«فورمة الموت».. دراسة تُحذر من سلوكيات يومية لبناء العضلات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
حذّرت دراسة جديدة من مخاطر تناول مكملات بناء العضلات بين المراهقين والشباب، حيث أكدت أنها قد تؤدي إلى اضطراب «تشوه صورة الجسم». هذا الاضطراب يتسبب في التركيز المرضي على مظهر الجسم والعضلات، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
وفقًا لتقرير صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن شبكة «سي إن إن» الأمريكية، قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات 2731 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، حيث تم دراسة العلاقة بين اضطرابات الأكل وصورة الجسم، واستخدام المكملات الغذائية لبناء العضلات.
وأظهرت النتائج وجود ارتباط قوي بين تناول مكملات بناء العضلات، مثل بروتين مصل اللبن والكرياتين، وظهور أعراض اضطراب «تشوه صورة الجسم»، مثل الهوس بالتمارين الرياضية، والاهتمام الزائد بمظهر الجسم، وفقدان الثقة بالنفس.
من جانبه، أكد الدكتور كايل جانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، أن استخدام المكملات الغذائية ليس آمنًا دائمًا كما يعتقد الكثيرون، خصوصًا مع تأثيراتها النفسية المحتملة.
وفي الوقت نفسه، أشارت الدكتورة جيل سالتز، أستاذة الطب النفسي بمستشفى نيويورك-بريسبتيريان، إلى أن الدراسة اعتمدت على الملاحظة فقط، ما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان تناول المكملات يزيد من أعراض تشوه صورة الجسم أو إذا كان الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض هم الأكثر إقبالًا على استخدامها.
اقرأ أيضاً«تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يتفقان على وضع ضوابط لإعلانات الأغذية والمكملات
ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة النفسية المراهقين المكملات الغذائية مكملات غذائية مخاطر المكملات الغذائية مكملات بناء العضلات صورة الجسم دراسات نفسية تأثير المكملات الغذائية الكرياتين اضطرابات الأكل تشوه صورة الجسم حقيقة المكملات الغذائية
إقرأ أيضاً:
نسخة غير أمريكية مقلدة بالكامل من فورد موستانج.. صور
تعتبر فورد موستانج من أبرز سيارات العضلات الأمريكية وأشهرها في التاريخ.
منذ إطلاقها في عام 1964، وهي تظل رمزًا لقوة السيارات العضلية الأمريكية.
ومع ذلك، في أواخر السبعينيات، خلال العصر الذهبي لسيارات العضلات، طرحت أستون مارتن البريطانية سيارة يُمكن أن تُعتبر أفضل من فورد موستانج من حيث القوة والجمالية: أستون مارتن V8 فانتاج.
في عام 1974، قدمت فورد الجيل الثاني من موستانج، وهو الجيل الذي تميز بتصميم أكثر قوة مع واجهة أمامية تحتوي على مصابيح مستديرة.
ولكن بعد ثلاث سنوات فقط، طرحت أستون مارتن سيارة V8 فانتاج، التي تميزت بتصميم جمالي أكثر تطورًا وأداءً فائقًا.
بينما كانت فورد موستانج قد ارتبطت بسيارات العضلات ذات القوة العالية، جاءت أستون مارتن V8 فانتاج لتقدم مزيجًا من القوة المدهشة والتصميم الرفيع.
بدلاً من التركيز على البساطة في الأداء كما في موستانج، كانت V8 فانتاج سيارة جراند تورر فاخرة، مصممة لتجمع بين الأداء العالي والفخامة.
بدأت أستون مارتن V8 كسيارة DBS V8 قبل أن تُصبح V8 فانتاج المشهورة.
كانت السيارة تتسم بمحرك V8 قوي وأداء مذهل على الطرق السريعة، مما جعلها منافسًا حقيقيًا في فئة السيارات الرياضية، وفي كثير من الأحيان، كانت تتفوق على السيارات العضلية الأمريكية في العديد من الجوانب.
بينما تبقى فورد موستانج رمزًا للسيارات العضلية الأمريكية، يمكن القول أن أستون مارتن V8 فانتاج تمثل واحدة من أبرز سيارات العضلات التي لم تصنع في أمريكا.
يجسد هذا الطراز البريطاني مزيجًا من الأداء المتفوق والتصميم الأنيق، ليثبت أن سيارات العضلات ليست محصورة فقط في أمريكا، بل يمكن لبريطانيا أيضًا أن تنتج سيارات تجمع بين القوة والجمال.