بذور الكمون.. نكهة مميزة وفوائد صحية عديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
تعتبر بذور الكمون من العناصر الأساسية في المطابخ في جميع أنحاء العالم بسبب رائحتها المميزة ونكهتها الغنية. إذ تتمتع هذه البذور الصغيرة بتاريخ طويل من الاستخدام في الطهي وحتى الطبي، مما يجعلها من المكونات الأساسية في العديد من المأكولات المختلفة.
وإلى جانب أهميتها في المطبخ ، تقدم بذور الكمون مجموعة من الفوائد الغذائية والصحية التي جذبت الانتباه.
القيمة الغذائية والفوائد الصحية
بذور الكمون هي قوة غذائية، مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. فهي مصدر ممتاز للحديد، مما يوفر دفعة لكمية الحديد التي يتناولها الشخص. كما تحتوي بذور الكمون أيضا على الألياف والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين E، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. بحسب ما نشره موقع (بزنس أنسايدر) الأمريكي.
من أهم الفوائد الصحية التي يوفرها الكمون:
يساعد على خسارة الوزن: تشير بعض الدراسات إلى أن بذور الكمون قد تساعد في إنقاص الوزن وإدارته عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.
دعم جهاز المناعة: تحتوي بذور الكمون على الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساهم في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض.
يساعد في عملية الهضم: يمكن أن تساعد بذور الكمون في تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم والغازات. ويمكن أن يستهلك الكمون على شكل شاي ساخن.
خصائص مضادات الأكسدة: تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الكمون، مثل مركبات الفلافونويد والمركبات الفينولية، في قدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي ودعم الصحة العامة.
التأثيرات المضادة للالتهابات: تحتوي بذور الكمون على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات قد توفر الراحة من الحالات المرتبطة بالالتهاب.
خفض مستوى الكوليسترول
وجدت دراسة سابقة أن تناول 3 غرام من مسحوق الكمون يوميا يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي، وانخفاض البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول “الضار”، والدهون الثلاثية، بحسب ما نشر موقع (ميديكال نيوز توداي) الأمريكي.
الآثار الجانبية المحتملة
تعتبر بذور الكمون آمنة بشكل عام للاستهلاك بكميات معتدلة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأفراد من الحساسية تجاه الكمون. إذ إن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى إزعاج في الجهاز الهضمي. كما يجب على النساء الحوامل استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام بذور الكمون لأنها قد تؤثر على الرحم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحة الفوائد الغذائية الكمون
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الجولاني لا يعترف بالدين المسيحي واليهودي ويقود سوريا لصدامات عديدة»
عقب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الوضع الحالي في سوريا، والتصريحات الأخيرة التي أدلى أبو محمد الجولاني «أحمد الشرع»، خاصة فيما يتعلق بحديثه عن الأديان السماوية، وعدم اعترافه بالمسيحية واليهودية.
وقال بكري، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «التصريحات التي يدلي بها أبو محمد الجولاني، تطرح كثيرًا من علامات الاستفهام، فعندما تحدث عن الوضع الراهن كان يجمل الصورة، ولكن أرجعوا إلى أحاديثه السابقة، والتي كان دوما يقول أنها من الثوابت، مثل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، ومن ضمن ما قاله في حديثه لقناة الجزيرة سابقًا عن أهل الزمة من المسيحيين تحديدا، فقال سنطبق الجزية على كل القادرين، فهذا الأمر مثير للدهشة والاستغراب وسيقود الوطن السوري إلى صدامات عديدة».
وأضاف عضو مجلس النواب: «الأمر الثاني هو حديثه عن الأديان السماوية، فهو لا يعترف بالدين المسيحي واليهودي، ولكنه يعترف أن هناك شريعة مسيحية ويهودية، هذا ما يضعنا أما سؤلا هاما ماذا ستفعل في الفترة القادمة».
وتابع بكري: «لقد تحدث بشكل واضح أن العلويين هم كفار وأن الدروز عليهم أن يراجعوا أخطائهم في العقيدة، من هنا نحن أمام واقع صعب وأتخوف من سوريا في الفترة المقبلة، لأن المليشيات مثلما بدأوا منذ بضع أيام تغيير المناهج التعليمية وقاموا بإلغاء التربية الوطنية لأنها تمجد حافظ الأسد ولكن الموقف هو إلغاء التربية الوطنية، قائلًا ما يفصلنا عن الأمة الإسلامية هي الجبال والأنهار ولم يذكر الأمة العربية مطلقًا، هذا ما يجعلنا نتوقع تطورات خطيرة تؤدي إلى صدامات عنيفة نتيجة القتال في الشمال الشرقي والجنوب وفي حمص».
وأكد عضو مجلس النواب: «سوريا لن تستقر إلا بأسس ثابتة تحفظ للجميع حقوقهم المدنية والدينية، فسوريا بلد مكون من فئات متعددة منهم الأكراد، العلويين، المسيحيين، وقِس على ذلك كثيرًا، هذا البلد إن لم يستطع أن يوجد قاسم مشترك بين كافة الفئات وأن يكون الولاء للوطن فلن تستقر الأوضاع».
وأكمل بكري: «الشيء الأهم هو أن أبو محمد الجولاني بعدما حل الجيش والهيئات يقول اليوم إن الدستور سيتم وضعه بعد 3 سنوات وانتخابات الرئاسة بعد 4 سنوات، هذا ما يطرح تساؤلًا هامًا لجماعة الإخوان المسلمين، ما رأيكم في هذا الكلام وبخاصة أنكم لم تصبروا على سنة واحدة على المجلس العسكري؟ والذي أصر أن يُقيم الانتخابات في 2011 ثم أصر على إجراء الانتخابات الرئاسية في 30 يونيو وكان بذلك صادقًا، أما أنتم فدائمًا تكذبون كما تتنفسون».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا
«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا تحتاج نحو 400 مليار دولار
بلينكن يجري محادثات هاتفية مع وزير خارجية فرنسا حول الأوضاع بسوريا ولبنان