كيف تحسّن حالتك المزاجية؟.. نصائح هتغير مودك
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تحسين حالتك المزاجية يعتمد على عدة عوامل، منها العادات اليومية، التفكير الإيجابي، والأنشطة التي تمنحك شعورًا بالسعادة والاسترخاء.
نصائح تساعدك على تحسين حالتك المزاجيةإذا كنتِ تمر بفترة طويلة من الاكتئاب أو المزاج السيئ المستمر، فقد يكون من المفيد التحدث إلى مختص نفسي للحصول على الدعم اللازم.
. تسالي العيد اللذيذة بفوائد صحية متعددة
وكشف موقع “هيلث لاين”، عن بعض الطرق الفعالة لتحسين الحالة المزاجية، ومن أبرزها ما يلي :
الحركة والنشاط البدني:
ـ ممارسة الرياضة: ويمكن للمشي لفترة قصيرة؛ حيث إن الحركة تحفز إفراز الإندورفين، وهو هرمون السعادة.
ـ الرقص أو اليوغا: يساعد على التخلص من التوتر وتحسين المزاج بسرعة.
الاهتمام بالنفس :
ـ احرص على نوم جيد (7-8 ساعات يوميًا).
ـ تناول أطعمة غنية بأوميجا-3 والمغنيسيوم مثل المكسرات والأسماك، لأنها تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
ـ اشرب كمية كافية من الماء، فالجفاف قد يسبب الإرهاق والتوتر.
التواصل مع الآخرين:
ـ قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء المقربين يجعلك تشعرين بالدعم العاطفي والراحة.
ـ التحدث عن مشاعرك مع شخص تثقين به يساعد في تفريغ الضغوط.
القيام بأنشطة تحبينها:
ـ شاهدي فيلمًا كوميديًا أو استمعي لموسيقاك المفضلة.
ـ مارسي هواية تحبينها مثل القراءة، الكتابة، أو الرسم.
ـ جربي الطهي أو تحضير مشروب دافئ يساعدك على الاسترخاء.
الابتعاد عن التوتر والمحفزات السلبية:
ـ حدد وقتًا يوميًا للابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي إذا كانت تسبب لك ضغطًا نفسيًا.
ـ تجنب متابعة الأخبار السلبية بكثرة، خاصة إذا كانت تؤثر على حالتك النفسية.
تقنيات الاسترخاء والتأمل:
ـ جرب تمارين التنفس العميق أو التأمل لمدة 5-10 دقائق يوميًا.
ـ استخدام الروائح العطرية، مثل: اللافندر يمكن أن يساعد على تهدئة الأعصاب.
مساعدة الآخرين:
تقديم المساعدة أو القيام بعمل خير، مثل: التبرع أو التطوع يعطي إحساسًا رائعًا بالرضا والسعادة.
تقبل المشاعر السلبية والتعامل معها:
ـ لا تحاول كبت مشاعرك، بل عبري عنها بطريقة صحية.
ـ تذكر أن كل شخص يمر بأيام صعبة، والمهم هو كيفية التعامل معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالة المزاجية تحسين الحالة المزاجية الاكتئاب الدعم العاطفي التوتر الاسترخاء المزيد على تحسین
إقرأ أيضاً:
عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها
نشرت صحيفة “مترو”، مجموعة من العادات اليومية التي يقوم بها أغلبنا، والتي تحمل في طياتها أضراراً كبيرة تهدد صحة الجسم.
ووفق الصحيفة، “كشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في “موقع Superdrug”، عن هذه العادات وهي:
1. مشاهدة المسلسلات طويلا: يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة، كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية، وينصح الخبراء باستخدام تقنية “20-20-20” – كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة.
2. تأجيل المنبه: يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ونستيقظ ونحن نشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية، وينصح الخبراء في ضبط المنبه على وقت الاستيقاظ، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا.
3. عدم أخذ إجازة: إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة- سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل.
4. العزلة: قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاع اليوم، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة، وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج، كما أن نقص فيتامين “د” الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة، ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط الساعة البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ”.
5. هوس التمارين الرياضية: الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن- ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات، ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي.
6. اختيار الأحذية غير المناسبة: يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة، وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف.
7. إهمال تمارين التمدد: قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات، ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة.
8. إدمان الكافيين: فالإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب”.
9. وجبات منتصف الليل: تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون، ويمكن اختيار وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة.
10. وضعيات النوم الخاطئة: يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة، وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.
11. الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب”.
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 15:41