رغم مخاوف الحساسية.. فوائد مذهلة لزبدة الفول السوداني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعتبر زبدة الفول السوداني من المكونات الغنية بالعناصر التي يمكن إضافتها لنظامنا الغذائي الصحي، على الرغم من المخاوف الشديدة المرتبطة بحالة الحساسية الشائعة بين الناس من الفول السوداني.
فيما يلي أبرز فوائد زبدة الفول السوداني:
مصدر للطاقة والمغذيات
تزودنا زبدة الفول السوداني بثلاثة عناصر أساسية مهمة، وهي: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.غنية بالفيتامينات والمعادن
زبدة الفول السوداني غنية بمجموعة من الفيتامينات والمعادن، فكل 100 غرام منها تمدنا:
45 بالمئة من الاحتياج اليومي من فيتامين هـ. 67 بالمئة من الاحتياج اليومي من فيتامين ب3. 27 بالمئة من الاحتياج اليومي من فيتامين ب6. 18 بالمئة من الاحتياج اليومي من حمض الفوليك. 39 بالمئة من الاحتياج اليومي من المغنيسيوم. 24 بالمئة من الاحتياج اليومي من النحاس. 73 بالمئة من الاحتياج اليومي من المنغنيز. كما تحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين ب5، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والسيلينيوم.مواد مقاومة للأمراض
من فوائد زبدة الفول السوداني أنها تحتوي على مجموعة من المغذيات النشطة بيولوجيًا، والتي يمكن أن يكون لها بعض الفوائد الصحية بحسب الأدلة العلمية، فهي تحتوي على:
المواد المضادة للأكسدة: مثل حمض الكوماريك-ب الذي قد يمتلك خصائص مضادة لسرطان المعدة. مادة ريسفيراترول التي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كميات صغيرة من إنزيم كيو 10 وهو عنصر غذائي مهم في عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة. كميات بسيطة من بيتا سيتوستيرول وهي مغذيات قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان.خسارة الوزن
أشارت عدة أدلة إلى أن زبدة الفول السوداني هذه قد تساعد بشكل كبير على خسارة الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي. وقد يعود السبب في ذلك إلى كون زبدة الفستق مشبعة وكابحة للشهية بسبب غناها بالدهون والألياف.تعزيز صحة القلب
تحتوي على مواد غذائية هامة بشكل خاص لصحة القلب، مثل فيتامين أ، والمغنيسيوم، والنياسين، وبعض أنواع الدهون الصحية جدًا. لذا فإن تناولها بشكل معتدل وبانتظام قد يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب وتحسين صحة القلب بشكل عام وتقويته.فوائد أخرى
كما أن لزبدة الفستق العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ومن أهم فوائد زبدة الفول السوداني الأخرى هذه:
المساعدة على بناء العضلات، خاصة في رياضات كمال الأجسام. خفض فرص الإصابة بالسرطانات المختلفة. الحماية من الإصابة بحصى المرارة. تقوية العظام. الحماية من الزهايمر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البروتينات الفول السوداني حمض الفوليك التمثيل الغذائي زبدة الفول السوداني المغنيسيوم العظام الفول السوداني زبدة الفول السوداني الحساسية حساسية الفول البروتينات الفول السوداني حمض الفوليك التمثيل الغذائي زبدة الفول السوداني المغنيسيوم العظام من فیتامین تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين
لطالما ارتبطت أهمية فيتامين د والكالسيوم بتقوية العظام والصحة العامة، خاصة للأطفال وكبار السن. لكن دراسة جديدة كشفت أن هذين العنصرين "لا يقللان من خطر السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء عمومًا"، في تحول مفاجئ في فهم فعاليتهما.
التوصيات الجديدة بشأن المكملات الغذائيةوفقًا لشبكة CNN، أوصى فريق عمل لجنة الخدمات الوقائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتماد على مكملات فيتامين د والكالسيوم للوقاية من السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء، مشيرين إلى أن المكملات قد لا تقدم فائدة كبيرة في هذا الصدد. هذه التوصية تم تضمينها للمرة الأولى للرجال، في تعديل للإرشادات التي كانت تقتصر على النساء فقط بعد انقطاع الطمث.
في عام 2018، كانت التوصيات قد أشارت إلى عدم تناول مكملات يومية تحتوي على 400 وحدة أو أقل من فيتامين د، و1000 مليغرام أو أقل من الكالسيوم للوقاية من الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لدعم هذه المكملات للرجال في ذلك الوقت. وها هي المسودة الجديدة التي تهدف إلى تحديث هذه التوصيات، تشمل الآن التوصية بعدم تناول المكملات الغذائية للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وهو ما يثير بعض التساؤلات حول فعالية هذه المكملات في الوقاية من الكسور لدى كبار السن.
التأثيرات غير المثبتة على السقوط والكسورالدكتور جوثام راو، عضو فريق العمل ورئيس قسم طب الأسرة في كليفلاند، أوضح أن : "الدراسات التي أجريت منذ عام 2018 أظهرت أنه لا توجد فائدة واضحة من تناول فيتامين د والكالسيوم في الوقاية من السقوط أو الكسور. وأضاف أنه حتى الجرعات العالية من فيتامين د أو الكالسيوم لم تظهر أي تأثير مفيد في هذا الصدد.
فيتامين "د" والكالسيوم ما زالا مهمين للصحة العامةعلى الرغم من التوصية بعدم الاعتماد على هذه المكملات لتقليل مخاطر السقوط أو الكسور، أشار الدكتور راو إلى أن فيتامين د والكالسيوم لا يزالان ضروريين لصحة العظام والجهاز المناعي وأداء العضلات والدماغ، ويجب أن يستمر تناولهما وفقًا للجرعات الموصى بها في النظام الغذائي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شيري آن بورنيت باوي، الأستاذة في جامعة هارفارد، أن التوصية قد تكون مربكة لبعض الأشخاص الذين قد يظنون أن فيتامين د والكالسيوم ليسا مهمين على الإطلاق. وأضافت أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة يستهلكون أقل من الكميات الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين د، وأن تناول المكملات يمكن أن يكون ضروريًا للوصول إلى الكميات المطلوبة.
التأثيرات السلبية المحتملة للإفراط في تناول المكملاتبينما يعد تناول المكملات بالجرعات الموصى بها آمنًا بالنسبة لمعظم الناس، حذر الخبراء من أن الإفراط في تناول فيتامين د أو الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذا الضرر يعد محدودًا في حالة اتباع الجرعات الموصى بها.
وأظهرت الدراسة التي أُجريت في عام 2022، والتي تناولت تأثير مكملات فيتامين د على الكسور، أن تناول ألفي وحدة يوميًا من فيتامين د دون الكالسيوم على مدى خمس سنوات لم يقلل من معدل الكسور، بما في ذلك كسور الورك والمعصم. هذا يتفق مع التوصيات الجديدة التي تشير إلى أن تناول هذه المكملات ليس مفيدًا للوقاية من الكسور بين كبار السن الأصحاء. مع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه النتائج لا تنطبق على الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د أو هشاشة العظام.
وبناءً على هذه الاكتشافات، ينصح الخبراء كبار السن بالتركيز على النظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن الكميات المناسبة من فيتامين د والكالسيوم، دون الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية.