من المعروف أن حمص الشام من أشهر المشروبات الشتوية التي تمنح الدفء والطاقة خلال الطقس البارد، ويتميز هذا المشروب الشعبي بمذاقه الحار المميز، لأنه غني بالبروتين والألياف ويجعله خيارا صحيا ومشبعا، ومذاقه الشهي وترغب الأمهات في إعداده لأسرتها، لذا نقدم لك طريقة عمل حمص الشام، بمكونات بسيطة وسهلة حسب الشيف نجلاء الشرشابي، في برنامجها «على قد الإيد»، المقدم عبر قناة «سي بي سي سفرة».

طريقة عمل حمص الشام 2 كوب حمص منقوع لمدة 8 ساعات 4 أكواب ماء 2 ثمرة طماطم مبشورة 1 بصلة متوسطة مفرومة 4 فصوص ثوم مهروسة 1 ملعقة صغيرة كمون 1 ملعقة صغيرة شطة "حسب الرغبة" 1 ملعقة صغيرة ملح نصف ملعقة صغيرة فلفل أسود عصير ليمونة طريقة تحضير حمص الشام

- الخطوة الأولى: في إناء على النار صفي الحمص المنقوع وأغسليه جيدًا، ثم ضيفي إليه الماء ويوضع على نار متوسطة حتى الغليان.

- الخطوة الثانية: بعد غليان الحمص ضيفي الطماطم المبشورة والبصل والثوم المهروس، ويترك الخليط ليغلي على نار هادئة حتى ينضج تمامًا بعد نضج الحمص.

الخطوة الثالثة: ضيفي الكمون والشطة والملح والفلفل الأسود، ثم يترك ليغلي لمدة 10 دقائق أخرى حتى تمتزج النكهات، والآن يمكنك رفع حمص الشام من على النار.

الخطوة الرابعة: ضيفي إليه عصير الليمون وقدميه ساخنًا في أكواب مع رشة كمون إضافية، ويمكنك إضافة القليل من الزيت لإضفاء نكهة.

نصائح لضبط الطعم يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من معجون الطماطم خلال الطهي، ويفضل تقديم حمص الشام مع شرائح الليمون لإضافة نكهة حمضية لذيذة، ويمكنك تخفيف الشطة أو الاستغناء عنها حسب رغبتك، خاصةً لمن يفضلون النكهات المعتدلة.

فوائد حمص الشام حمص الشام مصدر للبروتين ما يجعله مشروب مشبع. غني بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة. يحتوي على الألياف التي تساعد على تحسين الهضم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طريقة عمل حمص الشام حمص الشام فوائد حمص الشام نجلاء الشرشابي ملعقة صغیرة حمص الشام

إقرأ أيضاً:

د.نجلاء شمس تكتب: بسواعدهم تُبنى الحضارات

تخيل معي، لو استيقظنا يومًا فلم نجد عمالًا!
لن نجد مدارس تُبنى، ولا مستشفيات تُجهز، ولا مصانع تدور، ولا جسور تمتد، ولا حقول تُثمر، ولا مدن تنهض ، ستتحول الحياة إلى ركام، وستغدو الطرقات مهجورة، والمزارع جرداء، والمرافق بلا حياة، وستكون الحضارة مجرد حبرٍ على ورق، لا يسنده ساعدٌ، ولا يرفعه جهدٌ هكذا، ببساطة، تنهار الحياة عندما يغيب عنها عرقُ العامل ،والعمل في جوهره رسالة سامية، اختص الله بها الإنسان، فقال تعالى:
{هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، أي طلب منكم أن تعمروها بالعمل والبناء والإنتاج ،فالعمل ليس مجرد وسيلة للرزق، بل هو عبادة وشكر لله على نعمة الحياة والوجود،
وقد كانت سيرة الأنبياء عليهم السلام خير شاهد على شرف العمل؛ فقد عمل نبي الله داود عليه السلام حدادًا يصنع الدروع، قال تعالى:
{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ} [الأنبياء: 80].
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم في صغره، ويشارك في التجارة، ويساهم بنفسه في البناء، وقد رفع مع أصحابه أحجار بناء المسجد النبوي بيديه الشريفتين، وحين نتصفح صفحات التاريخ، نرى أن وراء كل حضارة عظيمة أيادي عمال مخلصة صنعت المجد بصبرٍ وإتقان ،ففي مصر القديمة، لم تكن الأهرامات مجرد أحجار ضخمة رُصت فوق بعضها، بل كانت ثمرة سواعد آلاف العمال المصريين الذين حملوا الحجارة على ظهورهم، ورصفوا بها مداميك الخلود التي ما تزال تقاوم عوادي الزمن، شاهدة على أن البناء الأعظم لا تصنعه الحجارة بل تصنعه الأيدي المؤمنة بالعمل، وفي بغداد العباسية، كانت قصور الخلافة وأسواقها المزدحمة تشيَّد بحرفية أيدٍ عاملة تفننت في نقش الجمال على جدران الزمن ،وفي الأندلس، حيث ازدهرت الحضارة الإسلامية، كان العمال المهرة يبنون القصور والمدارس والمساجد بروحٍ فنية أذهلت العالم، وكما كان العمال أساس حضارات الأمس، فإنهم اليوم يشيدون صروح العلم الحديثة، والمصانع العملاقة، والجسور المعلقة، والمدن الذكية؛ فلا يُكتب اسمهم على الواجهات، لكن آثار أيديهم باقية تروي قصة المجد لكل من يفهم أن الحضارة تبنى بالعرق قبل أن تدون في الكتب
لقد أدرك الإسلام مكانة العامل فرفع قدره وأعلى منزلته؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده" [رواه البخاري].
أيها العامل: لست ترسًا خفيًا في آلة كبرى، بل أنت نبضها الحقيقي، وقلبها النابض بالحياة،
أنت الذي تبني المدارس لتُعلّم الأجيال، وتُعمر المستشفيات لتداوي المرضى، وتُشيّد الجسور لتربط بين المدن، وتزرع الحقول لتُطعم الأمم ،
كل قطرة عرق تذرفها على أديم الأرض، تُنبت مجدًا، وتُزهِر حضارةً، وتُخلّد اسم الإنسان،
وفي يوم العمال، نقف لك إجلالًا واحترامًا، اعترافًا بأنك أنت العمود الفقري الذي يشد أوتاد الحياة إلى الأرض؛ فتنهض عليها الحضارة سامقة، لا تهزها العواصف.

طباعة شارك هود نبينا محمد المسجد النبوي الأهرامات الأندلس يوم العمال

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل كشري إسكندراني بأسهل الخطوات
  • زي المطاعم.. طريقة عمل الطعمية المقرمشة
  • جديدة وهتوفر .. اعرف طريقة عمل فتة البصارة بمكعبات الباذنجان
  • طريقة عمل شاورما الفراخ في البيت بالتتبيلة وطريقة التسوية السرية
  • القوى السُنية العراقية الكبرى تخوض الانتخابات متسلحة بثقلها وقوائم صغيرة تنافسها صورياً
  • د.نجلاء شمس تكتب: بسواعدهم تُبنى الحضارات
  • قدميها مع الأكلات.. طريقة عمل بابا غنوج بخطوات سهلة في البيت
  • خطوة بخطوة.. وصفة الشيف نجلاء الشرشابي لعمل مخبوزات بالكاكو والشوكولاتة
  • طريقة عمل كيكة الليمون والعنب الأحمر
  • طريقة عمل أرز أصفر بالبسلة والجزر.. وصفة نجلاء الشرشابي