الكبد هو أحد أهم أعضاء الجسم، حيث يعمل على تنقية الدم من السموم، وإنتاج الإنزيمات الهاضمة، وتخزين الفيتامينات والمعادن. ولكن هناك بعض العادات اليومية التي قد نمارسها دون إدراك تأثيرها السلبي على صحة الكبد.

عادات يومية مفاجئة تضر بالكبد دون أن تدريأعداء صامتة ..عادات يومية مفاجئة تضر بالكبد دون أن تدري

 إليكِ مجموعة من هذه العادات المفاجئة التي قد تُضعف الكبد بمرور الوقت، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.

1. الإفراط في تناول المسكنات دون استشارة الطبيب

قد يكون تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أمرًا شائعًا لتخفيف الصداع أو آلام الجسم، ولكن الاستخدام المفرط لهذه الأدوية قد يضغط على الكبد ويؤدي إلى تلف خلاياه، خاصة عند تناولها مع الكحول أو دون شرب كمية كافية من الماء.

صحتك في رمضان .. دليلك الذهبي لتجنب مشكلات الجهاز الهضميمأساة في المغرب .. حريق يودي بحياة 5 أطفال بسبب شاحن هاتفهتلحقي تاكلى منه في رمضان.. طريقة عمل مخلل الجزر السريعيدمر الجسم والمخ .. إليك نظام غذائي لعلاج الإجهاد الكظرى وعادات سهلةتوقعات الأبراج حظك اليوم لمواليد برج الجدي.. عليك بالمجازفة المدروسةرشا مهدي تتألق بالسحر والأنوثة في الأسود إطلالة خاطفة للأنظار في أحدث جلسة تصويرالسكر ومقاومة الإنسولين: أعراض المرض وطرق الوقاية والعلاجوداعًا للعطش في رمضان.. أطعمة ومشروبات تمنح الترطيب طوال اليوم

الحل:

استخدمي المسكنات بحذر، ويفضل استشارة الطبيب إذا كنتِ بحاجة إلى تناولها لفترة طويلة.

2. النوم في وقت متأخر باستمرار

قد يكون السهر عادة يومية لدى البعض، لكنه يؤثر سلبًا على وظائف الكبد. خلال النوم، يقوم الكبد بعملية إزالة السموم وتجديد الخلايا، لذا فإن قلة النوم تعطل هذه الوظيفة، مما قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم.

الحل:

حاولي النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا للحفاظ على صحة الكبد ودعم عملية إزالة السموم بشكل طبيعي.

3. تناول كميات كبيرة من السكريات والمشروبات الغازية

تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بكثرة قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بـالكبد الدهني غير الكحولي. السكر الزائد يتحول إلى دهون تتخزن في الكبد، مما قد يسبب التهابات وأمراض خطيرة بمرور الوقت.

الحل:

قللي من استهلاك السكريات المصنعة والمشروبات الغازية، واستبدليها بالفواكه الطبيعية والعصائر الطازجة بدون سكر مضاف.

4. عدم شرب كمية كافية من الماء

الكبد يحتاج إلى الماء ليقوم بوظائفه بفعالية، فالماء يساعد على طرد السموم وتحسين الدورة الدموية. قلة شرب الماء قد تؤدي إلى تراكم السموم في الكبد وزيادة خطر تكوين حصوات المرارة.

الحل:

احرصي على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم ودعم وظائف الكبد.

5. تناول الأطعمة المقلية والمُصنعة بكثرة

الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة، مثل الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، والمعجنات المقلية، قد تسبب زيادة الدهون على الكبد، مما يؤدي إلى التهاب الكبد ومشاكل في وظائفه.

الحل:

حاولي استبدال الأطعمة المقلية بالمشوية أو المسلوقة، وتناولي المزيد من الخضروات والفواكه الطازجة.

6. الإفراط في شرب القهوة أو المشروبات الغنية بالكافيين

على الرغم من أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة للكبد عند تناولها باعتدال، إلا أن الإفراط في شرب القهوة أو مشروبات الطاقة قد يؤدي إلى إجهاد الكبد وزيادة التهابه بسبب الكافيين المرتفع.

الحل:

تناولي القهوة باعتدال (1-2 كوب يوميًا)، واستبدلي مشروبات الطاقة بالعصائر الطبيعية أو شاي الأعشاب.

7. التعرض المستمر للملوثات والمواد الكيميائية

استنشاق الأبخرة الناتجة عن المنظفات المنزلية، والعطور القوية، والمبيدات الحشرية قد يُحمّل الكبد عبئًا إضافيًا، حيث يعمل على تصفية هذه المواد السامة من الجسم.

الحل:

استخدمي القفازات والكمامات عند التعامل مع المواد الكيميائية.

افتحي النوافذ لتهوية المنزل جيدًا.

اختاري منتجات تنظيف طبيعية قدر الإمكان.

8. عدم ممارسة الرياضة بانتظام

قلة النشاط البدني قد تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني والأمراض المرتبطة به.

الحل:

مارسي التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، مثل المشي، أو الجري، أو تمارين القوة للحفاظ على صحة الكبد.

9. تخطي وجبة الإفطار

الكثير من الناس يعتقدون أن تخطي وجبة الإفطار يساعد في فقدان الوزن، لكنه في الواقع قد يبطئ عملية الأيض ويجعل الكبد يعمل بجهد أكبر لتوفير الطاقة للجسم.

الحل:

تناولي وجبة إفطار متوازنة تحتوي على بروتينات، وألياف، ودهون صحية لدعم وظائف الكبد.

10. تناول الكحول حتى بكميات صغيرة

يُعتبر الكحول من أخطر المواد التي تؤثر على صحة الكبد، حيث يؤدي إلى تليف الكبد وفشل وظائفه بمرور الوقت. حتى الكميات الصغيرة يمكن أن تسبب تلفًا إذا استُهلكت بانتظام.

الحل:

الابتعاد عن الكحول تمامًا هو أفضل خيار للحفاظ على صحة الكبد.

الكبد عضو مهم وحيوي لصحة الجسم، ولكن بعض العادات اليومية قد تؤثر عليه دون أن ندري. الحرص على التغذية السليمة، شرب الماء بانتظام، تجنب الإفراط في تناول المسكنات، والالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يساعد في حماية الكبد والحفاظ على وظائفه بشكل سليم.

إذا كنتِ تمارسين أيًا من هذه العادات، فقد حان الوقت لتغييرها والاهتمام بصحة كبدكِ قبل فوات الأوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النوم الكبد السموم المسكنات صحة الكبد أعضاء الجسم تنقية الدم الأطعمة الإفراط في تناول المسكنات المزيد على صحة الکبد الإفراط فی للحفاظ على إلى تراکم یؤدی إلى فی الکبد دون أن یومی ا

إقرأ أيضاً:

مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية

روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا فاسيليفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الحكة الجلدية يمكن أن تحدث نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب، بما فيها مشكلات الكبد.

ووفقا لها، يعتبر الكبد من أعضاء الجسم الرئيسية، حيث يساهم في العديد من العمليات الجارية في الجسم بما فيها عملية إزالة السموم والوظائف الأيضية، وأي اختلال في عمله يؤدي إلى مشكلات صحية من ضمنها الحكة الجلدية.

وتشير إلى أن أحد الاختلالات هو ركود الصفراء في الكبد، ما يؤدي إلى تراكمها في الجلد، ما يسبب حكة لا تطاق خاصة في الليل وعند الاستحمام.

ووفقا لها، يمكن أن يتطور هذه المرض مع تلف الكبد الصفراوي الأولي على خلفية أمراض مثل تليف الكبد، والتهاب القناة الصفراوية، والتهاب الكبد من مسببات مختلفة (فيروسات، كحول، سموم).

وتقول: “يمكن أن يحصل ركود الصفراء خارج الكبد أيضا، عند تعرض قناة الصفراء إلى ضغط خارجي كما يحصل عند نشوء حصى في كيس المرارة ما يؤدي إلى توقف تدفق الصفراء. وبالتالي تراكمها في الجلد ما يسبب الحكة واليرقان (يتحول الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر).

وتشير الطبيبة، إلى أن الحكة الجلدية قد تظهر عند ارتفاع مستوى الحديد والنحاس في الجسم، حيث يحصل هذا عادة عند اختلال الوظيفة الأيضية للكبد على خلفية أمراض مثل مرض كونوفالوف ويلسون، وداء ترسب الأصبغة الدموية، ومتلازمة غلبرت (اضطراب كبدي وراثي شائع)، وغيرها.

وتقول: “بالإضافة إلى ذلك، تتميز مجموعة كاملة من أمراض الكبد المناعية الذاتية بحكة جلدية مستمرة ومؤلمة. وتشمل هذه الأمراض التهاب الكبد المناعي الذاتي، والتهاب القناة الصفراوية الأولي وغيرها. ويرتبط هذا بترسب المجمعات المناعية الذاتية في النسيج الضام للجلد البشري، الذي يظهر عند إجراء اختبارات الدم – زيادة مستوى البيليروبين والفوسفاتاز القلوي ومؤشرات المناعة الذاتية التي تسمح بتشخيص هذه الأمراض”.

وبالإضافة إلى الوظائف المذكورة، ينظم الكبد مستوى السكر في الدم عن طريق تصنيع الغلوكوز من الأحماض الأمينية المشاركة في عملية تكوين الغلوكوز في الدم.

وتقول: “عند زيادة تراكم الغلايكوجين، يفككه الكبد إلى غلوكوز الذي يدخل الدم بتركيز متزايد. وكما هو معروف، عندما يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، تتطور أمراض مثل اضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات (مرحلة ما قبل السكري) وداء السكري، ومن أول أعراضها الحكة الجلدية”.

المصدر: Gazeta.Ru

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخشاف
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • مخاطر الإفراط في تناول الكالسيوم.. ما الكمية المسموح بها يوميًا؟
  • عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية
  • مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
  • كم جراما من الخضروات والفواكه يحتاجها الجسم يوميا؟.. سر التمتع بصحة جيدة
  • عادات بسيطة وحيل غير متوقعة تحافظ بها النجمات على رشاقتهن
  • أطعمة للحفاظ على صحة الرئتين
  • أطعمة مهمة للحفاظ على صحة الرئتين