التوقيت الشتوي .. إليك هذه النصائح للحفاظ على سياراتك قبل العمل به
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعتبر العمل بـ التوقيت الشتوي ، هو استعداد لدخول فصل الشتاء ومعه انخفاض في درجات الحرارة ، وهذا الفصل بالتحديد يعتبر تحدى امام عمل السيارة والسائقين أيضا .
صيانة السيارة فى فصل الشتاءتتعرض السيارة و السائقين خلال فصل الشتاء لظروف جوية قاسية مثل الأمطار والصقيع، لذلك من الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة للسيارة للحفاظ على سلامتها خلال هذا الفصل .
رقم كبير.. أوفربرايس على أسعار شيفروليه أوبترا من الزمن الجميل.. أسعار السيارات سنة 2001 أرخص 4 عربيات فيات زيرو بمصر.. بسعر يبدأ من 825 الف جنيه لأصحاب سيارات نيسان .. حملة استدعاء جديدة وهدايا لهذه الموديلات لعشاق الهاتشباك .. تفاصيل فولكس فاجن جولف الجيل التاسع الجديدة
وخلال السطور التالية ، سنستعرض بعض الاستعدادات للمساعدة في تحسين حالة السيارة بشكل جيد خلال فصل الشتاء :
- تأكد من فحص نظام التدفئة والتهوية للتأكد من أنه يعمل بشكل جيد قبل بدء فصل الشتاء.
- قم بفحص البطارية والتأكد من أنها قوية ومشحونة بالكامل، فالطقس البارد يمكن أن يؤثر على قدرة البطارية على التشغيل.
- التأكد من حالة الإطارات وتأكد من الضغط فيها بشكل كامل ومطابق للتوصيات الفنية، ليكون هناك ثبات على الطريق المبلل أو الثلجي.
صيانة السيارة فى فصل الشتاء- استخدم الزجاج الأمامي والخلفي والمرآة الخلفية لوضع السيارة بشكل نظيف وواضح، وقم بتنقيتها لتحسين الرؤية أثناء القيادة في ظروف جوية سيئة.
- احرص على استبدال المساحات بشكل منتظم ، ان الأجزاء الغير سليمة قد لا تعمل بشكل جيد في حالات الجفاف أو البرد.
صيانة السيارة فى فصل الشتاء- قم بتغيير فلتر الهواء والتأكد من استخدام الزيوت للطقس البارد.
- احتفظ بالمستلزمات الأساسية في السيارة مثل طقم طوارئ يحتوي على غطاء ومشعل وحبال وعدد خفيفة لصيانة السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي فصل الشتاء الطريق انخفاض في درجات الحرارة بدء فصل الشتاء درجات الحرارة نصائح للحفاظ فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتبر فوز ترامب ضرورة الأن؟| تحليل إخباري
أظهرت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية جديدة، مما أحدث صدى واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها. لم يكن فوزه مجرد انتصار سياسي، بل كان أيضاً بمثابة إعلان عن رغبة شريحة واسعة من الشعب الأمريكي في إعادة تقييم سياسات البلاد، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأزمات الداخلية.
وجاءت هذه النتيجة بعد حملة شرسة اتسمت بالتحديات والمواجهات، ووسط انقسام سياسي حاد. كما أظهر فوز ترامب تصويتاً شعبياً يعكس التوجهات الجديدة في البلاد نحو القضايا التي يدافع عنها، مثل إنهاء النزاعات الخارجية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. ومع إعلان فوزه، تعالت الآمال بتحقيق أجندة تركز على المصالح الأمريكية وتجنب المزيد من الصراعات، مما يضع الولايات المتحدة في موقف جديد على الساحة العالمية.
علي الصعيد العالمي، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، يشكل فوز ترامب فرصة حقيقية لإنهاء هذا الصراع الذي يؤثر سلبًا على الأمن العالمي وأسواق الطاقة والغذاء. وسبق أن أعلن ترامب أنه يمتلك خطة لإنهاء النزاع في غضون أسابيع. ونجاحه في تحقيق ذلك سيعني تخفيف الضغط على الأسواق العالمية، بما في ذلك سوق القمح الذي تأثر بشدة جراء النزاع. كما ستؤدي عودة الاستقرار إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية الأساسية حول العالم، وبالتالي تخفيف أزمة القمح التي تهدد الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يتوقع أن تتخذ إدارة ترامب موقفًا صارمًا تجاه بعض الدول في القارة الأفريقية، مثل إثيوبيا. عودة ترامب إلى الرئاسة تعني مزيدًا من الضغط على الحكومة الإثيوبية، ما قد يدفعها إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه بعض القضايا الهامة. ومن المنتظر أن تمارس إدارة ترامب ضغوطًا أقوى لحل هذه القضايا وعلي رأسها ضمان الحقوق المائية لمصر والسودان.
على الصعيد الداخلي، بالرغم من أن ترامب كان مثيرًا للجدل ومعارضًا لمؤسسات الدولة العميقة، إلا أن فوزه في انتخابات 2024 يعني نهاية إمكانية إعادة ترشحه مرة أخرى، كونه سيكون قد استنفد فترة ولايته الرئاسية. هذا الأمر يعد نقطة إيجابية بالنسبة للدولة العميقة، التي ستشعر بالارتياح لعدم قلقها من ترشح مستقبلي لترامب قد يزيد من التوترات الداخلية. بعبارة أخرى، فوز ترامب سيتيح للدولة العميقة فترة من الهدوء النسبي دون خوف من تكرار صدام مستقبلي معه.
ماذا لو كانت كامالا هاريس هي الفائزة؟ ففي هذا السيناريو الذي أصبح مجرد تخيلات غير حقيقية، كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى مرحلة من الاضطراب السياسي غير المسبوق في الولايات المتحدة.
من جانبه، كان يستطيع ترامب أن يتسبب في تأجيج الاحتجاجات وعدم الاستقرار طوال فترة رئاسة هاريس، ما يعطل الإدارة ويزيد من الانقسامات في البلاد. إذ كان متوقع أن يحشد ترامب قاعدته الجماهيرية للاعتراض على نتائج الانتخابات، وهو ما كان سيؤدي إلى مزيد من الفوضى، ويعمق حالة الانقسام بين الأمريكيين. لذلك، فإن فوزه الذب بات واقعًا من شأنه أن يجنب البلاد هذه الفوضى ويضع حدًا للاضطرابات التي قد تتسبب في تعطيل النظام السياسي الأمريكي.
وعليه، فإن فوز ترامب في انتخابات 2024 قد يمثل فرصة نادرة لإعادة الاستقرار إلى النظامين العالمي والمحلي على حد سواء. على الصعيد العالمي، قد يساهم فوزه في إنهاء النزاعات وحل أزمات الغذاء، بينما سيسهم على الصعيد الداخلي في تهدئة الصراعات السياسية وتقليل التوترات بين ترامب ومؤسسات الدولة. لذلك، يعتبر فوز ترامب ضرورة لتحقيق أهداف الاستقرار السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة بل في العالم أجمع.