تفاقم التوتر بين الجزائر وفرنسا خلال الأيام الأخيرة، بعدما هدّدت فرنسا بالنظر مجددا في اتفاقيات عام 1968، التي تتيح للجزائريين تسهيلات في الإقامة والتنقل والعمل داخل الأراضي الفرنسية.

وتشهد علاقات البلدين تصعيدا منذ أسابيع، بسبب موقف فرنسا من قضية الصحراء، ومصير الكاتب الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال، الموقوف في الجزائر منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما زاد من حدّة هذه الأزمة اعتقال السلطات الفرنسية لمؤثرين جزائريين، بتهم: "الدعوة لأعمال عنف على الأراضي الفرنسية".



تهديد فرنسي للجزائر
في الأربعاء الماضي، هدّدت فرنسا على لسان رئيس وزرائها، بإعادة النظر في الاتفاقيات التي تسهّل ظروف الإقامة والتنقل والعمل للجزائريين، وذلك خلال اجتماع للجنة الوزارية المشتركة الفرنسية حول الهجرة.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، أنّ بلاده "ستطلب من الحكومة الجزائرية مراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة وطريقة تنفيذها" قائلا إنّه: "سيمهل الجزائر شهرا إلى ستة أسابيع لذلك".

وأشار إلى أنه ستُقدم للحكومة الجزائرية، قائمة عاجلة، للأشخاص الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم، معلنا عن تدقيق وزاري بشأن سياسة إصدار التأشيرات من قبل فرنسا.

وقبل ذلك بيوم واحد، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نُيل بارو، عن "قيود على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية لبعض الشخصيات الجزائرية منذ عدة أسابيع".


رفض لخطابات المهل والإنذارات
 وردا على ذلك أعلنت الجزائر عن رفضها القاطع للغة "الإنذارات والتهديدات" الصادرة عن رئيس الوزراء الفرنسي، ووزير خارجيته.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أمس الخميس، إنّ: "الجزائر ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات".

وأكد الخارجية الجزائرية، أنها: "ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقرارها".

وأضافت الخارجية الجزائرية، في بيانها، أنه: "في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على علاقات البلدين لم تبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة".

رفض شعبي ورسمي 
ويرى الصحفي الجزائري، عبد الله نادور، أن: "السلطات الجزائرية لا تمانع في مراجعة اتفاقيات سنة 1968، ولكن المشكل في الطرف الفرنسي الذي يحاول التعامل مع الجزائر باستعلاء وبشيء من الوصاية، متناسيا أن الجزائر دولة مستقلة ذات سيادة".

وأشار نادور، في تصريح لـ"عربي21" إلى أنّ: "التعامل مع الجزائر من باب "المهل والتهديدات" مرفوض على المستوى الرسمي والشعبي".

وأوضح أن "الأزمة الحالية تكمن في محاولة التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر" مضيفا أنه "من غير المعقول أن تتدخل فرنسا الرسمية في العدالة الجزائرية وتطالب بالإفراج عن مواطن جزائري (بوعلام صنصال مزدوج الجنسية جزائرية فرنسية) وهو يقع تحت طائلة القانون الجزائري".

ولفت نادور، أيضا إلى: "خرق الطرف الفرنسي لاتفاقيات 1968"، معتبرا أنه "ليس أدل على ذلك رفض القضاء الفرنسي قرار وزير الداخلية برونو ريتاو ترحيل الجزائري- الفرنسي بوعلام نعمان، حيث أنه بعد لجوئه للقضاء والطعن في قرار وزير الداخلية تم رفض ترحيله، ما يعني أن الجزائر كدولة تفهم في الاتفاقية والقوانين الفرنسية أكثر من الدولة الفرنسية".

وأوضح نادور، في حديثه لـ"عربي21" أنه: "بخصوص مراجعة اتفاقية 1986، فهذه الأخيرة، تمّت مراجعتها سنوات 1985 و1994 و2001، وكل هذه التعديلات لم تصب في مصلحة الجزائر، بل قلّصت من عدد المزايا التي كان يتمتع بها الجزائريون، وكانت برضى الطرفين".

واعتبر أن ذلك "يعني أن الدولة الجزائرية لا تمانع في مراجعتها، ولكن على أن لا يتم الأمر من طرف واحد بطريقة توحي أن فرنسا تريد فرض منطقها الاستعلائي على الجزائر".

وأضاف: "أعتقد أنه لو تم الأمر في إطار حوار ثنائي هادئ لا أعتقد أن هناك مانع، رغم أن الاتفاقية قد أفرغت من محتواها"، فيما يرى أنّ: "رفض دخول جزائريين يحملون جوازات سفر دبلوماسية يعد خرقا فرنسيا للاتفاقيات التي تحكم البلدين دون إعلام الحكومة الجزائرية بذلك".


الصحراء في قلب الصراع
 منذ إعلان فرنسا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، تصاعدت حدّة الأزمة الجزائرية الفرنسية، إذ اعتبرت الجزائر ذلك تجاوزا غير مسبوق من قبل أي حكومة فرنسية سابقة، ما دفع الجزائر لتخفيض تمثيلها الدبلوماسي مع باريس في تموز/ يوليو الماضي.

والأسبوع الماضي، وصفت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء بـ"الأمر الخطير للغاية"، والتي تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد".

وأكدت الوزارة في بيانها، أنّ: "هذه الزيارة تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء"، مشدّدة على أن الحكومة الفرنسية بهذه الخطوة "تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".

وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية، ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، قد قامت، الأسبوع الماضي، بزيارة إلى الصحراء، واصفة إياها بـ"الزيارة التاريخية".

"حقبة الاستعمار الفرنسي"
في إطار السجال المستمر بين الجزائر وفرنسا، هاجم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قبل أسبوعين، فرنسا، قائلا: إن "الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطّل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة".

جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس تبون، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 شباط/ فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).

واعتبر تبون أنّ: "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".


وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة".

واحتلت فرنسا الجزائر في 05 تموز/ يوليو 1830، واستغرقت السيطرة على عموم البلاد نحو 70 سنة. فيما استقلت الجزائر عن فرنسا في 05 تموز/ يوليو 1962، بعد ثورة تحريرية انطلقت في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 1954، وخلّفت 1.5 مليون شهيدا وفق أرقام رسمية.

وشهدت مرحلة السيطرة على عموم الجزائر عمليات تهجير للسكان، ومصادرة أراضيهم الزراعية الخصبة، وحرمانهم من أبسط الحقوق، بحسب مؤرخين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر فرنسا الصحراء الجزائر وفرنسا فرنسا الجزائر الصحراء الجزائر وفرنسا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الجزائریة بین الجزائر وفرنسا الطرف الفرنسی

إقرأ أيضاً:

مراجعة لمنصة جديدة لتطبيقات وألعاب Android المجانية

في ظل النمو المستمر لعدد التطبيقات المحمولة، يواجه المستخدمون قيودًا متزايدة في المتاجر الرسمية. يطلق العديد من المطورين إصدارات خاصة من منتجاتهم لا تصل إلى متجر Google Play لأسباب مختلفة. تحل هذه المنصة الجديدة هذه المشكلة من خلال توفير وصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات التي خضعت لفحص دقيق. هنا يمكنك العثور على برامج متخصصة نادرة وإصدارات معدلة من الخدمات الشهيرة. تعتبر المنصة ذات قيمة خاصة للمستخدمين الذين لا تدعم أجهزتهم خدمات Google.

الأسباب الرئيسية لاستخدام المنصة البديلة

- البحث عن إصدارات معدلة من التطبيقات الشهيرة.

- الرغبة في الحصول على وصول مبكر للتحديثات.

- عدم وجود التطبيق المطلوب في المتجر الرسمي.

- الحاجة إلى تثبيت التطبيقات على أجهزة بدون خدمات Google.

نظام أمان متعدد المستويات

تظل مسألة الأمان عند تنزيل التطبيقات من مصادر غير رسمية ذات أهمية قصوى. قامت هذه المنصة بتنفيذ نظام حماية متكامل يتضمن عدة مراحل لفحص كل ملف. تقوم خوارزميات خاصة بتحليل ليس فقط وجود فيروسات معروفة، ولكن أيضًا السلوك المشبوه للكود.بالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق من المختصين ذوي الخبرة بفحص الملفات المشبوهة يدويًا قبل نشرها. هذا النهج يقلل من المخاطر على المستخدمين النهائيين، تتضمن عملية الفحص:

- المسح التلقائي بواسطة برامج مكافحة الفيروسات.

- تحليل سلوك الكود للكشف عن نشاط مشبوه.

- مراجعة يدوية إضافية من قبل مختصين ذوي خبرة.

التحديثات في الوقت المناسب

إحدى المشكلات الرئيسية للمصادر غير الرسمية للتطبيقات هي التأخير في التحديثات. تحل هذه المنصة هذه المشكلة من خلال نظام مراقبة الإصدارات. بمجرد إطلاق المطورين تحديثات لمنتجاتهم، يقوم فريق المنصة بإضافتها إلى الكتالوج بسرعة. بالنسبة للتطبيقات الشهيرة، تستغرق هذه العملية أقل من 24 ساعة. كما يقوم النظام تلقائيًا بوضع علامة على الإصدارات القديمة ويوصي المستخدمين بالتحديث، نظام ضمان التحديثات يتضمن:

- مراقبة إصدارات جديدة للتطبيقات الشهيرة.

- إضافة التحديثات بسرعة إلى قاعدة البيانات.

- حذف الإصدارات القديمة وغير الآمنة.

- ردعم أحدث الإصدارات بجميع الميزات الحديثة.

واجهة سهلة الاستخدام

أولى المطورون اهتمامًا خاصًا لإنشاء بيئة مريحة للمستخدمين. واجهة المنصة بديهية وسهلة حتى للمبتدئين. يقوم نظام التوصيات الشخصية بتحليل سجل التنزيلات ويقترح التطبيقات الأكثر صلة. يعمل البحث في الكتالوج بسرعة ودقة، مع مراعاة متغيرات كتابة الأسماء. نظام التصفية مرن ويسمح بضبط الاختيار حسب معايير متعددة، عناصر الواجهة الرئيسية:

- تصنيف واضح للمحتوى.

- نظام بحث ذكي.

- نظام تصفية مرن.

- توصيات مخصصة.

- تنقل سهل بين الأقسام.

الشريك الرسمي - APK Bazaar

نفخر بالتعاون مع APK Bazaar، منصة موثوقة لتنزيل تطبيقات Android. تم اختيار هذا الموقع بعناية بسبب سمعته الممتازة ومعاييره العالية. يوفر APK Bazaar برامج آمنة وحديثة للأجهزة المحمولة، ما يميز APK Bazaar:

- قاعدة بيانات محدثة للتطبيقات المرخصة.

- فحص دقيق لجميع الملفات للتأكد من أمانها.

- نظام تصفح سهل عبر الفئات.

- إضافة سريعة للإصدارات الجديدة.

- أوصاف وصور شاشة مفصلة لكل تطبيق.

يتميز APK Bazaar بنهجه في ضمان أمان المستخدمين، حيث تخضع جميع ملفات APK لفحص متعدد المستويات، مما يجعله أحد أكثر المصادر موثوقية، لتصفح الكتالوج الكامل، قم بزيارة الموقع الرسمي: https://apk-bazaar.com/

نوصي بـ APK Bazaar كمصدر إضافي موثوق للتطبيقات والألعاب لأجهزة Android.

مزايا لمختلف فئات المستخدمين

تم تصميم المنصة لتلبية احتياجات مجموعات متنوعة من المستخدمين. تتوفر إصدارات خفيفة من التطبيقات لأصحاب الأجهزة محدودة الموارد.يمكن للمطورين استخدام المنصة كبيئة اختبار قبل النشر في المتاجر الرسمية. يجد محبو التخصيص أدوات متنوعة، بينما يجد المستخدمون المحترفون تطبيقات متخصصة للعمل، الفئات الرئيسية:

- أصحاب الأجهزة محدودة الذاكرة.

- المطورون الذين يختبرون منتجاتهم.

- المستخدمون المهتمون بالخصوصية.

- محبو تخصيص النظام.

- المستخدمون المحترفون.

سياسة الخصوصية وأمان البيانات

تحظى الخصوصية بأهمية كبيرة في فلسفة المنصة. لا يتم تتبع تفاصيل نشاط المستخدمين، وتُجمع البيانات بشكل مجهول. لا يتطلب معظم الوظائف تسجيلًا إلزاميًا، وتُحمى البيانات بأساليب تشفير حديثة، ميزات سياسة الخصوصية:

- عدم وجود تسجيل إلزامي.

- الحد الأدنى من جمع البيانات.

- شفافية في التعامل مع المعلومات.

- أساليب تشفير متطورة.

- قواعد واضحة لاستخدام البيانات.

خدمات إضافية للمستخدمين

يضيف الخدمة باستمرار ميزات جديدة لتحسين التجربة. يُعلم نظام الإشعارات بالمحدثات المهمة، وتُنشر مراجعات دورية للمساعدة في اختيار التطبيقات. يوجد قسم للتعليمات يشرح خطوات التثبيت المعقدة، ويقدم الدعم الفني ردودًا سريعة، الخدمات الإضافية:

- إشعارات بالتحديثات.

- مراجعات وتقييمات حديثة.

- إمكانية ترك تعليقات.

- تعليمات مفصلة للتثبيت.

- دعم فني سريع.

الالتزام بالمعايير الحديثة

تتطور المنصة باستمرار لتلبية متطلبات الأمان الرقمية. يتم تحديث البنية التحتية وفقًا لأحدث التوجهات، ويراقب المطورون تغيرات نظام Android. تُعطى الأولوية للتكيف مع إصدارات النظام الجديدة، مما يجعل المنصة خيارًا موثوقًا للمستخدمين الأكثر تطلبًا، الجوانب الرئيسية للتطوير:

- الالتزام بمعايير الأمان الحديثة.

- التكيف مع إصدارات Android الجديدة.

- تحسين تجربة المستخدم باستمرار.

- توسيع الوظائف.

- دعم تقنيات الحماية المتطورة.

تمثل المنصة حلاً متوازنًا يجمع بين الإمكانيات الواسعة ومستوى عالٍ من الأمان. بفضل بنيتها المدروسة والاهتمام بالتفاصيل، تستحق أن تكون بديلاً للمتاجر الرسمية للتطبيقات.

مقالات مشابهة

  • تصعيدٌ وتوتّرٌ حادٌّ بين تركيا وإسرائيل.
  • ترامب يعود لسياسة الاتفاق أو الحرب مع إيران
  • مراجعة لمنصة جديدة لتطبيقات وألعاب Android المجانية
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
  • تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين بين إسبانيا وفرنسا
  • توقف مفاجئ لقطار الجزائر ـ تونس.. غياب التوضيحات يثير التساؤلات
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام