حلويات رمضان مقرمشة ولذيذة.. «طريقة تخزين هتخليها زي ما هي»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الحلويات الشرقية مرتبطة بشهر رمضان، لذا تشهد إقبالًا واسعًا خلال هذه الفترة، وينصح باتباع طريقة تخزين معينة، للحفاظ على قرمشتها وقوامها مثاليًا، خاصة إذا كان هناك كميات كبيرة منها، وأشهر هذه الحلويات هي البسبوسة، الكنافة، البقلاوة، بلح الشام، صوابع زينب.
تتمتع الحلويات الشرقية بمدة صلاحية قصيرة، إذ يمكن أن تصبح طرية ورخوة، بعد مرور عدة ساعات من نضجها، أو تتغير رائحتها، لذا فإن هناك طريقة تخزين تحافظ على قرمشتها ورائحتها، من خلال وضعها في علب محكمة الغلق وحفظها في الثلاجة بين 3 أيام إلى أسبوع، في فصل الشتاء، أو يومين لـ3 أيام بفصل الصيف، فلا ينصح بتركها خارج الثلاجة.
في حالة حشو الحلويات بالكريمة أو حشوات متنوعة، ينصح بوضعها في علب خاصة بالطعام، وإحكام غلقها جيدًا، ثم حفظها في الفريزر، لأنها معرضة للفساد بسهولة، مثل ليالي لبنان، عيش السرايا، حلاوة الجبن، بلح الشام المحشي كريمة.
أهم خطوة في حفظ الحلوياتوتعتبر أهم خطوة في حفظ الحلويات بصفة عامة، خاصة إذا كانت كميات كبيرة، هي وضع طبقة من الحلويات، ثم تغطيتها بطبقة من ورق الزبدة، ثم وضع طبقة أخرى من الحلويات وهكذا، حتى تنتهي كمية الحلويات.
ينصح بإعداد كميات متوسطة من الحلويات الشرقيةينصح بإعداد كميات متوسطة من الحلويات الشرقية، لضمان الحفاظ على قرمشتها، حتى لا يصبح الشخص مضطر إلى حفظها بالفريزر لعدة أشهر حتى لا تتلف، لذا يجب الانتباه جيدًا، خاصة أن حلويات رمضان تحتاج إلى الشربات، الذي يسبب طراوة للحلوى، بعد وقت قصير من نضجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلويات رمضان حلويات شهر رمضان الحلویات الشرقیة من الحلویات
إقرأ أيضاً:
حي تعجيل بأربيل العراقية.. مأكولات تقليدية في أجواء رمضانية
يحافظ حي تعجيل في محافظة أربيل شمالي العراق على حيويته منذ القدم في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور خلال شهر رمضان مع أطعمة الشوارع الفريدة، وخاصة الحمام والبط، في ظل انتشار مقاهي الشاي.
وفي الحي الذي يقطن فيه التركمان بكثافة، تقدم مأكولات خاصة مثل لحم البط والحمام والدجاج والسمّان منذ أعوام طويلة.
وخلال الشهر المبارك تقدم المطاعم التقليدية في الحي خدماتها للزبائن، ويتناول كثيرون وجبات الإفطار والسحور من مختلف الأعمار.
صاحب أحد المطاعم ويدعى يونس صابر حامد، قال إنه يعمل في حي تعجيل منذ 1988، وإن الحي قائم منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما يشتهر به الحي كالحمام والبط، هناك أيضا أطباق تقليدية خاصة وهي "متوفرة دائما، ولكن في رمضان تحديدا يشيع استهلاكها ويقبل الناس عليها.. وأبيعها منذ طفولتي".
وقال حامد إن مطعمه في الماضي كان يرتاده كبار السن في الغالب، أما الآن فأصبح أغلب زبائنه من الشباب، موضحا أنه يأتي إلى العمل في الساعة الثانية ظهرا خلال شهر رمضان ويبقى حتى السحور.
وأضاف "عادة ما يرتاد المطعم أناس من هذه المدينة، وهناك زائرون من كركوك والسليمانية ودهوك وبغداد. لديّ أيضا بعض الزبائن قالوا إنهم جاؤوا مع آبائهم في صغرهم، لكنهم الآن يأتون مع أطفالهم".
وبين أن "حركة السوق ضعيفة بعض الشيء بسبب الرواتب المتأخرة، والأسعار ليست مرتفعة لكن البيع يتم بربح ضئيل".
من ناحيته، قال أحد العمال في المطاعم المنتشرة في الحي، ويدعى هارون شيرفان قادر، إن والده عمل في الحي لمدة 22 عاما وهو يعمل أيضا به منذ 12 عاما.
إعلانولفت إلى أن أعمالهم تكون نشطة خلال شهر رمضان وتزداد المبيعات خاصة بعد الإفطار.
وتابع "موسم الحمام على وشك الانتهاء، يزداد استهلاكه خلال موسم الأمطار، في حين يأتي بعض الزبائن ليتناولوا 10 أو 12 سيخا من الكباب واقفين كوجبة سريعة".
وختم بالقول "هناك أشخاص أيضا يأتون من خارج البلاد، ويستمتعون بهذه الأجواء التي يحبونها".