النمر: استمتع بتجربة اللاشيء يوميًا لإعادة شحن جسمك
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر أن الجلوس دون تفكير أو تخطيط لمدة 10 دقائق يوميًا يساعد بشكل كبير في تقليل هرمونات التوتر وتحسين المزاج، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ضغط جدول المهام اليومية.
وكتب النمر عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: “الجلوس دون تفكير أو تخطيط لمدة 10 دقائق يوميًا يقلل من هرمونات التوتر ويحسّن المزاج، خاصةً للأشخاص المشغولين وتحت كثير من ضغط جدول المهام اليومية، استمتع بتجربة اللاشيء يوميًا لإعادة شحن جسمك.
اقرأ أيضًا:
النمر: النوم على البطن باستمرار يسبب صداعا مستمرا وألما في الكتفينالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجلوس المهام اليومية خالد النمر هرمونات التوتر یومی ا
إقرأ أيضاً:
من يتفوق: الخبرة أم المؤهل؟
يظل السؤال قائمًا في سوق العمل: من الأفضل، صاحب الخبرة أم صاحب المؤهل العلمي؟
والإجابة الواقعية: كلاهما مهم، ولكن النجاح الحقيقي يأتي حين يجتمع الاثنان في شخص واحد.
في كثير من الأحيان، نُقابل شباب حديثي التخرج يرفضون وظائف معينة بحجة أن المهام لا تتناسب مع مؤهلهم، أو أن الراتب لا يرقى لطموحاتهم. ولكن الحقيقة أن المؤهل لوحده لا يكفي.
المؤهل يعطيك الأساس النظري، لكن الخبرة تعطيك المهارة في التعامل مع الواقع، مع الناس، ومع التحديات اليومية في الميدان.
شخص عمل في نفس المجال خمس سنوات، حتى لو لم يكمل دراساته العليا، قد يتفوق أداءً على شخص حاصل على شهادة عليا ولكن بلا خبرة حقيقية. وهذا لا يعني التقليل من قيمة التعليم، بل الدعوة للجمع بين العلم والعمل.
لو تسأل أي مدير ناجح عن بداياته، كثير منهم بدأ من الصفر، اشتغل في أعمال بسيطة، تعلم، تعب، أخطأ وتعلم من الخطأ، حتى صار خبيرًا.
اللي يميز الشخص الناجح هو شغفه بالتعلم، ورغبته في التطور، ومرونته في تقبل المهام حتى لو كانت خارج توصيفه الوظيفي.
رسالتي لكل باحث عن وظيفة: لا ترفض الفرصة لأنها “أقل من مؤهلك”، بل خذها واثبت نفسك، خذها واكسب خبرة، خذها وافتح لنفسك أبواب أكبر.
ومع الوقت، بتصير أنت الشخص اللي يجمع بين المؤهل والخبرة، وهنا تبدأ تُصنّف كقيمة حقيقية في أي فريق أو منظمة