ضعف الذاكرة.. انتشر بين الكثير من الأشخاص مشكلة ضعف التركيز ويرجع ذلك لبعض العادات الخاطئة التي يقع فيها الكثير تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن يشعر الشخص .

4 عادات تفعلها يوميًا تسبب ضعف الذاكرة

يلاحظ الكثير من الأشخاص أنهم ينسون سريعا أماكن الأشياء مثل المفاتيح والأحداث القريبة مع إختفاء تفاصيلها من الذاكرة، فهل لاحظت ذلك؟ إذا كنت من ضمن هؤلاء أعلم أن ما تتعرض له لا يحدث فجأة، بل يتسلل بهدوء نتيجة لعادات يومية نظنها عادية ولا تؤثر سلبا على الذاكرة.

فى إطار هذا حذر الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية عبر صدى البلد، من عادات تسبب ضعف الذاكرة ونصح بالإبتعاد عن هذه العادات الخاطئة التى تتمثل فيما يلي:

السهر وقلة عدد ساعات النوم

تحتاج الدماغ إلى النوم لإعادة ترتيب المعلومات وتخزينها، بشكل سليم، السهر الطويل يحرم العقل من هذه العملية الحيوية، ما يضعف قدرته على التذكر، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن النوم أقل من 6 ساعات بانتظام يضر بمركز الذاكرة في الدماغ.

تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديومشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالاترمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافةرمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتابتحديث MSI Afterburner يسمح بكسر سرعة الذاكرة لزيادة أداء الألعاب والبرامج«رمضان في ذاكرة الجنوب».. أمسية فنية بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراءرغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدينعبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثناتضامن الشيوخ: انتصار العاشر من رمضان ويوم الشهيد ملحمتان خالدتان في ذاكرة الوطنتناول السكر بكثرة

النظام الغذائي الغني بالسكريات يضر الذاكرة، فالسكر الزائد لا يصيبك فقط بالسمنة، بل يمنع صفاء التفكير يعيق التواصل بين خلايا الدماغ، ويؤثر على البروتينات المسؤولة عن الذاكرة. .

قلة الحركة والنشاط من الصغر وحتي الكبر . 4 عادات تفعلها يوميًا تسبب ضعف الذاكرة 

هل تعلم أن قلة الحركة من الصغر تعوق التفكير وتؤثر على الذاكرة، فعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى بطء الدورة الدموية، ما يقلل من وصول الأوكسجين والمغذيات للمخ، مجرد 30 دقيقة مشي يوميًا تساهم في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.

التوتر المستمر. 4 عادات تفعلها يوميًا تسبب ضعف الذاكرة 

التوتر المستمر والضغط العصبي يساعد فى رفع هرمون الكورتيزول،فهل تعلم أن هرمون الكورتيزول يُضعف بمرور الوقت مركز الحُصين المسؤول عن الذاكرة، لذلك يحذر جميع الأطباء من التوتر والضغط العصبي لأنه يؤثر على جميع أجزاء الجسم بالسلب وأخيرا فقد يؤثر على الذاكرة فإذا لاحظت فى نفسك النسيان وبدء ضعف الذاكرة أبتعد عن التوتر والضغط العصبي نهائيا بقدر الإمكان وبالتدريج. 

. 4 عادات تفعلها يوميًا تسبب ضعف الذاكرة 

ونصح خبير التغذية بالحرص على إعادة النظر في نمط الحياة، فالدماغ مثل العضلات، تحتاج إلى تغذية، وراحة، وتمارين بسيطة من أجل الأستمرار فى العطاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التركيز ضعف التركيز تناول السكر بكثرة ضعف الذاكرة على الذاکرة

إقرأ أيضاً:

لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن

#سواليف

لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

بكل وضوح وشفافية، أكتب هذه السطور بوصفي أستاذًا في العلوم السياسية ومتابعًا للشأن العام، لا أنتمي إلى جماعة #الإخوان_المسلمين، ولا إلى ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي، ولا إلى أي حزب سياسي أو جهة تنظيمية. أنا مستقل تمامًا، وكتابتي هذه لا تهدف إلى الدفاع عن الإخوان أو سواهم، وإنما هي دفاع عن #الحق و #الحقيقة، ومن أجل #المصلحة_الوطنية العليا لوطننا العزيز #الأردن، في ظل القيادة الهاشمية .

لقد تابعت مؤخرًا حملة إعلامية ممنهجة تستهدف تشويه جماعة الإخوان المسلمين، وتحميلها وزر الإخفاقات السياسية والاقتصادية التي تتخبط بها البلاد. وهنا أجد لزامًا عليّ أن أقول كلمة الحق، لأن الصمت في لحظة التزييف هو خيانة للحقيقة.

مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر منع فعالية الأغوار ويدعو لوقف النهج الأمني 2025/04/11

من غير المنصف – بل من المخجل – إنكار حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن طارئة على المشهد السياسي الأردني. لقد نشأت الجماعة من رحم الدولة، وتربت في كنفها، بل واعتمدت عليها في محطات تاريخية حاسمة لتوازن المعادلات الداخلية ومواجهة تحديات إقليمية خطيرة. ولعبت الجماعة أدوارًا محورية في ترسيخ الاستقرار المجتمعي والسياسي لعقود طويلة.

ما يحدث اليوم من بعض الأقلام التي تتصدر المشهد الإعلامي لا يعدو كونه محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الأزمة الحقيقية: إفلاس النخبة السياسية التي تتصدر المشهد الإعلامي وتدافع عن سياسات حكومية عاجزة عن تقديم حلول واقعية. هذه النخبة، التي اختارت أن تكون بوقًا للسلطة لا صوتًا للشعب، ساهمت في تعميق الفجوة بين الدولة والمجتمع، وتركت فراغًا سياسيًا ملأته المعارضة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

وهنا، لا بد من التوقف عند خطأ جسيم يتكرر مرارًا ويكلّف الوطن الكثير. فهناك وجوه بائسة، منبوذة من الشارع، مرفوضة من الناس، تُدفع إلى الواجهة لتتكلم باسم الوطن وتدافع عن قضاياه، فتسيء دون أن تدري، وتُضعف دون أن تعي، وتُنفّر بدلاً من أن تُقنع.
بهذه الطريقة، لا تحتاج الدولة إلى أعداء خارجيين لتخسر قضاياها؛ يكفيها أن تسيء الاختيار، فتُفرّغ القضايا من مضمونها، وتفقدها مصداقيتها، وتحول الحق إلى باطل في أعين المواطنين، وتهدم في لحظات ما بنته الدولة خلال عقود من الجهد والثقة والمكانة.
الوطن لا يحتاج إلى أصوات تستفز ولا إلى وجوه تستحضر الغضب، بل يحتاج إلى من يمثلونه بصدق، إلى العقلاء والحكماء، إلى من يحملون حب الوطن في قلوبهم واحترام الناس في سلوكهم، ويملكون لغة تقنع وتبني ولا تهدم.
احذروا من أن تجهضوا القضايا الوطنية العادلة بأشخاص لا يليقون بها… فبعض الوجوه حين تظهر، وبعض الأصوات حين تُسمع، تكون أقرب إلى خدمة خصوم الوطن من خدمته.

إن معالجة الأزمات الوطنية لا تكون بتشويه الآخر أو بخطاب الإقصاء والتخوين، بل بالمكاشفة والمصارحة وتحمل المسؤولية بشجاعة. لا يجوز أن يكون الدفاع عن الحكومة مبررًا لتزييف الوعي وتضليل الرأي العام، فالمواطَنة الحقة لا تعني التطبيل، بل تعني النقد البناء والبحث عن الأفضل.

تاريخ الجماعة – سواء اتفقنا معه أو اختلفنا – هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الدولة الأردنية. ولا يجوز القفز عليه أو شطبه بجرة قلم أو بحملة إعلامية مدفوعة الأهداف. وإذا كانت هناك ملاحظات أو انتقادات على الجماعة، فلتكن من منطلقات وطنية وأخلاقية، لا من دوافع انتقامية أو تصفية حسابات.

الوطن يحتاج إلى كل أبنائه، وإلى توسيع هوامش المشاركة، لا تضييقها. يحتاج إلى بدائل سياسية حقيقية، تحمل مشروعًا وطنيًا جامعًا، لا إلى أصوات متشنجة تُقصي وتُخوِّن وتُجَرِّم. المشكلة ليست في وجود الإخوان أو غيرهم، بل في غياب خطاب سياسي وطني جامع، يعيد الثقة بين الدولة والمجتمع.

لقد أثبتت التجارب أن من لا يرى الواقع كما هو، أو يتعمد تجاهله، لا يمكنه أن يساهم في صناعة مستقبل أفضل. وأقولها بصدق: إننا في لحظة وطنية حرجة، تتطلب من الجميع – موالاةً ومعارضة – أن يرتفعوا إلى مستوى المسؤولية، وأن يقدموا المصلحة العامة على الأجندات الخاصة، وأن يصونوا الأردن من العبث والتشويه وطمس الذاكرة.

إن حماية الأردن، وصون وحدته الوطنية، لا تكون بالإقصاء، بل بالاحتواء. لا تكون بالتخوين، بل بالحوار. لا تكون بالاتهامات، بل بالحلول. فليتوقف البعض عن إعادة إنتاج خطاب الخوف والتخويف، ولْنبدأ حديثًا جديدًا: حديث الثقة، الشراكة، والحق في الاختلاف ضمن ثوابت الدولة وقيادتها الهاشمية.

لقد آن الأوان لأن نعيد التوازن للمشهد، ونعترف بأن الأزمة أعمق من جماعة أو حزب. إنها أزمة مشروع، ورؤية، وثقة. فهل من يسمع؟

وفي الختام نقول: هناك، غرب النهر، يقف عدو غاصب، لا يهدأ له بال، ولا تخبو نيرانه، يحمل في جعبته مشروعًا خبيثًا، يتربص بنا ويتوعد وجودنا، ويهدد مستقبل أجيالنا. هذا العدو لا يكتفي باغتصاب الأرض وقتل البشر، بل يسعى لتحويل وطننا إلى بديلٍ عن فلسطين، وتصفيـة القضية الفلسطينية على حساب الأردن وهويته ومستقبله.

إن ما نواجهه ليس مجرد خلاف سياسي أو جدل عابر، بل مؤامرة كبرى تستهدف كياننا، وتمس جوهر وجودنا، وتضع حاضرنا ومستقبلنا في مهب الريح. فعدونا يمتلك مخططًا غادرًا، يعمل ليل نهار، لفرض أمر واقع يقلب المعادلات، ويجعل من الأردن ضحية جديدة لمشروع استيطاني توسعي لا يعترف إلا بالقوة.

علينا أن ندرك أن الوقت ليس في صالحنا، وأن الفرقة خيانة، والصمت تواطؤ، والتقاعس جريمة بحق أنفسنا وأوطاننا وأجيالنا القادمة. لا خيار أمامنا سوى أن نوحّد الصفوف، ونجمع الطاقات، ونرفع الصوت عاليًا: لن نسمح بمرور هذا المشروع، وسنفشل مخططاته بكل وسيلة ممكنة، دفاعًا عن كرامتنا، وهويتنا الوطنية، وحقنا في تقرير مصيرنا على أرضنا.

الوطن ينادينا، والأهل غرب النهر يستغيثون، والمستقبل ينتظر قرارنا… فهل نلبي النداء؟

مقالات مشابهة

  • تحذير من عادات يومية تتلف الكلى
  • الجماز عن عدم إقالة جيسوس: تردداً وقلة دبرة
  • “قيلولة القهوة”.. سر الطاقة الذي لا يعرفه الكثيرون!
  • 3 عادات سيئة تضعف الذاكرة
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
  • قيلولة القهوة.. حيلة ذكية لشحن طاقتك اليومية في دقائق
  • “قيلولة القهوة”.. سر الطاقة الذي لا يعرفه الكثيرون!
  • وداعًا سعادة الفريق… ذاكرة لقاءات مع الفاتح عروة
  • 7 عادات يومية تدمر كليتيك ببطء… هل تمارسها دون أن تدري؟
  • أفضل مشروبات تساعد في تهدئة القولون العصبي وتحسين الهضم.. ما الجديد؟