الغذاء والدواء الأمريكية: العينات أظهر أن من القطارت تحتوي على تلوث بالبكتيريا والفطريات

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، من استخدام بعض قطرات العين، بسبب احتوائها على تلوث الميكروبي.

وذكرت الإدارة، أن القطرات تحتوي على مادة "ميثيل سلفونيل ميثان" (MSM)، وهو من مركبات الكبريت العضوية الطبيعية الشائعة في الطب التكميلي والبديل، باعتباره العنصر النشط.

اقرأ أيضاً : "الغذاء والدواء" توضح حول قطرة تسبب العمى

أوضحت إدارة الغذاء والدواء أن شركة "Dr. Berne’s" قامت بسحب منتجها من السوق، وهو محلول قطرات "MSM" بتركيز 5%، بعدما تبين أن عينات منه تحتوي على تلوث بالبكتيريا والفطريات.

 وأضافت أنه تم سحب محلول قطرات "MSM" بتركيز 5% من السوق، بعدما تبين أن عينات منه تحتوي على تلوث بالبكتيريا والفطريات.

 ومن ناحية أخرى، تم اكتشاف أن قطرات "MSM Eye Drops – Eye Repair" المنتجة من قبل "LightEyez" تحتوي على أربعة أنواع من البكتيريا. وعلى الرغم من طلبات الوكالة، لم تتجاوب الشركة بشكل مناسب مع المخاوف المثارة أو تقديم عملية سحب للمنتجات.

وأظهرت عينات من قطرات "MSM Eye Drops – Eye Repair" للعيون احتواءها على 4 أنواع من البكتيريا، وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

أشارت الإدارة إلى أن هذه المنتجات ليست مُصرح بها كأدوية، وبالتالي هي تُسوق بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا توجد منتجات عيون تحتوي على MSM كعنصر نشط يتم تسويقها بشكل قانوني.

ودعت الأشخاص الذين يمتلكون هذه المنتجات التخلص منها بشكل فوري، مشيرة إلى أن استعمال قطرات العين الملوثة يمكن أن يؤدي إلى عدوى تتراوح بين الخفيفة والخطيرة، والتي قد تشكل تهديداً للرؤية وتتطور إلى عدوى تهدد الحياة.

وبينت الإدارة أنه لا يوجد أي تقارير عن أضرار ملموسة مرتبطة بهذه المنتجات حتى الآن، ولكن أي شخص يظهر عليه علامات الإصابة بعدوى في العين يجب أن يلتمس الرعاية الطبية فوراً.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الغذاء والدواء العين البكتيريا التلوث الغذاء والدواء الأمریکیة تحتوی على على تلوث

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش

توصل فريق من العلماء إلى أن استنشاق جزيئات صغيرة من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش.

ويعتقد أن التعرض لجزيئات صغيرة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يؤدي إلى حدوث التهاب في الجسم يمكن أن يؤدي إلى المرض الذي يصيب نحو 8.5 مليون شخص على مستوى العالم.

ويعد مرض باركنسون أسرع حالة عصبية نموا في العالم، حيث يصيب 2% من السكان فوق سن 70 عاما مع توقع تضاعف الأرقام ثلاث مرات في العقدين المقبلين ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 20% من المصابين بمرض باركنسون، الناجم عن فقدان خلايا المخ التي تنتج مواد كيميائية حيوية، يعانون من أعراض قبل بلوغهم سن الخمسين.

ووفقا لطبيب الأعصاب الدكتور آن-ثو فو، كان مرض باركنسون موجودا تقليديا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ولكنه شائع بشكل متزايد لدى الأشخاص الأصغر سنا.

والآن، نشر فريق من الخبراء الأمريكيين نتائج تشير إلى أن إحدى النظريات المحتملة للارتفاع قد تكون تلوث الهواء.

وحددت الدراسة الأمريكية 346 مريضا بباركنسون في ولاية مينيسوتا تم تشخيصهم بالمرض بين عامي 1991 و2015.

ثم تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين فرعيتين: أولئك الذين يعانون من تدهور إدراكي أسرع وحركة أبطأ، وأولئك الذين يعانون من رعشة.

وحسب الباحثون متوسط ​​مستويات جسيمات PM2.5 السنوية في الغلاف الجوي، وهي جزيئات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرومتر، من عام 1998 إلى عام 2019 ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين بين عامي 2000 و2014.

ثم تم تحليل مستويات التلوث في عناوين منازل المشاركين ضمن منطقة مساحتها كيلومتر واحد.

ومن المعروف أن جسيمات PM2.5 صغيرة الحجم، وهي غير مرئية للعين البشرية ويمكن أن تدخل إلى الدم وتخترق الرئة في العمق. ويمكن أن تنبعث من محركات المركبات وحرق الأخشاب والتدخين

ويُعتقد أنها تخترق حاجز الدم في الدماغ لدى البشر ما يؤدي إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة (خلية يمكن أن تسبب الالتهاب)، والتي يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض باركنسون.

وأشارت البيانات إلى أن المستويات الأعلى من هذا النوع من التلوث مرتبطة بمرض باركنسون، مقارنة بمستويات التعرض المنخفضة.

كما وجد العلماء أن هناك زيادة بنسبة 36% في خطر الإصابة بالتصلب اللاحركي، وهو نوع من مرض باركنسون يمكن أن يسبب تدهورا إدراكيا أسرع وحركة أبطأ، ما يتسبب في تدهور إدراكي أسرع في الذاكرة.

وبالإضافة إلى ذلك، ارتبطت المستويات الأعلى من PM2.5 وثنائي أكسيد النيتروجين (NO2، وهو من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا) بزيادة خطر الإصابة بخلل الحركة، وهو أحد الآثار الجانبية لمرض باركنسون الذي يسبب حركات عضلية لا إرادية أو غير منضبطة، وفقا لمؤسسة باركنسون.

ويحذر العلماء من أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الحد من تلوث الهواء قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش
  • الصحة تنفي شائعة حجز مواطنين بالمستشفيات لوجود تلوث بمياه الشرب بأسوان
  • السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من الحدود السورية والعراقية والمخيمات والزرقاء ومعان
  • عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!
  • تحتوي على الكثير من الماء.. فوائد الكوسة الصغيرة لجسم الإنسان
  • إن لم تنقذك القطرات من جفاف العينين فجرب العلاج بالضحك
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!
  • المسماري: الرئاسي يتحمل مسؤولية أزمة “المصرف المركزي”
  • «الغذاء والدواء»: 1,000,000 ريال عقوبة إصدار نتائج اختبارات أعلاف دون تحاليل
  • روفينيتي: الشلل التشغيلي للمصرف المركزي سيؤثر بشكل مباشر على استيراد السلع الأساسية مثل الغذاء