"الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج، وترجمة عبده الريس.
الفن تجربة ثرية وممتعة للغاية، ولكن لماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟ يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا بعضًا وبالعالم.
وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.
كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.
حيث يناقش هذا الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.
وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا. وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية. ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية.
وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية.
وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها. كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصدارات القومي للترجمة الأعمال الفنية التحول الديمقراطي القومي للترجمة المركز القومي للترجمة نمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
«تحدي حفيت» يترقب المتأهلين إلى «كأس السوبر»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تتجه الأنظار إلى استاد خليفة بن زايد واستاد طحنون بن محمد بالقطارة، لتحديد هوية المتأهلين للمنافسة على لقب كأس سوبر تحدي حفيت الرياضي لكرة القدم، بعد خوض ختام بطولة المؤسسات بين العين «أ» والعين «ب»، ونهائي بطولة الأحياء السكنية بين «نعمة» و«الفقع».
ويواجه الفائز من نهائي المؤسسات الفريق المُتوج بلقب الأحياء السكنية يوم الاثنين في مواجهة مرتقبة على كأس السوبر، لتحديد بطل النسخة الأولى من التحدي الذي شهد مشاركة قياسية تضمنت 21 رياضة مختلفة من 5 إلى 18 مارس الحالي.
وتنطلق يوم الأحد بطولة الشطرنج في الصالة الرياضية الملحقة باستاد طحنون بن محمد بالقطارة، حيث تستقطب لاعبين من مختلف الفئات العمرية، في إطار تعزيز التنوع الرياضي ضمن «تحدي حفيت»، الذي جمع بين الألعاب الذهنية والبدنية في أضخم حدث رياضي مجتمعي شهدته المنطقة.
وشهدت صالة الألعاب الرياضية في استاد طحنون بن محمد بالقطارة مواجهات مثيرة في بطولة الجوجيتسو، بمشاركة 200 لاعب من الفئات السنية تحت 18 و16 و14 و12 سنة، حيث حسمت النزالات بتأهل 32 لاعباً يتم تتويجهم في الحفل الرسمي 18 مارس.
وفي إطار الفعاليات المتنوعة، انطلقت بطولة البادل على ملاعب البادل في محيط استاد هزاع بن زايد، بمشاركة 32 فريقاً تنافست على اللقب وسط أجواء حماسية، تعكس الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة على مستوى المجتمع الرياضي.
من ناحية أخرى، ناقشت اللجنة العليا المنظمة في اجتماعها تقارير الأداء الخاصة بالمنافسات، وأشاد سالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا، بالدور البارز لوسائل الإعلام في إبراز الحدث، مؤكداً أن التغطية الإعلامية أسهمت في تسليط الضوء على التحدي بوصفه أحد أهم الفعاليات الرياضية المجتمعية، كما أثنى على جهود المتطوعين واللجان التنظيمية في نجاح البطولة، ويؤكد نجاح «تحدي حفيت الرياضي» أهمية الرياضة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وسط توقعات بتوسع الحدث في النسخ المقبلة، ليصبح منصة رياضية مستدامة تشجع مختلف الفئات على المشاركة.