نظيفة بعيدًا عن ضوء الشمس، وتوافر الشروط الصحية في البائعين من حيث ارتداء القفازات وغطاء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة حلوى المولد أستاذ تغذية المركز القومي للبحوث أستاذ التغذیة کمیة کبیرة من حلوى المولد تحتوی على

إقرأ أيضاً:

الإسلاميون وراء تغذية النزاع بين كيكل والحركات

صلاح شعيب

•بعد ثورة ديسمبر طالب المكون المدني بدمج الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش عبر ترتيبات عسكرية معينة. وكان هدف الثوار الديسمبريين أن تبدأ البلاد عهداً جديداً يعيد الاعتبار للمهنية المنضبطة داخل المؤسسات النظامية، وكذلك مؤسسات الخدمة المدنية، وتحريرها من القبضة الأيديولوجية الإسلاموية التي أضرت بها، وأفقدتها الفاعلية. ولكن كان المكون العسكري يحرص باستمرار على عرقلة هذه الخطوات الضرورية للإصلاح داخل بنية مؤسسات الدولة. بل كان يحاول استخدام الدعم السريع، والحركات المسلحة، لتعويق عمل الحكومة المدنية بقيادة د. عبدالله حمدوك حتى أثمر التآمر عن انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2025.
وبعد عامين من الحرب انتهى الجيش الذي يسيطر عليه المؤتمر الوطني إلى تفريخ أكثر من دستة من المليشيات، وضمها إليه لتعمل تحت قيادة البرهان – علي كرتي.
•الآن بدت بوادر حرب كلامية بين قوات درع الوطن التي يقودها أبو عاقلة كيكل وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وتساهم في تأجيج الفتنة بينهما منصات إعلامية منحازة لهذا الطرف، أو ذاك. فضلاً عن ذلك فإن هذا التنازع له منحازون من أطراف أخرى تؤيد استمرار الحرب، ولديها انتماءات إسلاموية، ومناطقية، وعسكرية.
الحقيقة أن المليشيات الداعمة للجيش لم تخض الحرب بدافع القناعة بمصطلح، ومضمون، “حرب الكرامة” وإنما خاضت فيها لتعزز أهدافها المتصلة بالأيديولوجيا، والقبلية، والمناطقية والانتهازية. ولهذا السبب وجد البرهان فرصته كقائد ظاهر للجيش ليراوغ بها من أجل الوصول إلى أهدافه في الحفاظ على حكم البلاد بعون مؤيديه من الإسلاميين.
•ولكن تأسياً بالتاريخ القريب فإن تعدد الأجندات وسط هذه المليشيات سوف يخلق صراعات أعمق مما نشاهد بوادرها الآن كلما غاصت الحرب في التصعيد، أو فقد الدعم السريع مناطق سيطرته نتيجة للدعم اللوجستي الذي يتلقاه الجيش من مصر، وإيران، وتركيا، وقطر، وروسيا.
•محللون سياسيون، وخبراء عسكريون، أشاروا إلى أن تكرار الجيش أخطاء تبني المليشيات الجاهزة في ظل ضعف تجنيده للمقاتلين سوف يعيد في كل مرة التجربة الماثلة أمامنا: حرب الدعم السريع على القوات المسلحة.
•ولكن مخاطر تكثيف الجيش لمليشياته بعد انتهاء شهر العسل بينه وبين الدعم السريع سيولد في المستقبل أكثر من حرب بين الجيش وهذه المليشيات التي يحتضنها بكل ما لديها من أهداف ليس من بينها وضع السلاح أرضاً في حال انتهاء الحرب بأي كيفية. فبعض قادة المليشيات الداعمين للحرب ينتظر أن تكون المكافأة اقتسام السلطة، والثروة، والنفوذ، وبعض منها ينتظر التخلص من البرهان نفسه، وهناك بعض آخر ربما يفكر في التخلص من البرهان، ومليشياته جميعها ليتسنى له حيازة كامل الدولة.
•إذا عدنا إلى رؤية الديسمبريين بقطاعاتهم كافة فهي كانت الأنسب للقوات المسلحة حتى تضطلع بمهام الدفاع من بعد تسريح، ودمج. ولكن البرهان، ومن خلفه المؤتمر الوطني، كانوا يفضلون مصالحهم على مصالح الوطن، ولذلك تآمروا على فكرة دمج الدعم السريع حتى وقعت الطامة الكبرى التي تمثلت في أن الأخير شب عن الطوق، وخرج عن سيطرة الجيش. وهذا ما كان ليحدث لولا أن القائد الأعلى للجيش نفسه سحب المادة “5” التي خلقت من الدعم السريع جهة اعتبارية مستقلة بذاتها.
•باختصار: الحرب أولها كلام. فالنزاع المكبوت حتى الآن بين درع الوطن والحركات المسلحة المساندة للحرب علامة على مستقبل قاتم ينتظر السودانيين بسبب الجهة التي أشعلت الحرب: المؤتمر الوطني المنحل. بل إننا نتوقع أنه إذا سارت الأمور على هذا المنوال فإن الحرب ستتحول إلى حروب فرعية تستقطب المزيد من الداعمين من المكونات العرقية، وعندئذ سيكون أغلب الإسلاميين قد نجحوا تماماً في تفريق دم إجرامهم على قبائل السودان جميعها. أولم يعترف البرهان أنهم صنعوا كيكل قبل الحرب؟!

الوسومصلاح شعيب

مقالات مشابهة

  • توقيف شخصين وحجز كمية من الكوكايين بعين تموشنت
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • حسب سنك .. اعرف كمية السكر المسموحة يوميا للأطفال والكبار والمراهقين
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • ضبط كمية كبيرة من السلع الغذائية مجهولة المصدر بقرية أسنيت بالقليوبية
  • استشاري تغذية: نقص الفيتامينات مُضر وزيادتها سم
  • استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن
  • الإسلاميون وراء تغذية النزاع بين كيكل والحركات
  • محسن جابر : نسبة كبيرة من المطربين معندهمش ذكاء فني
  • استشاري تغذية: نقص الفيتامينات مضر وزيادتها سم