علماء يحددون 4 أطعمة قد تقودك إلى الـ100 عام
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه، منتجات الألبان، والمكسرات والزيوت غير المشبعة قد يزيد من فرص العيش حتى سن الـ100.
ولفتت الدراسة إلى أن بعض الأطعمة قد تساهم في إطالة العمر، بينما قد تؤدي عادات غذائية معينة إلى الوفاة المبكرة.
ووجد علماء من إسبانيا أن اتباع نظام غذائي يحتوي على اللحوم الخفيفة والدواجن، الحبوب، والفواكه والخضروات المتنوعة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تزيد عن 20%، حيث لطالما كان نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي محورا للحديث حول سر حياة الإيطاليين والإسبان الطويلة والصحية، وذلك بفضل انخفاض معدلات السمنة والأمراض المرتبطة بالتغذية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من مدريد أن هناك 4 أطعمة تمثل حجر الزاوية للحد من خطر الوفاة، وهي: الفواكه، منتجات الألبان، المكسرات والزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت عباد الشمس.
في المقابل، قد يزيد استهلاك المشروبات الغازية والمعجنات من احتمالية الوفاة المبكرة.
وحث الباحثون، الذين وصفوا هذه النتائج بأنها هامة، على تبني نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، مشيرين إلى "الفوائد الصحية الكبيرة وتأثيره الإيجابي على كوكب الأرض".
كما أوضحوا أن هذا النظام يساعد في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر.
نتائج الدراسة
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتتبع استهلاك الطعام لأكثر من 11,000 شخص بمتوسط عمر 48 عاما، وقد تم تقييم التزامهم بنظامين غذائيين: "نظام التغذية الصحية للكوكب" (PHD) ونظام البحر الأبيض المتوسط، مع تقييم استهلاك 15 مجموعة غذائية في كلا النظامين.
و"نظام التغذية الصحية للكوكب" هو نظام غذائي نباتي يركز على تقليل استهلاك اللحوم، ويهدف إلى تقليل مخاطر الأمراض وتحسين تأثير الزراعة على تغير المناخ. بينما يشمل نظام البحر الأبيض المتوسط اللحوم الحمراء بكميات معتدلة، الدواجن، الأسماك الدهنية، الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، وزيت الزيتون.
وتم تقييم التأثير البيئي لكل نظام غذائي باستخدام قاعدة بيانات تتبع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستخدام الأراضي، وذلك على مدار 14 عاما من المتابعة، تم تسجيل 1,157 حالة وفاة بين المشاركين.
وقد أظهرت النتائج التي تم تقديمها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميلانو أن الالتزام بنظام "التغذية الصحية للكوكب" ونظام البحر الأبيض المتوسط كان مرتبطا بتقليل خطر الوفاة.
وكانت لدى الأشخاص الذين اتبعوا "التغذية الصحية للكوكب" بشكل دقيق فرصة أقل بنسبة 22% للوفاة مقارنة بالأشخاص في الثلث الأدنى من الالتزام.
وبالنسبة للمتبعين لنظام البحر الأبيض المتوسط، كان لديهم فرصة أقل بنسبة 21% للوفاة مقارنة بالأقل التزاما.
لكن العلماء لاحظوا أن تناول الفواكه، الألبان، المكسرات، والزيوت غير المشبعة كان مرتبطا بتقليل الوفيات بشكل مستقل، دون تقديم تفسير نهائي لذلك.
وقد توافق الخبراء الذين درسوا حياة المعمرين على أن النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي المتنوع المليء بالحبيبات الكاملة، الفواكه، والخضروات، بالإضافة إلى العلاقات الإنسانية الداعمة والشعور بالهدف، تشكل عوامل أساسية للحياة الطويلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نظام غذائي نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الفواكه منتجات الألبان المكسرات زيت الزيتون المشروبات الغازية خطر الوفاة الزيوت غير المشبعة نظام غذائي صحي الفواكه منتجات الألبان زيت الزيتون نظام غذائي نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الفواكه منتجات الألبان المكسرات زيت الزيتون المشروبات الغازية خطر الوفاة الزيوت غير المشبعة صحة نظام البحر الأبیض المتوسط نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
ينصح الأطباء المتخصصين تناول بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تساهم في الوقاية من أمراض الكبد المزمنة والتي تعد من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأشخاص في مختلف الأعمار.
وفي السطور التالية، تستعرض «الأسبوع»، لقرائها أفضل الأطعمة التي تساعد على الوقاية من أمراض الكبد وفقًا لموقع the health site، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
أطعمة تقي من أمراض الكبدأظهرت بعض الدراسات أن هناك بعض الأطعمة، التي تساهم بشكل كبير في تحسين وظائف الكبد وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض الكبد المُزمنة، ومن بين هذه الأطعمة:
العرقسوسيعرف العرقسوس منذ زمن طويل في مساهمته في علاجات أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تعمل مستخلصات العرقسوس على التقليل من تركيز الإنزيمات الضارة بالكبد، مما يدل على تأثيره المفيد على الكبد.
الكركميعمل الكركم بشكل رئيسي على تحسين صحة الكبد، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تأثير الكركم المضاد للفيروسات فعال في منع تكاثر الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي.
بذور الكتانترتبط بعض مستقبلات الهرمونات عادة بالهرمونات وتحافظ على دورانها في الدم، هذا يُجهد الكبد لتصفية هذه الهرمونات الزائدة، وقد وجدت الدراسات أن المكونات النباتية في بذور الكتان لديها القدرة على الارتباط بهذه المستقبلات، مما يمنع ارتباط الهرمونات، هذا يُخفف العبء على الكبد ويقي من أمراض الكبد المُزمنة.
الخضرواتتحتوي بعض الخضراوات على مكونات تساعد الكبد على إفراز تركيزات أعلى من الإنزيمات المهمة، التي بدورها تساعد على التخلص من المواد المسرطنة بالجسم، ومن بين الخضراوات التي لها هذا التأثير: «البنجر، والملفوف، والجزر، والبروكلي، والبصل، والثوم»، يُعتقد أن البروكلي والبصل والثوم يزودان الجسم بالكبريت، مما يساعد على تفاعلات إزالة السموم التي يقوم بها الكبد، ويمنع تلفه.
اقرأ أيضاًإنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
ضمن فعاليات مبادرة بداية.. ندوة توعوية حول الأمراض المزمنة والالتهابات الكبدية بالغردقة
الصحة تستكمل إجراء التحاليل الطبية للكشف المبكر عن أمراض الكلى والكبد بالمحلة